أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ‏خالد سليمان حمه - رداً على الجهني أحمد عواد














المزيد.....

رداً على الجهني أحمد عواد


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذا نزعنا العمامة اوالفاف الاخضر والجبة من رأس السيد فيكون امياً فلم يبقى احد ليقول له مولانا او سيدنا

وهكذا الشيوعي اذا نزعنا اهدافه فلم يبقى شيوعي

فأن أحد اهم الاهداف الاساسية للشيوعية هي إلغاء الملكية الفردية ولكن مسألة الدين يريدون ان يفصلونه من الدولة والحكومة ولايحكم المجتمع بأدواته المستبدة والذي يسلط مجموعة من الناس الذين يؤمنون بالخرفات على رقاب المجتمع ويساندون الطبقات المستبدة والعبودية واعطاء الشرعية للاستغلال والتميزالعنصري بين الناس ويأمر الطبقة العاملة والكادحة والفقيرة بأن ينحني للبرجوازية وأن يؤمن بقدره لان ما كتب له ليس بسبب استغلاله وانما(فضل الله بعضكم على بعض بالرزق ) ويجب ان يكون هناك التفاوت بين الانسان وهذا قدرهم , واما الطفيليون الأئمة والقساوسة والكرادلة والحاخامات يبقون يدافعون على الطبقة البرجوازية المستغلة وأنهم يسرحون ويمرحون بما ينتجه الطبقة العاملة والكادحة وان احسنهم لايتمكن ان يضع حجر على حجر ليبنوا المجتمع وحتى لايتمكنون ان يعيشوا انفسهم وأن كل صغيرة وكبيرة يتعلق بحياتهم ينتجه الطبقة العاملة والكادحة من عمائم رؤسهم المتعفنة الى الميكروفوناتهم الذين ينعقون ويفتون من خلاله لقتل المدافعيين عن الطبقة العاملة والمظلوميين كم عدد هؤلاء في العالم المتخمين لايعملون ولايكدحون وكم من ميزانيات وموارد المجتمعات تخصص لهؤلاء واعوانهم ودور العبادة ومؤسساتهم ومقدساتهم لاغفال المجتمعات ونشر خرافاتهم .

اذا قرأنا تاريخ المجتمعات نرى ان الحروب والمأساة والدمار اكثرها نتيجتها الطائفية والمذهبية والاديان

أذا الشيوعيون يرفضون هذه المهزلة لانهم مدركون ذلك لذا يرفضون ان يتدخل هؤلاء في حياة المجتمعات ويريدون فصل الدين عن الدولةويرفضون ان تذهب ارباح ماينتجه الطبقة العاملة والكادحة الى البرجوازية الذين هم الاقلية يتهنون بواردات العالم و للمدافعين عنهم والذين يتغذون من مؤخرتهم , ان ابن البار للبرجوازية وقائدها دبليو بوش كان في دعايته الانتخابية للمرحلة الاولى أطمأن الكنيسة والقساوسة بأنه اذا انتخب فانه سيكون سندهم . أنظر كيف وفاة البابا العدو اللدود لشيوعية جمع شمل الاعداء. الم سمعت ما قاله رامسفيلد حول تشكيل الحكومة في العراق عندما قال نحن لانعارض حكومة دينية على غرار الحكومة التركية .

أما الغاء الملكية الفردية هي اساس لاسقاط النظام البرجوازي , بألغائه ينتهي استغلال الانسان للانسان بالغاء الملكية الفردية لايبقى السرقة بالغاء الملكية الفردية لانحتاج الى اقفال المخازن بالغاء الملكية الفردية لايبقى البيع وشراء الاجساد بالغاء الملكية الفردية لايبقى بيع وشراء الذمم بالغاء الملكية الفردية الكل يعمل من اجل الجميع بالغاء الملكية الفردية يتساوى الحقوق والواجبات بالغاء الملكية الفردية تذهب الواردات والانتاج الى ويستعمل لرفاهية وخدمة الجميع ليس الى حفنة من الكسالة.

هذا ما يدعون الشيوعيون وأن أي شخص يدعي الشيوعية لايؤمن بالغاء الملكية الفردية ليس شيوعي !



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتخبو لتعطوا الشرعية لتقسيم الغنيمة
- الحوار المتمدن أثبت انه المتمدن - رد على سمير عادل
- جاك سترو يحن على الأكراد
- عصام شكري لايهمه مايقول
- الشيوعي العمالي وطلب الاستغاثة
- ديمقراطيتكم يمحلاها
- اليسار والعمل المشترك من أجل قانون العمل
- من أجل أيقاف الحرب وأنهاء النظام الأستبدادي
- مؤتمرلندن كان ينقصه أستاذهم صدام
- ماذا يحدث لو قرر صدام؟
- تهنئة حارة و أقتراح
- الحكومة الديمقراطية على غرار الندوة الديمقراطية
- تضامن من أجل إطلاق سراح حمه الهمامي
- إقتراح السامرائي- تقديم معاملة العمالة للصهاينة
- من أجل السلام


المزيد.....




- براد بيت يتحدث بصراحة عن تجربة تعافيه من الإدمان على الكحول ...
- جاي زي يفاجئ الجمهور في إحدى محطات جولة بيونسيه الباريسية
- من الدهنية إلى الحساسة..أسس اختيار المكياج المناسب لنوع البش ...
- رئيس وزراء قطر يكشف دور الدوحة بوقف إطلاق النار بين إيران وإ ...
- ترامب يصب غضبه على إسرائيل ويُبدي عدم رضاه عن إيران بعد خرق ...
- -حرب نووية أُوقفت في ساعات بينما حربنا ما زالت مستمرة-: غزيو ...
- ما بعد وقف إطلاق النار: أي دروس تستخلصها إيران من المواجهة م ...
- هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخ ...
- ترامب يطالب إسرائيل بعدم إلقاء المزيد من القنابل على إيران
- احذر من تأثير -تشات جي بي تي- على دماغك وقدراتك الذهنية!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ‏خالد سليمان حمه - رداً على الجهني أحمد عواد