سياسة العنف الوحشي عند البعثيين

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 895 - 2004 / 7 / 15 - 06:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أصبحنا في العراق كل يوم نشاهد حادث إجرامي وحشي يقوم به عدد من الأفراد المجهولين الهوية و هذه الحوادث بالتأكيد سوف يربطها أي عراقي بالبعثيين لأن هذه الأفعال يعرفها العراقيين في السابق حيث قصص التصفية و القتل التي كان يقوم بها البعثيين عندما كانوا يحكمون العراق أن تاريخ البعث معروف بمثل هذه الحوادث و من كان يطبقها في السابق يعيد تطبيقها الآن فلذلك عدد كبير من العراقيين يصرون على قرار محاكمة البعثيين و لكن طبعا هذا الإصرار على قرار محاكمة البعثيين لا يشمل كل أعضاء حزب البعث المنهار بل فقط التركيز على الشخصيات ذات قوة و السيطرة في حزب البعث و هم كثر و تاريخهم أسود و يعرفهم عدد كبير من العراقيين أن اللائحة التي أقر عليها العراقيين و تشمل عدد من الوزراء و أبني صدام و الرئيس المخلوع صدام حسين لا تكفي بل كان على الذين قاموا بوضع هذه القائمة ضم عدد أكبر من الشخصيات التي ساهمت بعمليات قتل و تعذيب لعدد كبير من العراقيين من الأكراد و الشيعة على الخصوص أن محاكمة رموز حزب البعث و عدم منحهم فرصة الهرب من أفعالهم هي خطوة مهمة و مطلوبة لكي يحاكم كل مجرم ساهم في إزهاق روح إنسان عراقي
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل