أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - ‏خالد سليمان حمه - عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني














المزيد.....

عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1732 - 2006 / 11 / 12 - 09:59
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


في العراق الى فترة ليس بعيدة كان و عندما الرجل يغضب ويثور ولم يتمكن من السيطرة على اعصابه نتيجة سوء تفاهمه مع زوجته يلجأ الى طلاقه في بعض الاحيان.
علما ان الطلاق ثلاثة عند المسلم وعندما يطلق الزوجة يجب ان يقول الرجل انت طالق وثلاثة مرات وبعد ذلك لم يتمكن الرجل من الاقتراب من زوجته ولكن عندما يصحى الرجل من ثورته وغفلته فأنه في مأزق فمن يقوم بتربية اطفاله ومن يطبخ له ومن يقوم بالعناية ومن...
وهكذا يرى نفسه في ضياع ويستنجد بالملا (الرجل الديني) لكي يحل له مشكلته ويخرجه من المأزق ومحنته لان هو مفتاح الفرج .
يقول له الملا ليس لدينا الحل الا (الجحش) وهي حيلة شرعية تذهب وتأتي برجل لكي يعقد القران مع زوجتك وبعده يطلقها وتتزوجه مرة اخرى ويتفق معه على ذلك , وهكذا يبحث الرجل على رجل لينكح زوجته ولكن ليس من النوع الذي يخاف عليه ويعقد الامور ويتفق معه وفي بعض الاحيان يقوم الرجل بتأجير الشخص المختار وعادة ذلك الشخص يكون من الرجال الدين او من الكبار السن اوحالته الاقتصادية ضعيفة وهكذا يتم القران والنكاح ويعيدون المراة للرجل بعد طلالقها من الرجل الثاني و يندم الرجل الاول على ما فعل .
وعندما قام السيد الرئيس طالباني في حينه بطلاق عقوبة الاعدام والتوقيع على تعهد الغاء عقوبة الاعدام كان في عهد الثورة التحررية والاشتراكية وحقوق الانسان والتمدن والماركسية .
وما كان في بال السيد الرئيس بأنه سوف يكون رئيسا للبلاد وياتي دوره للتوقيع على حكم الاعدام واحتياجهم لهكذا احكام في المستقبل للامان والضمان وبناء المؤسسة الديمقراطية والاستقرار.
وعلى شخصية مثل صدام والذي بنا امبراطوريته على الاعدام والبهب والسلب والتدميروالذي استغل اموال الشعب للخدم والحشم والعملاء الذي سوف يكون مدافعون له في ايام المحن.
وها اليوم الحكومة الديمقراطية من العيار الثقيل تحتاج الى ممارسة حكم(الاعدام) لكي يستقر وتصلها الى البر الامان.
لذا قال السيد الرئيس بأنه يلجأ الى السفر او الاجازة والى عقد قران العقوبة الى الملالي النواب .
وهكذا صرح مبتهجاً بأن حتى بعد التميز لايحتاج الى توقيعه .
واقول لسيد الرئيس انتم الان رئيس دولة وانسان سياسي ووقعتم في حينه على هكدا تعهد هل ممكن ان توضح لشعبك لماذا وقعتم عليه في حينه اذا وقعتم عليه انها بمعنى معارضتكم مبدئياً على هذه العقوبة سواء كان على طاغي مثل صدام اواي انسان اخر ولمذا لم تكتب او تصرح حول معارضتكم وتدافع عن ذلك المبدء واذا غيرتم رأيكم فمن الاولى ان توضح لشعبك وللذين وقعوا معكم ذلك التعهد؟؟؟؟؟
هل كان توقيعكم عسى ان يشفع لكم في حينه إذاْ لو( لا سامح الله ) قبض عليكم من قبل صدام وزمرته , أم إنكم تؤمنون حقاً بإلغاء عقوبة الإعدام ؟
وإقتراحٍِْ لسيد رئيس البرلمان العراقي افتحو ملإك نائب اخر للسيد رئيس الجمهورية ذو اختصاص لتوقيع الاعدامات لانكم تحتاجونه في الاعمال اليومية لمعارضيكم في المستقبل والذين ليمكن اصلاحهم بضربات (حذائكم ) المباركة وبغير ذلك سوف يكون السيد الرئيس في سفرات واجازة دائمة .



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات البابا و فتاوي الائمة
- الخرقة(العلم) والقومجية
- الى كامل الشطري
- هذه ديمقراطيتكم يا عمو رئيس
- حتى تعويض الضحايا بطريقة طائفية
- رسالة أحمدي نجاد لجورج بوش
- لا مسيرات في عيد العمل في بغداد لاسباب أمنية أم من أجل المسا ...
- هل صفحة الاتحاد الوطني جزء خارج حكومة السليمانية
- الى مجلس عمال الخدمات في المؤسسات الصحية في الناصرية
- لماذا يمنعون المغتربين التصويت على الدستور
- مأساة الركض وراء الأئمة على الجسر
- الدستور سيصبح كابوسا شرعيا على صدر الشعب العراقي
- رداً على الجهني أحمد عواد
- أنتخبو لتعطوا الشرعية لتقسيم الغنيمة
- الحوار المتمدن أثبت انه المتمدن - رد على سمير عادل
- جاك سترو يحن على الأكراد
- عصام شكري لايهمه مايقول
- الشيوعي العمالي وطلب الاستغاثة
- ديمقراطيتكم يمحلاها
- اليسار والعمل المشترك من أجل قانون العمل


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - ‏خالد سليمان حمه - عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني