أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ‏خالد سليمان حمه - مأساة الركض وراء الأئمة على الجسر














المزيد.....

مأساة الركض وراء الأئمة على الجسر


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1309 - 2005 / 9 / 6 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المأساة التي تحدث للشعب العراقي سواء التي حدثت على جسر الأئمة او في النجف او الكربلاء قديما او حديثا سببه الاول الركض و راء الأئمة والسادة والشيوخ سواء من الشيعة اوالسنة . الذين يتمكنون بدجلهم ومكرهم ان يسيطروا على عقلية المجتمع لاستغلالهم ويخلقون لهم مناسبات وتقاليد بالية الذي ليس لها ربط بحياتهم اليومية لكي يضحوا من اجله ويحاولون ان يحتفظوا بتلك التقاليد وإدامتها جيل بعد جيل ان مثل ما حدث على الجسر الأئمة ليس الوحيدة وانما حدثت في الماضي في النجف وكربلاء وفي مواسم الحج في السعودية ,
ان ماحدث ليس الا من مصلحة هؤلاء الدجالون انهم سوف يستغلون تلك الفاجعة لتكون مناسبة اخرى لتجميع الناس وقراءة خرافياتهم ودجلهم ونشر احقادهم الطائفية ان السياسة القذرة التي لعبتها اميركا منذ احتلاله للعراق واعطاء الفرصة للاسلاميين من الطرفيين ليكون صاحب السلطة في عراق المستقبل و دعمهم لتلك العملية بدأة وفي الوهلة الاولى للاحتلال واظهروا بان العراق دولة اسلامية وكان ذلك وضحا عند مشاهدتنا الاخبار اليومية رأينا كيف المراسلون يقفون امام قبعة الجوامع والحسينيات وكأنه لاتوجد منظر أو بناية غير الجوامع ولكن كان تلك من ضمن خطتهم الاعلامية ان الاسترتيجية الحقيقية الاميركية ليس بناء الديمقراطية في العالم مثل مايدعون لان ليست من صالحها ان تساند اي حركة ديمقراطية وشعوب العالم من اجل بناء دولة ديمقراطية وخصوصاً العراق من حيث الموارد النفطية وموقعها الجغراقي أوليس تساند الملوك والأمراء وشيوخ المنطقة وهم اعز حلفائه و الذين يستفزون حتى من كلمة الديمقراطية .
أن المأساة سوف تستمر وتكون اكثر الضحايا من الطبقة العاملة والكادحة وذلك لكون تلك الطبقة الطبقة اللاواعية والتى تنجر وراء الخرافات الدينية والقومية والذي لامفر منها لان البرجوازية الاميركية وحلفائه وعملائهم هم المسيطرون على جميع المرافق وان لقمة العيش والحياة اصبح في قبضة هؤولاء , هذه السياسة القذرة مورست بحق الطبقة العاملة و الكادحة العراقية منذ فترة طويلة ان النظام البعث المقبور مارستها عندما كان تحكم البلد والذي استغل هذه الطبقة لمدة 35سنة واصبحت تلك الطبقة الوقود المستمرة لادامة حروبه العنصرية والشوفينية وحتى الاحزاب الكردية خطت نفس الخطا في حربهم مع بعضهم في تسعينات القرن الماضي والذين سيطروا على موارد كردستان العراق وتقاسموا بينهم وحرم الطبقة العاملة والكادحة منه الا الذين ينصرهم وهناك وقائع مؤلمة حدثت حيث قتل ناس ابرياء لكونهم انتموا الى احد الفصيليين وشاركوا القتال من اجل كيس من الطحيين , واليوم نرى كيف القومييون العرب والتركمان يجمعون من جهة والاكراد من جهة اخرى يريدون جر الطبقة العاملة في كركوك الى حرب اهلية اخرى .
واما السبب الغير المباشر والذي تقع على عاتق الاحزاب الاشتركية و الوطنية ومنهم الحزب الشيوعي العراقي الذي كان له دور كبير في اغفال الطبقة العاملة والكادحة لمساومته مع حزب البعث المقبور في القرن الماضي و القوة الرجعية الحالية وبدل ان يقوم بتوعية الطبقة العاملة والكادحة للابتعاد من تلك الاوهم , ان الخلاص من المأساة والقتل الجماعي لم يتم الى ببناء مجتمع مدني لاقومي ولاديني تكون الانسان متساو في الحقوق والواجبات ولا يتم ذلك بالقاء الشعارات وإنما بتكاتف الشيوعيون والاشيراكيون الجدييون لهذا المبدء ونضالهم الدئوب الحقيقي وقيادتها .

خليل نوري-------------6-ايلول-05





#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور سيصبح كابوسا شرعيا على صدر الشعب العراقي
- رداً على الجهني أحمد عواد
- أنتخبو لتعطوا الشرعية لتقسيم الغنيمة
- الحوار المتمدن أثبت انه المتمدن - رد على سمير عادل
- جاك سترو يحن على الأكراد
- عصام شكري لايهمه مايقول
- الشيوعي العمالي وطلب الاستغاثة
- ديمقراطيتكم يمحلاها
- اليسار والعمل المشترك من أجل قانون العمل
- من أجل أيقاف الحرب وأنهاء النظام الأستبدادي
- مؤتمرلندن كان ينقصه أستاذهم صدام
- ماذا يحدث لو قرر صدام؟
- تهنئة حارة و أقتراح
- الحكومة الديمقراطية على غرار الندوة الديمقراطية
- تضامن من أجل إطلاق سراح حمه الهمامي
- إقتراح السامرائي- تقديم معاملة العمالة للصهاينة
- من أجل السلام


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ‏خالد سليمان حمه - مأساة الركض وراء الأئمة على الجسر