من أجل أيقاف الحرب وأنهاء النظام الأستبدادي

‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 404 - 2003 / 2 / 21 - 02:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أن الدعاية الاميركية والبريطانية المستمرة من أجل الحرب والهجوم على العراق وأنهاء نظام صدام حسين ليست لكون النظام الحكم في العراق نظاماً  أستبدادياً يقهر الشعب العراقي ومن اجل خلاصهم من  تلك الاستبداد وأنما لكون مخطط النظام العالمي الجديد يجب أن تقوده أميركا ولاتنافسه أي قوة أخرى وأما بريطانيا تريد أن تتقاسم معها القيادة ليس كمنافس وأنما كمساند وحسب توصيات الميكافيلية ( ساند القوي في الحرب ) وهناك جبهة ثانية معارضة للحرب جبهة المصالح مثل فرنسا وألمانيا وروسيا ولايهمهم ما يحصل للشعب العراقي أما الجبهة الثالثة والمعارضة للحرب تقوده اليساريون ودعاة حقوق الانسان والعلمانيون والتقدميون  التي تريد أن توقف بوجه تلك الهجمة الشرسة ودون أعطاء البديل لإفشال مبررات الحرب وأفشال أهداف النظام الدكتاتوري الصدامي لاستغلال قوة الجبهة المعارضة لأدامة حياة نظامه الاستبدادي.
لكوني أعتبر نفسي من الجبهة الثالثة , لذا أناشد هذه الجبهة بأن تتبنى مع شعار لا للحرب شعار أسقاط النظام الحكم الاستبدادي الصدامي ونعمل من اجل ذلك من خلال تشكيل لجان فورية منظمة تقوم بمطالبة الامم المتحدة بتبني قرراً حول الزام النظام الحكم في العراق بالتنازل من السلطة وتشكيل حكومة مؤقتة من هيئة الامم وتطبيق قوانين حقوق الانسان فيها لكي تتمكن الشعب العراقي من ممارسة حقوقه السياسية والتنظيمية وتهيئته للانتخابات الحرة.
إن النظام الدكتاتوري الاستبدادي الصدامي والذي لا مثيل له  في الحاضر ولا في الماضي في العالم , له سجل ملئ بالجرائم ماتكفي أدانته وهناك أطنان من المستمسكات حول تلك الجرائم وقد أعترفت كثير من الدول العالم بما فيها الدول القوية مثل اميركا وبريطانيا وغيرها بممارسات النظام الأجرامية .
وبهذا ينتهي دوافع الحرب والدمار ويتخلص الشعب العراقي من الدكتاتورية والانتهازيون والحروب الداخلية والتفتت والدمار وحكم الميليشيات والاستعمار وتشكيل حكومة تحترم حقوق الانسان .

 

 

#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات