إشهار المرصد العربي لمكافحة السرطان

أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 21:48
المحور: الطب , والعلوم
    

علماء ممثلين عن أربعين جامعة عربية يشهرون تأسيس
" المرصد العربي لمكافحة السرطان " كبادئة عمل إستراتيجي عربي مشترك
تحت إشراف ورعاية إتحاد الجامعات العربية والمجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي
وجامعة القاهرة .

تم إيفاد الدكتور (أمين أحمد ثابت) إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في الملتقى العربي الأول لمكافحة الأورام والذي تقدم ب " مشروع رؤية إستراتيجية لمكافحة السرطان يمنيا قابل للتطبيق عربيا " وذلك إسهاما يمنيا نحو وضع الاستراتيجيات العربية في مجال مكافحة الأورام السرطانية الذي يقيمه اتحاد الجامعات العربية / المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي ، هذا و قد تم انتخاب الدكتور أمين ثابت كممثل إقليمي عن اليمن في المرصد العربي لمكافحة الأورام ، وذلك خلال الجلسة الأخيرة من إنعقاد الملتقى في جامعة القاهرة مركز المؤتمرات والذي دام على مدار يومين ( 23-24/6/2010) في جلسات صباحية ومسائية متواصلة ، و قد خرج عن الملتقى العربي بتمثيل قيادات علمية أكاديمية لأربعين جامعة عربية لعضوية المرصد إلى جانب الخروج بقرارات و توصيات متعددة والتي كان من أهمها
:
1 - إعلان إنشاء (المرصد العربي لمكافحة الأورام ) و تم انتخاب الأستاذ الدكتور محمد شريف عمر رئيسا للمرصد و الأستاذ الدكتور محمد لطيف أمينا عاما و تكون مهمة المرصد مراقبة إصابات السرطان في البلدان العربي ، وبناء بنكا معلوماتيا عربيا موحدا للأورام والأمراض السرطانية ، ويكونون الأعضاء المنتخبون لعضوية هذه اللجنة العربية من الممثلين لبلدانهم الإعداد لبرنامج إستراتيجي للمكافحة على الصعيد القطري مع تأسيس نواة المجموعة العلمية الأولى التي ستتحمل مهام سريان وتنفيذ البرنامج . .
2 - تم إنتخاب انتخاب الدكتور أمين أحمد ثابت ممثلا إقليميا عن اليمن في المرصد العربي .
3- السعي نحو إعداد مسح شامل لمرضى سرطان الثدي مع العمل على الوصول إلى خلق سجل قومي يعتمد عليه لعدد الإصابات بأمراض السرطان عربيا ، مع قياس معدلات البقاء والوفايات بما يسهل الأسس المعرفية لإتخاذ الخطوات اللازمة لمتابعة المرضى القابلين للشفاء ، مع تحسين القدرات والظروف اللازمة لتحقيق تطور في كل من الجانب الوقائي والعلاجي لهذه الأمراض الخبيثة.
4 – السعي نحو دعوة الجامعات العربية لإنشاء درجة علمية متخصصة في الأقسام العلمية البيولوجية والطبية في مجال الأورام والسرطانات ، والعمل على محاولة إستصدار موافقة في الجامعة العربية لإدخال المعرفة بالسرطانات واسس الوقابة على صعيدي التعليم العالي الجامعي والتعليم العام .
5 - السعي نحو توجيه الجامعات العربية ووزارات التعليم العالي في كل من الدول الأعضاء في الجامعة العربية نحو الموافقة على إفراد مساحة من منح التعليم العالي على مستويي الماجستير والدكتوراة في مجال السرطان .
6 - العمل على تأسيس وتجذير العمل الإستراتيجي على الصعيد العربي – إقليميا أو عربيا موحدا – والعمل على إعداد البرامج التدريبية والورش وتبادل الخبرات إلى جانب توفير منحا دراسية عليا في مجال السرطان والكشف المبكر عنه وأسس الوقاية وتطور مهاراتها إلى جانب إعداد برامج مشتركة لتدريب الأطباء .
7 – التشجيع نحو قيام المشاريع البحثية المشتركة بين العلماء العرب في هذا المجال .
8 – الوصول إلى الأداة الإجرائية المثلى لتحسين متابعة المرضى ، وإقامة أفضل خارطة للتوعية الإجتماعية والخدمات التشخيصية والكشف المبكر وتسهيل وسائل وطرق الحصول على العلاج للبسطاء من الناس قبل إستفحال المرض .
9 – السعي نحو ضمان توفر الأدوية اللازمة وتسهيل الحصول على المواد المسكنة لاسيما المورفين عن طريق الفم .
10 - السعي نحو تعزيز نهج الرعاية الملطفة نحو مرضى السرطان ، مع العمل على إدخال الرعاية الملطفة كمقرر دراسي في كليتي الطب والتمريض .
11- العمل نحو التثبيت عربيا للالتزام بالمعايير العالمية لضمان الجودة في مجال مكافحة السرطان .
12- العمل على منح شهادات إختصاص أكاديمية بالسرطان .

#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل