أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ‏خالد سليمان حمه - الفرصة الذهبية لخلاص الشعب العراقي














المزيد.....

الفرصة الذهبية لخلاص الشعب العراقي


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 06:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كان صدام حسين في السلطة وكان السياسيون الموجدون حاليا في السلطة والذين حولوا العراق الى طائفية مذهبية قومية لاسلطة لاقانون لادستور لانظام خراب دمار مأساة محتل مقسم مسلوب مغتصب .
قبل ان تقوم القوى المحتلة بالشروع في الحرب والتخطيط لها كتب كثير من السياسيون ارائهم حول ماذا يحصل في العراق اذا ازيح النظام والاكثرية من السياسيون كانوا متفائلون من تلك العملية ونتائجها لكونهم كانوا مرتبطون بشكل او اخر بالاحزاب الموجودين حاليا في السلطة الذين كانوا يفكرون في استلام السلطة ليس حبا للشعب العراقي المدمر بل من اجل مصالحهم الذين كانوا يخططون اليها بأي ثمن مثلا الذين كانوا يعتبرون امريكا الشيطان الاكبر ويحرم مصافحتهم صعدوا دبابات المحتل لكي يحصلون على حصة من الكعكة. وكان اجندة الجميع مكشوفة لكن جرائم صدام التي لا مثيل لها في التاريخ جعل الشعب العراقي يفكر فقط الخلص منه دون ان يفكر في مستقبل النظام السياسي لذا تمكن هؤولاء ان يجروا الشعب الى تكتالتهم بشتى الوسائل والكل استعمل خداعه وشباكه ووسيلته الخاصة الان شعب العراقي مسلوب الارادة سياسيا واقتصاديا تحت سيطرة القوى الميلشاتية المدعومة من قبل المحتل و دول الجوار كل حسب مصالحه واجندته اصبح الان الشعب العراقي في وضع لايتحمل اكثر من هذا لقد انكشفت جميع السياسات والخدع اذا لم يتحرك الشعب النتيجة تكون مختلفا عن السنوات السابقة لان المحتل في حالة انهيار واصحاب المصالح اصبحوا يجنون ثمرتهم , واذ ا بقى الشعب العراقي المضطهد اسيرا في فلك هؤولاء ولن يقل كلمته سوف يبقى تحت رحمتهم الى وقت بعيد مظطهدا و سوف تجرع المرارة وتحتاج الى تضحيات جبارة للخلاص منها .
كتبت قبل ازاحة النظام حول هذا الموضوع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=5622
ان ما طرحته في ذلك المقال يمكن ان يطرح اليوم انها الفرصة الذهبية للشعب العراقي للخلاص من هذه الازمة بطلب الشعب العراقي من الامم المتحدة بأزلة السلطة الحالية ونزع سلاح جميع القوى السياسية ومحاسبة الفاسدين واعادة جميع الامول العراقية المسلوبة من قبل هؤولاء واعادته للشعب لبناء مؤسساته واعطاء الشعب العراقي الفرصة ليقول كلمته ويختار حكومته بشكل سلمي و الديمقراطي الحر ليس كاليمقراطية الطائفية او المذهبية او القومية. اليوم يتمكن هيئة الامم تتطبيقها بسهولة لان اصحاب السلطة الحالية الميليشياتية ليس لها القدرة لرفض تلك القرارمثل عهد النظام الدكتاتوري البائد يمكن ان يساند الدول المتحالفة الامم المتحدة انها فرصة ذهبية لهيئة الامم وللشعب العراقي والمحتل للخلاص من ازمته ايضا



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلماني المطعم بالماركسية و المطرز بالدين
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واهدافهما المخفية
- الرئيس مام جلال و مشروعه الجميل
- مرة اخرى حول الحوار المتمدن
- تحية للحوار وأمل
- بماذا نحتفل بك، يا عيد العمال العالمي؟
- هل عويلكم من اجل اهالي كركوك
- ايها اليساريون أعتصموا بالثقافة الاشتراكية
- الاشتراكية تحقق احلام الشعوب المضطهدة
- هل الشاة صدام ينقذ الغلام المالكي
- تقرير بيكر - هاملتون أفسدالحلم و الرقص الكردي
- رسالة مفتوحة الى صدام حسين
- عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني
- تصريحات البابا و فتاوي الائمة
- الخرقة(العلم) والقومجية
- الى كامل الشطري
- هذه ديمقراطيتكم يا عمو رئيس
- حتى تعويض الضحايا بطريقة طائفية
- رسالة أحمدي نجاد لجورج بوش
- لا مسيرات في عيد العمل في بغداد لاسباب أمنية أم من أجل المسا ...


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ‏خالد سليمان حمه - الفرصة الذهبية لخلاص الشعب العراقي