لا لليأس يا شعبي العزيز

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لا لليأس يا شعبي العزيز
منذ بداية نشأة العراق و ووطننا و شعبنا الحزين لم يعش مرحلة استقرار حقيقية و لكن هذه المرحلة بالذات هي الأشد سوء فلقد عانينا من نظام مجرم و وحشي و الآن نحن نعيش مرحلة احتلال مع إرهاب مجموعات تقوم بعمل عمليات مستمرة يقع جرائها عدد كبير من الضحايا الأبرياء و لكن مع كل ما يحدث في العراق من مآسي و مصائب يجب أن تستمر الحياة و لا يجب علينا أن نستسلم لليأس فعندما يتسلل اليأس إلى الإنسان يجعله جامد أمام الأحداث التي تحيط به و تجعله خائف من التقدم لفعل أي شيء فإذا كل عراقي أصيب باليأس فدعونا نقول على وطننا السلام و الشيء المطلوب من العراقيين في هذه المرحلة هي العمل حتى لو عملوا بالمجان لأن جهودهم و عملهم سوف يفيد وطننا و أبنائه و دعونا نتذكر أجدادنا العظماء الذي زودوا العالم بأسره بالفن و الثقافة و العلم و نعود نحن العراقيين لاستكمال هذا الطريق رغم كل هذه الظروف التي تمر علينا فالعراق عظيم و شعبنا أعرق شعوب الأرض و الاحتلال لن يبقى إلى الأبد و يوم خروجه قريب و المجوعات الإرهابية يوم حسابها أتي فإذا هربت من غضب الشعب العراقي فلن تهرب من غضب السماء فمثلما جاء يوم لصدام حسين الظالم الكبير سوف يأتي يوم للمجموعات الإرهابية و يبقى شعبنا و وطننا باقي و مستمر بالعطاء فالوضع الغير مستقر الذي يمر به و وطننا و شعبنا يجب أن يزول أما اليوم أو الغد و ما علينا سوى انتظار الفرج

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل