أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ‏خالد سليمان حمه - مؤتمرلندن كان ينقصه أستاذهم صدام














المزيد.....

مؤتمرلندن كان ينقصه أستاذهم صدام


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 344 - 2002 / 12 / 21 - 10:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



إن المؤتمر الذي عقد في لندن تمكن ان يلملم  الرجعيون والانتهازيون والطائفيون والمذهبيون والعملاء  وتجار الحروب والاشقياء وكان ينقصهم أستاذهم صدام والذي نجد فيه جميع الصفات علاوة على الدكتاتورية وأن الصفات التي ذكرناه ليست أتهاماً ملفقاً وإنما حقيقة وواضحة لدى الشعب العراقي , إن الشعب العراقي ناضل وتمكن أنهاء النظام الملكي الرجعي قبل نصف  قرن وها هنا جمع منهم ملتفة حول المطالبين بالعرش ويعولون من أجل ذلك ولايهمهم الا الوصول الى الحكم حتى لو على حساب فناء الشعب العراقي وتدميرها أما الانتهازيون وهم الذين يراقبون الوضع السياسي الدولى وقررات اميركا  لكي يتم تنسيبهم لحماية مصالحها امثال جلبي والذين لم يناضلوا يوما واحداً من أجل انقاذ  الشعب العراقي , اما الطائفيون وهم يريدون تقسيم الشعب العراقي الي طوائف  وعشائر لكي يتم تقسيم السلطة حسب نسب الطوائف والعشائر والمذاهب وكأنهم حقاً يمثلون هؤولاء جميعاً  مثل الخوئي, والحكيم, ومضر شوكت , وأما تجار الحروب هم الذين أفتعلو الحرب والقتال لمدة ثمانية سنوات بين أبناء الشعب الواحد وأما العملاء وهم عملاء النظام الذين قطعو رقاب الالاف من أبناء الشعب العراقي والاشقياء هم ممثلي أميركا وحلفائها , وهكذا سوف يطرز الديمقراطية بهذا الاطياف ,  واما ما دار في المؤتمر ليس الا لعبة (جر الحبل) بين هذا الاطياف والاجناس حول تقسيم الغنيمة , ها نرى بعد 4 أيام من الضوضاء والعربدة لم يتمكنوا الوصول الى أى قرار غير ترديد كلمة الديمقراطية الجوفاء والذين لم يرعوها حتى في مؤتمرهم  وها النسوة  المشاركة في المؤتمر تعالت أصواتهن و لم يعطى لهن الحق لأبداء رأيهن في التوصيات والقرارات , و تم توزيع السلطة كأنهم ممثليين الحقيقين لشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه , وكذلك قرارهم بالعفو عن المجرميين يأستثناء 49 منهم دون المحاكمة مراعاتاً لبعض المجرمين الحاضرين في المؤتمر ليسندون عليهم لقمع الشعب العراقي لكونهم أصحاب خبرة في هذا المجال , وكأنه الجرائم التي نفذت بحق الشعب العراقي خلال 35 عاماً بما فيها جرائم الابادة الجماعية والاعدامات والرمي في الساحات العامة امام الامهات والاباء والاهل وفي وميادين الحروب  والتعذيب والاختصاب والنهب والتهجير تم تنفيذها من قبل 49 شخصاً فقط وأما بقية المجرمون كان ليس لهم حول ولا قوة لذا عفى عنهم الشعب بعد المحاكمة , الم يفكرو المقررين بأن الشعب العراقي سوف يحاكمهم على مثل هذا القرار بعد سقوط النظام؟ ولم يكتفوا بذلك بل سمحو لهم بالاشتراك في حكومة المستقبل , وأما مسألة الديمقراطية واقرار الاسلام دين الدولة الرسمي ليس الا المهزلة و الضحك على الديمقراطية لو سألنا أي شخص ما هي دين الدولة الرسمي للعراق الان سوف يقول الاسلام اذا هل هناك نظام بما فيه النظام الحالي رفض الدين الاسلام , أو ليس القوانين والشرائع في المحاكم مستندة على الايات والاحاديث في الوقت الحاضر أو ليس هناك وزارة أوقاف وجوامع وملالي متخمين على قوة الشعب يفتون ويساندون النظام وساندو الحكومات البائدة  , أذا ما هي سر هذا القرار الحكيم والثورة الجبارة , انه  ليس الا الوقوف بوجه القوى التقدمية المتحررة والاشتراكية والشيوعية الداعية الى فصل الدين من الدولة , وخنق صوتها  ,وإنهم يعرفون جيداً أن نظامهم الرجعي و الطائفي والعشائري والبرجوازي أو الملكي المنشود لايتمكن الوقوف على قدميه الى بمساندة الاسلام وسيفه البتار  والكفيل بقمع حرية الفكر والرأى , إذاً الديمقراطية التي يفصلونها لعراق المستقبل سيكون فريداً من نوعها في العالم ,
هناك قرارات وتصريحات أخرى لقسم من تجار نفط المستقبل المكلفين من قبل اسيادهم الذين يهددون بالغاء العقود أذا لم توافق اصحاب العقود بذبح الشعب العراقي وهكذا فإن الشعب العراقي أبتلى  مع النفط فقد سخر النظام المتهور  الاموال الطائلة الحاصلة من النفط لبيع الاسلحة الفتاكة وأستعماله لقمعهم وقتليهم بدل أن تستغل لرفاه الشعب وبناء مستقبلهم واليوم  وها يصرحون دكتاتورين المستقبل باستعماله مرة اخرى .
وهنا نقول ان الشعب العراقي لايمكن ان يتخلص من الاستغلال والقمع الا أذا تمكن من تشكيل حكومة المجالس وانتخب ممثليهم الشرعيين وإبعاد الدين من السلطة والسياسة وأستغلال ورداته من اجل بناء المجتمع ورفاهيته.


خليل نوري            20كانونالاول



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحدث لو قرر صدام؟
- تهنئة حارة و أقتراح
- الحكومة الديمقراطية على غرار الندوة الديمقراطية
- تضامن من أجل إطلاق سراح حمه الهمامي
- إقتراح السامرائي- تقديم معاملة العمالة للصهاينة
- من أجل السلام


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ‏خالد سليمان حمه - مؤتمرلندن كان ينقصه أستاذهم صدام