أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الدراجي - صحائف مهملة















المزيد.....

صحائف مهملة


عدنان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


تعسا ساقاي كم أتمنى نسيان ما جرى فما بالكما لا تنفكان عن الشكوى, مهلا فلعلي أداوي جراحكما وجراحي إن كتبت ليّ السلامة وعدت إلى دياري, لا تلوماني فما ألقيت بكما في هذه الورطة بقصد سوء, بل إنه شوقي للثم الحجر الأسود الذي شغفت به, فصبرت على الحالك المدلهم ولعقت لظى صقيعه و زمهريره حتى سنحت بارقة ظننت بها خيرا.
أتذكران كيف عمَّ الفرح وتفشى البِشر حين أطل ذلك الفجر الذي تزودت فيه لرحلتي وشرعت أدبُّ نحو منطلق القوافل مبتهجا.
كانت الفلاة معشوشبة كأنها سجادة خضراء تمتزج أطرافها في ازرقاق الأفق البعيد, اعتليت قتب راحلتي التي استأجرتها ومضيت أترنم مع الحادي منتشيا بنسيم الفجر, كنت أسير بمحاذاة شيخ مهيب وافر النعمة مفوها يفيض نوادرا وحكما وكلاما معسولا فقطعنا المرحلة الأولى بيسر وأمان ونزلنا بمفازة تدعى مفازة الشقاق.
قبلت ضيافة الشيخ شاكرا وانضممت لمجلسه وأمضينا ردحا من الليل نتسامر ثم تفرقنا نحو مهاجعنا, وما كدنا ننام حتى ماجت السماء وهاجت واستعر أوار عاصفة غشماء فاكفهرت الدنيا وأضاء البرق حلكة الليل بشهبه الغاضبة وتمزق السكون بزمجرة الرعد الهادر المخيف فشخصت أبصارنا وبلغت أفئدتنا الحناجر ولاذ كل منا بحجر مبتهلين طلبا للنجاة فغفلنا عن أمتعتنا ورواحلنا التي جنت وتملصت من عُقلها وهامت على وجوهها, وكلما همد البرق والرعد تناهت إلى أسماعنا صرخات استغاثة وعويل وبكاء وصوت مزمجر هادر قادم من جوف الوادي.
بزغ الضوء منبئا عن فجر يوم جديد ولما تزل السماء تسكب أنهارها علينا بغزارة تمنعني من البحث عن رفاق سفري أو تفقد أشيائي فتشبثت بمخبئي حتى هدأت العاصفة قبيل الزوال.
خرجت من مكمني فتلقفتني السنة الشمس النافذة من خلال كتل الغيوم الناصعة البياض, هالني ما كانت تفعله هذه الغيوم المتراقصة التي تطل من العدم كفقاعة باهتة ثم سرعان ما تتخذ هيئة ثمرة مفصصة هائجة تمور بياضا وانتفاخات متضخمة كرؤوس الشياطين أو أفواه أسطورية شرهه تبتلع العشرات من الغيوم الصغيرة الهائمة فتختلج وتضطرب بعد حين يسير فتهد ما ابتنته من الرؤوس العملاقة والأشكال الفضفاضة لتستحيل إلى سحابة هائلة تكتسح الآفاق وتُغيب الشمس وتطمرها ثم يدكن لونها ويميل إلى السواد فتظن أنها توشك أن تغرق الفيافي مطرا إلا أنها سرعان ما تتبدد ذائبة في الفضاء الرحيب كأنها تهزأ بالرقيب المتوجس.
نفضت عن أرديتي الطين والرعب وجلت ببصري لأراقب ما حل بالقافلة, برزت الرؤوس ببطء من مخابئها كأموات بعثوا من أجداثهم مذهولين, يتفقدون المكان كأنهم لم يروه من قبل ثم يدور احدهم حول نفسه باحثا عن أمتعته وراحلته وأصحابه من غير جدوى وبعد صمت مهول انبعث ضجيجهم ودبت الحياة بالمكان.
صدح صوت صاحبي الشيخ الوقور جليا فهرعت مستجيبا كغيري من الناجين و تحلقنا حوله على كثيب مرتفع فحمد من لا يحمد على مكروه سواه وصلى على نبيه المختار ثم قال: إنكم اخترتم طريقا ذات الشوكة فعليكم بالصبر على الابتلاء والتوكل على الله والتكاتف والتعاضد ثم أشار علينا بنظم أمورنا وقص علينا القصص وأكثر من الموعظة والتبشير والتحذير فنفث في أنفسنا الحماس وفارت هممنا فبايعناه على السمع والطاعة إلا قلة آثروا التمرد رافضين إمرته فخيرهم بين البقاء والانصياع أو المغادرة, فتفرقوا زرافات وفرادى ناقمين.
اكتشفت أن لهذا الرجل الطيب سطوة ووجاهة وله أتباع ومريدين وقد أوتيَّ مالا جما ونسبا شريفا فسعدت بذلك وانفرجت أساريري وحمدت الله على صحبته وصلتي به.
جعل الشيخ من البحث عن المفقودين والإبل الشاردة مهمتنا الأولى فشمرت عن ساعدي وانهمكت مع زمرتي في حمل جثث رفقائنا الذين أغرقهم السيل فجعلناهم صفوفا وتقدم الشيخ وصلينا مأمومين ثم أهلنا عليهم التراب لنعود للبحث عن أي شيء يقينا شرور الصحراء ويمدنا بأسباب الحياة وكنا نأخذ كل ما نجد إلى الكهف الذي اتخذه مأوى, وقبيل غروب الشمس أوينا إلى كهفنا لنصلي جمعا ولتناول عشاءنا ولنتدبر أمرنا.
ابتدأ الشيخ كلامه بذكر الله وحمده والثناء عليه ثم تحدث عن مآلنا وما صار عليه حالنا وافتقارنا إلى ركائبنا وقلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فأنصتنا صامتين وكأن الطير فوق رؤوسنا راجين منه قولا ينم عن فرج أو إشارة إلى مخرج فاطرق الشيخ هنيهة ثم قال:
يا أخوة الإيمان ما خرجنا من ديارنا إلا لطلب الحظوة لدى الرحمن قاصدين بيته الحرام فوقع ما وقع وهانحن في مفازة الشقاق المنصفة لما بين ديارنا والواحة الخضراء, وما يبعد الذي نطلبه إلا بمقدار ما قطعناه وراءنا, ولو انكفأنا إلى ديارنا فسيفوتنا الموسم ولكن لو استأنفنا المسير فسنبلغ الواحة الخضراء ولي فيها أموال وأنعام فنتزود بما يعيننا ونمضي إلى غايتنا غانمين فما ترون؟
فرح الجمع وحمدوا الله واثنوا على رجاحة الشيخ وحكمته, فأشار الشيخ إلينا بالإنصات وقال: ألا تذكرون قول المصطفى(أعقل فتوكل), فأجبناه جميعا: بلى يا شيخ, فبسم وقال: إني أرى لو سبقتنا عصابة منا تجس لنا الطريق و تعيننا على تتبع الماء حتى نصل إلى الواحة امنين, فما تقولون؟
تقدمت ومعي احد عشر رجلا, فبارك لنا وأثنى علينا ثم آمّر علينا اخلص أتباعه المقربين وأوصانا بتقوى الله والتعاون وحفظ حق الأمير والمأمور ثم أمرنا بالتزود بقليل من المؤن لنكون خفافا سراعا ودعا لنا وودعنا.
لم ننتظر الفجر بل سبقناه بساعة, كنا نعلم أن طريقنا محفوف بالمخاطر فالتزمنا الحذر والتوجس وسار الأمير وخمسة من أصحابه المقربين في القلب واثنان في الجناح الأيمن ومثلهم في الجناح الأيسر وآخران أنا ثالثهم في المؤخرة كما أشار بذلك الأمير.
استدعانا الأمير بعد سيرنا فرسخا واحد وطلب منا إيداع نصف ما نحمل من المؤن لدى جماعته للتخفيف عنا ففعلنا واستأنفنا المسير ولم نتوقف حتى انتصاف النهار فأمرنا أن نمكث كل في موضعه.
صلينا فرادى ثم تناولنا ما يسد رمقنا والأمير مشغولا عنا فقد افترش ظل شجرة معمرة كثيفة الأغصان تنبع تحت جذعها عين رقراقة تسر الناظرين وجماعته قائمون على خدمته ثم اغتسل واغتسلوا, وحين انتهى أشار إلينا بالمسير, استأذناه لنملأ أوعيتنا من العين إلا انه رفض وزعق غاضبا: أن ما لدينا من الماء أكثر مما نحتاجه فتغافلت عن زعيقه ووقفت على الماء متمنيا الارتماس به فانعكست صورتي وارتسمت على صفحته فرأيت شحوبا هائلا زاحم حلكة بشرتي السمراء وطغى عليها.
استدعاني بعد مسيرة خطوات وطلب مني ملازمته لأنه أرسل احد أتباعه إلى الشيخ ليدلهم على العين ففرحت بذلك عسى أن أنال برفقته خيرا, سرت خلفهم بقليل وكلما حاولت الاقتراب منهم منعني مساعده وحين سألته عن سبب المنع أشار بسبابته نحو فمه وقال: صه إن الأمير لا يحب غير صوته فإياك أن تسمعه ما لا يحب, فصمتُ على مضض وتابعتهم حتى شارفت الشمس على المغيب.
توضأ الأمير وتيممت خوفا من نفاذ مائي وصلى كل بمفرده, ثم أكلوا وتجاهلوني فبت طاويا إلا أني لم اهنأ بمنامي إذ سرعان ما أيقضني مساعد الأمير الفظ وأمرني بحراستهم فطلبت منه أن يعيرني سيفه فضحك لحماقتي وقال: مثلك لا يطيق حمل سيفي, كن مرهفا متوجسا فإن ارتبت بشيء أيقضني حالا.
شغلني البرد والجوع عن النوم فتشاغلت بتذكر ما جرى علينا في سفرنا ثم تذكرت عاتكة زوجتي وأبنائي السبعة ومضيت أتخيل وقع خبر ضياعي في هذه الصحراء عليهم, ستولول عاتكة وتهيل التراب على رأسها وتخدش وجهها لكنها ستلعنني في سرها لأني لم أطعها حين نصحتني بالامتناع عن السفر وحيدا من غير قريب ولا صديق, ترى من لأبنائي بعدي؟ آه من قلة الناصر وتفرق الإخوان, انسابت على خدي دمعة ساخنة وتسمرت أفكاري في حدود احتمال هلاكي في هذه الصحراء المترامية الأطراف.
أسندت ظهري إلى كومة رمل ومضيت أحدق بالنجوم المتلألئة كقناديل تضيء من غير زيت فسبحت وحوقلت ودعوت الله مخلصا أن يجعل لي مخرجا وفرجا من ورطتي ويعيدني إلى الديار سالما معافى وانخرطت بالبكاء مرة أخرى لكن زعيقا مرعبا وصهيلا متلاحقا انبثق فجأة من جهات الصحراء الأربع فنهض الأمير فزعا وجرى يتبعه أصحابه نحو ثنية رمل متحجرة عميقة واختبؤوا تحتها فلحقت بهم وحشرت جسدي في طرفها, كاد ارتجاف أوصال الأمير المكتنز أن يضحكني ويفضح مكمني لكن هول الموقف ألجمني فتماسكت واكتفيت بمراقبة صولة الفتاك الذين أجهزوا على رفاقي العزل من السلاح ثم جردوهم من ملابسهم واغتصبوا مؤنهم مطلقين صيحات الفرح فعلمت حالا أنهم رفاقنا الذين افترقوا عنا عند مفازة الشقاق.
أنبني الأمير وصب عليّ جام غضبه ونقمته يؤازره في ذلك جماعته الذين امتشقوا سيوفهم وكاد أن ينبذني وحيدا في الصحراء لولا رضوخه لاقتراح مساعده فأبقاني على أن أكون له خادما مطيعا.
جافاني الوسن فقضيت ما بقيّ من الليل متقلبا ذات اليمين وذات الشمال حتى إذا انبلج الفجر الصادق نهضت لأذكر ربي. تململ الأمير ساخطا فهرع إليه أصحابه يتفقدونه وحين وضع احدهم يده على ركبته صرخ صرخة تردد صداها في الأرجاء من شدة الألم فعمد مساعده الفظ إلى ردائي ليمزقه ويقتطع منه ما يصلح ليكون ضمادا لركبة الأمير ثم أسندوه ووضعوا في يده عصا ليتعكز عليها إلا انه عجز عن الوقوف فتحلقوا حوله وتداولوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى ثم دُعيت لأمثل بين يدي الأمير.
كان الأمير قد هدأ روعه وسكنت آلامه فتلطف بي وترفق كما لم يفعل من قبل ملتمسا مني حمله على ظهري حتى نصل مأمنا فيبتاع أفراسا أو جمالا وحين رآني أتأهب للرفض وضع يده على فمي وقال:
انظر لحالك في هذه الصحراء القاحلة الجرداء فأنت لا تملك مؤونة ولا ماء وقد فقدت أموالك في مفازة الشقاق ولم يبق لك غير الله ونحن, فان حملتني يا ولدي فلن انسى صنيعك ما حييت ولسوف أطعمك وأسقيك وأجزل عطائك وإذا بلغنا الموسم فلن تفارقني حتى أعود بك إلى الديار واكتري لك دارا تليق بمقامك وأمنحك جوادي وستنال رضا الشيخ ودعاءه وإلا فليس من العدل أن تقاسمنا زادنا وشرابنا والأمر لك فما تقول؟
وضعني الأمير بين خيارين ألذهما علقم فوافقت بعد تمنع وتردد, جثيت على ركبتي فحمله أصحابه ووضعوه على عاتقي فعضضت على نواجذي ونهضت بمشقة وجهد جهيد, لف ساقيه حول عنقي واسند حنكه على أم رأسي وفغر فاه الابخر متحدثا بحديث يكاد لا ينتهي.
كان ثقيلا كأنه قُدَ من الجلمود وكلما تباطأت خطواتي لكزني وعنفني, سرت به حتى انتصف النهار وقد بلغ بي العطش مبلغا فصحت شربة ماء يا أمير فلكزني وصرخ: لن تذوق الماء حتى نصل, فتوسلت وتضرعت وقد تهرأت أوصالي من فرط الإجهاد وجف لساني فصاح بجلواز من حرسه وأمره أن يسقيني رشفة الماء ثم أمرني بالمسير.
لم أكن املك خيارا فسيوف جماعته بالمرصاد لكني تشبثت بأمل بلوغ واحة ما عسى أن يفي بوعده وأتحرر من ثقله, وحيث لم يتحقق أملي ببلوغ الواحة تضرعت إلى الله أن يطيح بالشمس نحو غروبها لأنال قسطا من الراحة وحين أمرني بالتوقف وترجل عني سقطت مغشيا علي من فرط الإعياء ونمت كالقتيل لكنهم ايقضوني وقدموا لي زادا وشرابا ثم أمروني بالعودة إلى مضجعي.
وتكررت الأحوال في اليوم الثاني والثالث إلا انه اخترع في اليوم الرابع امرأ ظريفا إذ علق بطرف عصاه كوزا مترعا بالماء وامسك بالطرف الأخر وجعل الكوز قدامي وحيثما اطلب شربة ماء يصيح: الماء أمامك فأسعى لتناله, كان ذلك اليوم شديد الوطأة قاسيا إلا أن واحة خضراء قد لاحت لنا بعد ساعة من انتصاف النهار فابتهجنا وهنأ بعضنا الآخر.
وبعد وقت يسير خلعت حملي وانكفأت لا أعي ما حولي فنلت قسطا وافرا من الراحة وقد استيقظت على وقع جلجلة ضحكاتهم إلا أني تصنعت النوم لاسترق حديثهم إذ التقطت قول الأمير: ما نفعه بعد أن ابتعنا هذه الخيول المطهمة, لن انفق عليه درهما بعد اليوم, افعلوا به ما تشاؤون فلن اكترث! فرد المساعد من فوره: نبيعه رقيقا ونتقاسم ثمنه فضحك القوم وأشادوا بتدبيره.
كانت تلك ليلتي الأخيرة معهم إذ كمنت في مرقدي منتظرا الفرصة لأهرب بجلدي وقد سنحت حين تصاعد شخيرهم فأبقت من ربقة رقهم المقيت مستعينا بالواحد القهار سائحا في أرضه مستأنسا بعياله وها أنا في مرمى حجر عن البيت الحرام ارقب العير الوافدة لعلي أجد من يحملني.
فصبرا يا ساقاي فهناك حلم يلوح وبارقة أمل ومن يدري لعلي احرق أحلامي وألقي عصاي وانبذ ذات الشوكة ذات يوم.
مهلا ساقاي لا تبتئسا, أعلم مقدار شقائكما, لست أعمي, فجراحكما لما تزل تتقيأ قيحا منذ الوطأة الأولى في ضنك الفج الأعمق, ولسعات آلامكما تتسلق أعضائي وتغرس سهاما في سويداء القلب.
قولا ما شاء لكما الحنق أو الغضب أو الألم لكن لا تتهماني بسوء النية, أرجوكما لا تدعاني أتوسل, فانا لم ألج هذا الدرب تهورا ونزقا ولأقولها صراحة, إنها سذاجتي التي أوقعتني بفخ (تابع الشيخ المخلص), نعم سذاجتي وبصري الذي لم يفقه ما بين الأسود والأبيض.



#عدنان_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وباء الأرواح
- منصة الخطابة
- العمارة الجديدة
- فخ التيه
- روح متهرئة
- عربة الخضار
- اسماء
- سيرة الحصاة البيضاء
- الضباب
- البصيرة
- عندليب المتفائلين
- المذياع
- انتفاخ
- منطق الأمراض
- مواسم الأقنعة
- أسورتك لا بأس بها
- الأستاذ
- عيون
- بشارة سبتمبر
- انزوى صامتا


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الدراجي - صحائف مهملة