أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - أغنية مرتبكة . . لزهرة الاقحوان نثر شعري














المزيد.....

أغنية مرتبكة . . لزهرة الاقحوان نثر شعري


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 01:38
المحور: الادب والفن
    


النساء يرصعن السماء
.. حين يختفي القمر
حين تظلم روحي
والنفس حين لاتلقى طريقا
بين الدروب العاثرة
ويعتصر قلبي من جنونه
.. اين المسار؟!
وتلوح بين البروق باسمة
خجلى كزهر الاقحوان
- اسال اهو الطريق الى المدينة؟
فلا يخبرني التراب
.. الحجارة على طول المدى
وبعض المخلفات الحزينة
- اديم النظر في نجمتي الوحيدة
- لم لاتاخذ المسار؟
حين اتي .. ارحل دون حس – تقول -
- وحدك انير له الدروب
.. وتسال !!
- ان لي بلغة النجوم
… ياطفلتي
شاخ الطريق عني
والاراضي لم تعد تذكر اسمها
- هنا مرقوا الملوك
والحثالات الادمية
حيث توجت رؤسهم
وقد تكون الحجارة اخذت الظنون
والموت ولُبِّس باغنية
لكنك .. كما انت
.. منهزم .. لاتعرف الطريق
وانت .. انت .. بين المقاومة والفراش
.. تنتصر فاتحا عوالم النفس
.. صامتا
وتحب صوت فيروز حين يصبح باكيا
وحين يناغي الطفولة
بحياء
انت .. انت
الطريق لم يزل غامضا
.. عليك
.. وتسال عن المسار !؟!
- هذا الزمن .. يلف بي
ايقونة من العذاب
وظرف سؤال .. لايجاب ؟!
- لم انا ؟!
وهذا المستحيل قبل ان اكون
- وهذا الزمن ان يراودني
.. على نفسي
- اكون ولا اكون!!
- معضلة السنون
حين تحفر اقدامك بياض الارض
وسمرة اليوم الاسيوي
وبذورك تحمل الف لون
… ومناخ
… وتجدك .. وحيدا
.. وحيدا
بين الرصاص .. والليل الحزين
(.. بوم .. طاخ)
وحلم .. لاينطفئ!!…
ايها الملاك الصغير
ان لي قلبا .. لايشيخ
كم ضحكت وملئت ارضا بالبسمات
واعلنت انك اليوم ملك الزمان
وحين وجدتني فيك
ياتي الزمن اليك
يشد ازرك
ويمنع عنك الوصال
- ايها الملاك الصغير
كم اغريتني بفرح الطفولة
.. وانت بعيدا
وحين اتي اليك
يستبد بك المغيب
- وتظل اجمل الاغنيات
.. علي
.. فانا المسافر بظني
.. اظل .. الوحيد !!!…
***
آه .. بغداد
كم قاتلوا يلوك فيك الاماني
واليوم تافها يعلن العشق
.. وراء ستار
كصرواح حين كانت تقيم المعابد
وتزرع الجبال اودية
حين اعلنت الحب نارا ابديا
والطواف له الف معبد
وقالت لكل القادمين
اقم لك مقدسا .. وزوارا
فأحرقت المدائن
والسبأية حين بنت الاماني
وام البحار
.. لا تطالها السماء
- فأتت البوارج دون اذن
لا صرواح … كانت
ولا بعض احافير نبشت عنها التراب
- كلهم كانوا هنا
.. وذهبوا في المعمعة !!! ..
***
كل النساء
.. يشتقن اليك
وانت تشتاق السماء
- الف لون
.. واغنية
.. وتظل وحيدا
.. انت .. انت
… دون دمار!!..



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسي .. قصة قصيرة
- تسريب
- حلم الورد المتعب قصة قصيرة
- احلام الفراشة قصة قصيرة
- وعد قصة قصيرة
- المعذبة قصة قصيرة
- غرباء – نحن – في بلد الجنرال ( قصة قصيرة )
- المدنية .. وحلم الفلاح قصة قصيرة
- مؤتمر لندن - مكشاف عورة العقل السياسي اليمني ( الجزء الاول )
- صنعاء .. أتا ... والرقص البحري نثر شعري
- الشتاء . . البلاد نثر شعري
- تعب المدار نثر شعري
- زمن . . بلا نوعية قصة قصيرة
- ليس للجنوب ان ينتظر الشمال
- جامعة تعز . . مسار للانهيار
- الراقص قصة قصيرة
- حوارية .. اصدقاء في التجرد قصية نثرية
- جيش.. وعكفة ...... صحوة لذكريات الطفولة والمراهقة
- ليس للجنوب أن ينتظر الشمال
- الحداثة والمعاصرة العربية يبن الوجود الممكن.. والوجود الزائف ...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - أغنية مرتبكة . . لزهرة الاقحوان نثر شعري