أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ‏خالد سليمان حمه - رسالة مفتوحة الى صدام حسين














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى صدام حسين


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد حكمتم العراق بالحديد والنار بعد ان قادتم الانقلاب العسكري لمدة خمسة وثلاثون سنة دون رحمة وانسانية كنتم تؤمنون بالقمع والاستبداد والحيل والخداع ووضع الرمال في العيون والانتقام من المقابل بسم الامة العربية والشعب والوطن وكنت تتباها بجرائمكم لقد عانى جميع طبقات المجتمع العراقي منكم بمعنى الكلمة لقد سلكتم جميع الطرق من اجل ابقائكم في سدة الحكم واليوم انت في السجن ومحكوم عليكم بالاعدام وما زال المحاكم مستمرة في التحقيق بجرائمكم التى لا تعد ولا تحصى , ما زلت متعنت ومستكبر وتتعاظم وتخادع و تتباها حتى بتنفيذ الحكم الاعدام بكم و الذي انا اعتبره جريمة بحق الانسان حتى لمجرمون من امثالك .
وهنا اكتب اليكم هذه الرسالة المفتوحة لكي تكتب الرسالة الاخيرة ليس مثل رسالاتكم السابقة المخادعة , الى الذين عانوا من افعالكم الشنيعة , الى الذين استفادو من اعمالك , الى الذين يبررون اعمالهم الاجرامية الشنيعة انتقاماّ منكم واليكم , الى الذين يجرمون بحق الشعب العراقي بعد حكمكم , الى العرب الذين توهموا ومازالوا متوهمون بكم , الى المسلمون المتوهمون بحملك القران من اجل الاسلام , الى الاشتراكيون الذين توهموا بانكم منهم ومعادي للامبريالية العالمية , الى الشعب الاميركي والبريطاني الذي خدعهم بوش وبلير للحرب في العراق باسم الحرب على الارهاب ونشر الديمقراطية الى الحكام المستبدين امثالك.
واكتب فيه مايلي:-
من صدام حسين المجيد المجرم
الى الشعب العراقي انني اركع امامكم واعتذر على ما اقترفت من الجرائم بحقكم وحل بكم من المصائب والخداع لمدة خمسة وثلاثون سنة , الى منتسبي الحزب البعث الذين ما زالوا متوهمون باقوالي اعتذروا للشعب العراقي وتطوعوا لبناء ما هدمناها من الشمال الى الجنوب من الشرق الى الغرب فان سياسة القتل و الانتقام لم يخدم ولاينفع احد .
الى الذين يريدون ان يوهمون الشعب بسم الدين والقومية والوطنية ويقترفون الجرائم وينهبون قوت الشعب ويقلدون افعالي الاجرامية ويمارسون الاستبداد ولايؤمنون بحقوق الانسان ان مستقبلكم عاجلاً ام اجلاً سوف يكون كمستقبلي وفيقوا قبل فوات الاوان ، الى الاشتراكيون ان جميع ادعائاتي كلها كانت فارغة و من اجل التظليل واطلب المعذرة ، الى حكام العالم و العرب المستبدين اعتذروا من شعوبكم قبل فوات الاّوان ، الى الشعب الاميركي والبريطاني اعتذر منكم بسببي تمكن بوش وبلير ان يخدعكم ويرسلوا اولادكم لاقتراف الجرائم من القتل والاغتصاب والنهب ويقتلوا في العراق باسم محاربة الارهاب ونشر الديمقراطية في حين انها من اجل السيطرة على حقول النفط ومن اجل حماية رؤس الاموال وبيع الاسلحة وتجارالحروب واستراتيجية الامبريالية العالمية ، الى المحاميين المدافعين عني في المحاكم لفوا ملفاتكم وعودوا الى أين أتيتم فلا حاجة لي بكذبكم ونفاقكم ، واخيراً الى كوفي انان أطلب مقابلتي وهات ب لجنة تحقيقية أذا حقا يهمكم حقوق الانسان والحقيقة لكي اعترف واقول الحقيقة على ما جرى وعلى كل الذين اشتركوا معي في الجريمة من رؤوساء العالم ورؤساء الاحزاب والشخصيات العالمية والمحلية في كل الجرائم ولمدة 35 سنة الماضية بحق الشعب العراقي اني اعترف لكي انام ولو لي ليلة واحدة مرتاح البال والضمير وعاش الشعب العراقي .



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني
- تصريحات البابا و فتاوي الائمة
- الخرقة(العلم) والقومجية
- الى كامل الشطري
- هذه ديمقراطيتكم يا عمو رئيس
- حتى تعويض الضحايا بطريقة طائفية
- رسالة أحمدي نجاد لجورج بوش
- لا مسيرات في عيد العمل في بغداد لاسباب أمنية أم من أجل المسا ...
- هل صفحة الاتحاد الوطني جزء خارج حكومة السليمانية
- الى مجلس عمال الخدمات في المؤسسات الصحية في الناصرية
- لماذا يمنعون المغتربين التصويت على الدستور
- مأساة الركض وراء الأئمة على الجسر
- الدستور سيصبح كابوسا شرعيا على صدر الشعب العراقي
- رداً على الجهني أحمد عواد
- أنتخبو لتعطوا الشرعية لتقسيم الغنيمة
- الحوار المتمدن أثبت انه المتمدن - رد على سمير عادل
- جاك سترو يحن على الأكراد
- عصام شكري لايهمه مايقول
- الشيوعي العمالي وطلب الاستغاثة
- ديمقراطيتكم يمحلاها


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ‏خالد سليمان حمه - رسالة مفتوحة الى صدام حسين