أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الحمداني - 91+89 = اغلبية سياسية














المزيد.....

91+89 = اغلبية سياسية


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 18:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ويسألونك عن الحكومة الجديدة؟؟ من سيشكلها؟ وكيف ؟ ومتى ؟ ولغة الارقام في الانتخابات باتت لا قيمة لها رغم ان مخرجات العملية الديمقراطية في العالم هي ارقام وموازنات وتحالفات ، هنالك فائز وهنالك خاسر وليس في قواميس العالم والديمقراطية ثمة حكومة شراكة أو حكومة وحدة وطنية او اشراك الجميع وما الى ذلك من المفاهيم التي يرددها اشباه السياسين في العراق ، وللأسف الشديد نحن لا نمتلك سياسين بالقدر الكافي الذي يتيح لنا ان نسمع تصريحات علمية واقعية ، لم نسمع من صاحب المقعدين او الثلاثة انه يعترف بالخسارة طالما ان هنالك اشخاص لم تنل حتى اصوات محلتهم التي يقطنوها ومع هذا يدلون بدلوهم في تشكيل الحكومة ، صاحب المقهى الذي اجلس فيها عصرية كل يوم سألني لماذا لا يشكل علاوي والمالكي الحكومة ويفضونا؟؟ سؤال منطقي لأن الرجل استخدم لغة الارقام 89+91 =180 وهما بالتالي قادرين على تشكيل حكومة أغلبية دون اللجوء للوقت الاضافي وركلات الجزاء الترجيحية وغيرها، قلت له وانا مثلك تسائلت لماذا لا يجلس الرجلان ويشكلان حكومة أغلبية سياسية خاصة وان كلا القائمتين فيها العربي والكوردي والتركماني والسني والشيعي وبامكانهم فعل ذلك فور اعلان النتائج ويريحوا عباد الله الصالحين ، استدرك صاحب المقهى وقال ما ذا في صحف اليوم ، قلت له القائمة (س) تؤكد انها احق بالوزارة والقائمة (ص) تعلن انها من ستشكل الحكومة و القائمه (ع) ترفع من سقف مطالبها رغم انها لم تحظى سوى ببضع مقاعد لا تقدم ولا تؤخر ، والقائمة (ج) تطالب بمرشح تسوية وما الى ذلك من التصريحات التي تزيد درجات الحرارة في صيف العراق الساخن ، قال صاحب المقهى (( آخ لو امتلك دبابة ) قلت له ( ليش ) قال كنت احتل الاذاعة واعلن البيان رقم واحد .. ضحكت وقلت له يا اذاعة عمي لازم تحتل النايل سات والعرب سات وبدر سات ونور سات وهوتبريد واذا ما القيت خطابك وبيانك الاول واعلنت سيطرتك على الحكم من يسمعك خاصة وان الكهرباء ساعتها ستكون مقطوعة في ثلثين العراق ، ثم من أين تأتي بالدبابة لكي تحتل الاذاعة. يبدو انني حطمت احلام ابو المقهى لهذا تركني وذهب يلبي طلبات الزبائن الذين يلعبون الكونكان ولا يعيرون أهمية لمن سيشكل الحكومة ، وبدوري رحت اطالع الصحف التي تكدست امامي ولم اجد صحيفتين متشابهتين وهذا يعني فعلا اننا بلد ديمقراطي فعى في الصحف وشعبنا ديمقراطي ايضا لكن لا نمتلك قادة ديمقراطيين يعترفون بحجم ما حصلوا عليه ولا زالوا ينظرون للشعب على انه مجرد شعب يجيد الهتاف والتصفيق وربما تناسوا بان السنوات الاربعة تنتهي وحينها لن يجدوا من يصوت لهم . وقطع القراءة عني صاحب المقهى الذي وخزني وقال ( شوف استاذ اكتب هذا وقول 91+89= اغلبية سياسية ) قلت له نعم ساكتب هذا ولكن لا أضمن لك نشره في اية جريدة سوى تلك الناطقة باسم ال 91 و ال 89 ولا اضمن لك ان نشر فيهما ان يأخذ به لأنه يمثل ارادة الناس ثم ( شنو انت حتى يأخذون برأيك أنت مجرد صاحب كهوة مو أكثر ) تركني ابو الكهوة وراح ينادي صبية بان ينزل قواطي ببسي لميز رقم 6 .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديات السيادة العراقية
- المنهج المدرسي وهوية المجتمع
- أمن الدولة وأمن المواطن
- تغيير المناهج أم تطويرها؟
- الشراكة في التنمية
- هواجس عراقية في صيف ساخن
- ارادة الحياة اكبر من الموت
- الإعلام وصياغة المفاهيم الجديدة
- تحديات كبيرة امام البرلمان القادم
- أسئلة الشعب العراقي
- من يصادق على نتائج الانتخابات
- الحقوق والحريات بين الدستور والتوجيهات
- نقابة المعلمين ما لها وما عليها
- معاول التهديم
- الحرب على البعوض
- آفاق تطوير العمل النقابي
- إيجابيات المعارضة
- القاعدة والعرب
- أدوات الاستبداد
- هل تنهي الفتاوي الإرهاب ؟؟


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الحمداني - 91+89 = اغلبية سياسية