أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ‏خالد سليمان حمه - تصريحات البابا و فتاوي الائمة














المزيد.....

تصريحات البابا و فتاوي الائمة


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ان تصريحات البابا حول الإسلام ليس الا عامل مساعد الا تقوية الاسلام السياسي وتقسيم العالم الى شعوب حسب الاديان وجلب المأساة الى العالم واعادة المجتمعات الى العصور الغابرة والى سيطرة رجال الدين والحراب مع البعض من اجل المذهبية والطائفية والدين وابعاد المجتمعات في التفكير حول الصراع الطبقي واستغلال المجتمع من قبل الرأسمالية ويذكرنا بمقولة (لينن ) بأن الديانات أفيون الشعوب.
ان البرجوازية في العالم يجدد خططه واقواله في جميع الزمان والمكان من اجل التفرقة بين المجتمعات ووضع طبقات المجتمع في سلة وحدة وتسميتها وتفرقتها بلون السلات ومسمياتها مثل القومية والدينية والطائفية .
ولكن الجوهر ان المجتمعات مختلفة في الطبقات وان الصراع الحقيقي هي صراع الطبقات ان هذا الصراع يحتدم عندما ينتهى تلك المسميات.
نرى ان في المعمل الانتاجي الواحد صراع العمال مع صاحب المعمل ليس بسبب الدين او القومية او المذهب او اللون وانما نتيجة بشاعة استغلالهم وغبنهم وهذا ما نلاحظه في كل اماكن العمل سواء كان في اميركا او اوربا او في الشرق ان صاحب العمل الاسود البشرة يستغل العامل الاسود البشرة واذا كان هناك عمال من الوان مختلفة في ذلك المعمل لا يفرق عند صاحب العمل فيستغلهم جميعا فلا يهمه اللون والقومية والدين بقدر ما يهمه رأسماله وربحه ووسائل انتاجه .

ان في العراق في عهد النظام المقبوركان العامل الذي يعمل في بلدية السليمانية او بغداد او البصرة يتقاضى نفس الراتب سواء العامل عربي او كردي او تركماني او مسيحي ويستغل ولكن كان هناك التميز القومي في حالة نسبة التعين من منطقة الى اخرى وكان النظام يستغل تلك التميز من اجل التفرقة بين الطبقة العاملة ويستخدمهم في صراعه القومي. .
ها نرى اليوم صراع بين الطبقة العاملة والمسحوقة وبين الطبقة البرجوازية الكردية الحاكمة واحتدامها بعد ان زالت الصراع القومي في اقليم كردستان , في حين لم نرى ولم نسمع بان رجل دين افتى او انظم الى الطبقة العاملة والمسحوقة والذين كانوا يطالبون بابسط حقوق المجتمع حتى لو بكلمة تساند الذين جوبهوا باطلاق النار والاعتقال اما في الجنوب لم نسمع بالزعيم الروحي سستاني يدين الذين اطاقوا النار على العمال المتظاهرين في السماوة والبصرة ولم يدين مهربي النفط وقوة الشعب..
ان تصريحات البابا و فتاوي الائمة الذين يدافعون عن الاديان لاتخدم القضية الانسانية بقدر ما تضرهاوتخدم مصالح البرجوازية, لم نسمع بأن الرجال الدين بما فيهم البابا في العالم قام بتنديد او المطالبة بحق طبقة مسحوقة او العاملة مع كل ما نراه من بشاعة الاستغلال والغبن لاكثرية المجتمع وهي الطبقة العاملة والمسحوقة في حين اكثرية الذين يركضون وراء فتاويهم وتصريحاتهم هم الطبقة العاملة والمسحوقة المتوهمة .



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخرقة(العلم) والقومجية
- الى كامل الشطري
- هذه ديمقراطيتكم يا عمو رئيس
- حتى تعويض الضحايا بطريقة طائفية
- رسالة أحمدي نجاد لجورج بوش
- لا مسيرات في عيد العمل في بغداد لاسباب أمنية أم من أجل المسا ...
- هل صفحة الاتحاد الوطني جزء خارج حكومة السليمانية
- الى مجلس عمال الخدمات في المؤسسات الصحية في الناصرية
- لماذا يمنعون المغتربين التصويت على الدستور
- مأساة الركض وراء الأئمة على الجسر
- الدستور سيصبح كابوسا شرعيا على صدر الشعب العراقي
- رداً على الجهني أحمد عواد
- أنتخبو لتعطوا الشرعية لتقسيم الغنيمة
- الحوار المتمدن أثبت انه المتمدن - رد على سمير عادل
- جاك سترو يحن على الأكراد
- عصام شكري لايهمه مايقول
- الشيوعي العمالي وطلب الاستغاثة
- ديمقراطيتكم يمحلاها
- اليسار والعمل المشترك من أجل قانون العمل
- من أجل أيقاف الحرب وأنهاء النظام الأستبدادي


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ‏خالد سليمان حمه - تصريحات البابا و فتاوي الائمة