هل صفحة الاتحاد الوطني جزء خارج حكومة السليمانية

‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 10:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نشرة صفحة الاتحاد الوطني الكردستاني على صفحتهم الالكترونية (بيان الى الرأي العام حول ملاحقة الكاتب الكردي مريوان هه لبجه يى ل(اتحاد المثقفين الكرد غربي كردستان – في الخارج) انها شيء جيد ما قاموا به ولكن هل يتجرء هذه الصفحة ان تقول رأيها عن هذه القضية ؟ او تقوم بمقابلة اركان حكومة سليمانية لابداء رأيهم حول هذه القضية الحساسة الذي تضع تداعياتهم الديمقراطية في المحك الذين يزمرون ويطبلون ويتباهون بها عندما يأتي الحديث حولها ويريدون ان يكونوا نموذجا لها في العراق بل والشرق الاوسط . ان ما نشرته الصفحة وبشكلها الخجول ليست الا محاولة احتواء غضب المثقفين ودعات الحرية . ان السيد الرئيس الطالباني هو الذي يشجع بصورة غير مباشرة هؤولاء الملالي عندما يقوم بأهدئهم اموال الشعب , قبل ايام اهدى (100) الف دولار لترميم الحضرة الكيلانية وكذلك (50) الف الى جوامع بغداد وقبلها الى الاماكن المقدسة وتكليف السيد وزير التخطيط باشرافه شخصيا اليس هذه الاموال تشترى بها مكبرات الصوت وترميمم المنارات المسندة عليها لايصال اصوات والفتاوي الى اذان الناس في بيوتهم ونشر خرافاتهم وتهديداتهم للكتاب والمثقفين ودعات الحرية , ان مدارس العراق اولى ام الجوامع , مستشفيات العراق اولى ام الحضرة الكيلانية ودور العبادة في النجف والكربلاء ياسادة اين أتت هذه الاموال اليس ملك الشعب , اليس فتاوي هؤولاء ونشر ثقافتهم البربرية يقوض الحرية ويقوي الطائفية ويقود المجتمع الى التناحروالتخلف . لماذا تعطى اموال المجتمع لبناء الجوامع واعاشة الملالى هل هؤولاء يبنون العراق . ايها السادة كفاكم تهدير اموال المجتمع , ان صدام و زمرته الذي هدر اموال العراق ببناء الترسانات العسكرية وصرف الاموال لعسكره والالته العسكرية لمدة (35) سنة الأ يكفي العراقيين ؟ والان يعطى ويضع هذه الامول في خدمة الملالي وتصرفاتهم و الجوامع , والشعب يحتاج الى الماء والكهرباء والمدارس والمستشفيات والبريد والنقل والوقود والدواء والمجاري والمكتبات وملاجيء للاطفال المنكوبة والمعوقيين والعاطليين عن العمل والمساكن .
أن اموال الشعب يجب ان تكون في خدمة الشعب وان الذين يريدون بناء الجوامع ودور العبادة ومؤسساته فليقوموا بذلك على نفقاتهم وليس من قوة المجتمع .

#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات