أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 00:23
المحور:
الادب والفن
ترى كم من العمر تنتظر
مثل هذه اللحظة العابرة
لتجتاز محيطك الادمي
وتسمو فوق الالم
- هم بايعوك عنهم
تحمل الاسفار
.. وكل ما يلفظه الزمن من التبعات
- هم بايعوك بديلا
حتى تغمض اعينهم
... عن الحقيقة
ولتكن عيناك شراعا
... يبحرون عليها
وتختزل عذابا الوقت
... ولايعرفونك
- هم يقبلون عيش الصمت... المميت
ويسرون اليك بأحلامهم
... فتبكي
... ويصبح الدمع دمك المرافق
... وهم نائمون
حتى تنهكك المسافات
... والاحلام
وحتى الامنيات العابرة
- فيقطعون عليك الاماسيي
- يصادرون .. ان قلت يوما .. آه
أو شكيت ما لهذا التقلب
يبيح التحولات
.. الاَّ ان ترمي رأسك في حضن الفراشة
وتنام على شفتيها
- اقاموا عليك الحدود
.. وكل الحواجز لقطع الاحتماء
- توقف نبضك الحالم .. لامرأة لا تغادر.. خوفا
.. او تهرب من لعنة العائلة
- تراك كم تنتظر هذه اللحظة العابرة
الساكنة فيك حمى تاريخ لايمحي
ويقطعك الوقت بين الوحشة
.. الشوق.. والجنون
- أن تموت في اللحظة . .على صدرها
.. ولا تذرف دمعة عليك
- هو الحب يا امرأتي
أحبيني كما أنا
.. مجنون لا يهزمه التعب
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟