الى كامل الشطري

‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1661 - 2006 / 9 / 2 - 09:40
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

أن قيادة الحزب الشيوعي العراقي التي اسست الجبهة الوطنية الا التقدمية في السبعينات مع النظام العفلقي المقبور واستمرارها للمدة التي انتم اشرتم اليها في مقالكم( مآثر الانصار الشيوعيين في ذرى كوردستان
حصانة لحزبهم الشيوعي العراقي)والتي انهتها با جتماع اللجنة المركزية في تموز 1979 هي احد اسباب الرئيسية لتقوية النظام البعثي الفاشي المستبد في ذلك الحين ويعتبر احد المشاركيين فيها , ولكن بعد ان تمكن النظام بالتمسك بالسلطة وشد قبضته على كل صغيرة وكبيرة في العراق وبعد ان تمكن بوضع الرمال في عيون الجماهير بأنه يتجه نحو بناء الاشتراكية ارتدت عليكم وقام بأبادة الشيوعيون بكل الوسائل , حينها علمت قيادةالحزب بانها في خطر حقيقي, و الذي يشير اليه , فائز الحيدر- في ذكرى الشهيدة النصيرة*(بعد الهجوم الواسع الذي قامت به السلطة الكتاتورية وأجهزتها عام 78 / 1979 لتصفية الحزب الشيوعي العراقي أضطر المئات من الشيوعيين اللجوء ألى أماكن آمنة) ان البعث حسمت ذلك مع الحزب الشيوعي وقرر الابادة وليست اللجنة المركزية حسمت موقفها. .
تقول في مقالكم بعد ان وصلت الامور بين النظام الحاكم من جهه و الشعب العراقي و قواه الوطنية و السياسية من الجهة الاخرى الى مواقف لايمكن السكوت عنها وكيف وصلت الامور في جميع النواحي بحث لم يطاق من قبل الحزب .
ان اي وصف للنظام البعث صحيح.
ولكن ما كانت نتيجة قرار اللجنة المركزية هل تمكنت ان تلملم شمل الشيوعيون وتقوية الحركة العمالية والنهوض بها ام استبدل بجبهة اخرى قومية اسلامية وكامل الاوصاف والاشتراك مرة اخرى في حكومة حزبكم اعرف بها اكثر من اي شخص وجهة.
.
أذا لماذا لاتجتمع اللجنة المركزية مرة اخرى، الا يمر العراق بالمحاصصة الطائفية اليس هناك ارهاب اليس هناك القتل الجماعي اليس هناك تبديد موارد العراق الاقتصادية وخصوصا النفطية وتهريبها اليس هناك قمع اليس هناك زج المواطنين في السجون واطلاق النار عليهم بسبب التظاهر من اجل اساسيات العيش اليست هناك تهديد المرأة وهظم حقوقها واغتصابها اليس هناك فساد اداري تزكم الانوف اليس هناك قرارات مجحفة بحق الطبقة العاملة اليس هناك الرجوع الى الدولة ذات نظام اقطاعي وعشائري وفي اخر المطاف ملكي.
اذا ماذا تنتظر اللجنة المركزية ؟ أو لماذا لايجتمع ويبدل اسمه ويسمي نفسه بمايستحق؟.

#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات