حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 09:35
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كان المشهد محزن جدا و نحن نطالع بترقب العملية الإرهابية التي حدثت في أربعة كنائس في العراق و الضحايا الكثيرين الذين سقطوا جراء هذه العملية الإرهابية القذرة و هذه العملية الإرهابية تذكرنا بمثل الأحداث التي حدثت في هذه السنة عندما حدثت أعمال إرهابية انتحارية في مساجد السنة و الشيعة و كان هدفها تمزيق وحدة السنة و الشيعة في العراق و لكن شعبنا بحكمته و تصرفه العقلاني علم على الفور بأن هذه الأفعال كان من يقوم بها أعوان النظام السابق و هدفها هدف شيطاني لعين يقصد به تفريق السنة و الشيعة و بعد فشل هذه العمليات توجه أعوان النظام السابق إلى الكنائس لكي ينفذوا أعمالهم الإرهابية هناك و يزهقوا عدد كبير من أرواح إخواننا المسيحيين الذين ضحوا مثل بقية العراقيين من أجل عظمة وطننا و شعبنا و نحن الآن نقول لأعوان للنظام السابق أعمالكم الإرهابية معروفة و قذرة و لن تهربوا من الشعب العراقي و جرائمكم هذه سوف يأتي يوم و تحاسبوا عليها فمهما فعلتم فلن تهربوا من حكم الشعب الذين فشلتم في استعباده لأن العراقيين عظماء و سوف تدفعون ثمن كل قطرة دم سفكتموها لأن المواطن العراقي غالي و ليس رخيص مثلما تظنون و أهدافكم يا أعوان النظام الساق معروفة و هي تمزيق وحدة العراقيين و لكن هذا لن يحدث لأن العراقيين متحدين و يعلمون ما هي المؤامرة التي تحيكونها لهم و مثلما جاء يوم للنظام السابق و وقف أمام العدالة العراقية سوف يأتي يوم تقفون أنتم كذلك أمام العدالة العراقية لكي تنالوا عقابكم على ما اقترفته يداكم من أفعال إجرامية
http://www.geocities.com/babanbasnaes
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟