أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - سميه عريشه - - نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر !!!














المزيد.....

- نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر !!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 10:33
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


- - نداء الى كل شرفاء العالم ناشطوا حقوق الانسان و النساء من كل الاديان :
- تضامنوا معى لتحرير ( كاميليا شحاتة ) ، و( وفاء قسطنطين ) وكافة النساء المسيحيات المسجونات حديثا ومنذ سنين باديرة وسجون الكنائس الارثوذكسية بمصر ، نتيجة احكام دينية وليست قضائية ، لمجرد رغبتهن فى الطلاق من ازواجهن الكهنة الذين يسيئون معاملتهن !!!
- ولنشجب تخلى الدولة عن دورها فى حماية المواطنين والنساء وتسليمها للضحايا المعنفات الهاربات من خلافات اسرية وتعنت دينى فى الاحوال الشخصية وقيامها بتسليمهن الى الكنيسة والكهنه ، ليحاكموهن دينيا ويحبسونهن الى مالا نهاية دون حق ودون شرعية ، ودون رقابة من الدولة والقضاء وجمعيات حقوق الانسان !!!، مما يشوه مصر بشبهة ردتها الى همجية قوانين العصور الوسطى !!!
- واحذر الدولة المصرية من تبعات تشجيعها للاصولية المسيحية ، واذكرها بما سبق وفعله الرئيس السادت سابقا مع الاصوليين المسلمين بتشجيعهم وفى النهاية قتلوه بعدما كفروه ؟!!
- فما يفعله كهنة الارثوذكس يعد سياسة و عنف ضد النساء والانسان باسم الدين وليس دين ؟!! فالدين لم يقل ان تحبس النساء رغما عنهن بسجون الكنائس لمجرد الرغبة فى هجر الازواج !!!
- ولنطالب جميعا ونتفق انه اذا تناقضت تفسيرات الاديان مع مبادئ حقوق االانسان وحقوق النساء فالاولوية يجب ان تكون لحقوق الانسان وحقوق النساء !! ،
- ومن ثم تمتنع الدولة عن اصدار قانون الاحوال الشخصية لغير المسلمين المزمع اصداره بما يحمله من اعتداء على حقوق الافراد والنساء و مبادئ حقوق الانسان ، على ان يعاد العمل بلائحة 1938 التى تنظم الامور الشخصية لغير المسلمين على ان تكون لائحة وليست قانون ، مع سرعة اصدار قانون مدنى موحد للزواج لكل المواطنين فى مصر ، يكون أمام المحاكم وليس امام الشهر العقارى كما يسخر البابا شنوده ، يلجأ اليها غير المسيحى للحصول على مباركة الكنيسة التى يتبعها لزواجة المدنى الذى سبق وعقده امام المحكمة ، وهو ما يفتح الباب لحتمية قيام الدولة بتعديل الدستور والغاء المادة الثانية منه و التى تقصر التشريع على الشريعة الاسلامية ،وحدها ، وحيث ان كل حكماء الاديان اجمعوا على ان مبادئ العهد الدولى لحقوق الانسان لا تتناقض مع الاديان ، بل تجسد احترامها للانسان وسماحتها ، ولنعلم ان اول المعادين لذلك هم رجال الدين مسلمين ومسيحيين لآن ذلك يقوض من سلطتهم وتسلطهم بلا رحمة على حياة الناس ، برغم ان الله خلق الناس احرارا ، ويجب ان تحافظ الدولة على تأمين وحماية حرية المواطنين بصرف النظر عن لونهم او عرقهم او دينهم الخ ، وهو ما يعنى ضرورة تطبيق وبناء الدولة المدنية فى مصر ،، التى تطبق قوانينها على الجميع دون استثناء !!
-- فما يحدث فى مصر يعد سادية وايذاء لمشاعر جميع النساء والرجال وتشويه لشخصيات المصريين باجبارهم بمشاهدة كل ذلك العنف والهمجية والاستقواء بدون حق واجبارهم بالتزام الصمت والخرس ، باسم الدين أو تحت تأثير التلويح والتهديد بالتدويل لقضية اضطهاد المسيحيين ، فبرغم انى مع كافة حقوق المواطنة العادلة والمتساوية للمسيحيين لكن ادراج هذا العنف ضد الجميع تحت بند الحقوق هو تزوير للحقائق وخداع للجميع مواطنين ووطن محلى ودولى وعلى رأسهم أمريكا ، فحتما امريكا لا تشجع العنف ضد الافراد والنساء باسم أى دين ؟!!
- - ولنا عودة ثانية بالتفصيل لذلك الموضوع الخطير وحق الانسان فى مواصلة الحياة !!!



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطة سرية ، خدها و ماتقولش لحد !!! ( الخطة السرية لشراء جري ...
- * تحليل (DNA ) تايه يا أولاد الحلال ؟!! (فى قضية جرجس بارومى ...
- • أريجينا من كتاباتك يا سميه والله يسامحك !!!! ( برازان ) • ...
- * لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ...
- • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ...
- غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع ...
- نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي ...
- استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا ...
- رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟ ...
- دفاعي عن جمال مبارك أو نادين البدير أساسه الدفاع عن الديموقر ...
- نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يف ...
- الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!
- ( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة ...
- برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأ ...
- الشباب العربي يعمل ايه فى رغبته الجنسيه الطبيعيه ؟ حد كبير ي ...
- ( بترخيص الدعارة وتمكين النساء ، وتشغيل الشباب ) : نحد من تج ...
- هل من حق الأستاذ : ( هيكل ) ان يحجب حق المواطنة عن السيد : ( ...
- نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!
- ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!
- ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الح ...


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - سميه عريشه - - نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر !!!