أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الحمداني - القاعدة والعرب














المزيد.....

القاعدة والعرب


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 19:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أبتلي العالم بالقاعدة وابتلينا نحن أبناء الشعب العراقي بجرائم القاعدة التي لا تفرق بين سوق شعبي وحامية عسكرية , وأكثر ما يؤلمنا هو الموقف العربي الداعم لعمليات القاعدة في العراق وهذا الدعم إعلامي ومخابراتي ومالي , حتى بات تمويل هذه العمليات عربيا خالصا وبالعملة الصعبة , ومن يطالع الصحف العربية سواء الصادرة في الوطن العربي أو خارجه تتصيد كل صغيرة وكبيرة في العراق فإذا ما صادفت طائرة وفد عراقي متجه لدولة ما ومرت بجانبها طائرة وفد إسرائيلي حينها يكون الخبر بالمانشيت العريض وفي الصفحات الأولى متهمين العراق حكومة وشعبا بانه يقيم علاقات جوية مع الكيان الاسرائيلي بينما نجد بني إسرائيل يسرحون ويمرحون في عواصم العرب وحين تحاجج أحد هؤلاء القومجية الذين ابتلينا بهم منذ منتصف القرن الماضي وتقول له لماذا لا تعارض وجود سفارة لإسرائيل في بلدك ؟ يأتيك الجواب بان في بلدي حكومة شرعية وأخذت شرعيتها من البيان رقم واحد عبر احتلالها للإذاعة أيام كان للراديو هيبة لكونه المصدر الوحيد للأخبار, وهذا يقودنا لأن نستنتج بأن شرعية هذه الأنظمة عبر الانقلابات والمؤامرات والمبايعات وعمليات الاستفتاء التي تنظمها أجهزتهم الاستخبارية ويا ويل المواطن إن تخلف عن المبايعة لأنه سيكون من المرتدين وسينال عقابه كمرتد عن المبادئ والقيم , أما نحن أبناء العراق فإن حكوماتنا من وجهة نظرهم غير شرعية لأنها تأتي عبر صناديق الاقتراع وهذه الصناديق مصنوعة في بلاد أجنبية لا تؤمن بقضايانا المصيرية وان المواطن العراقي له حرية في اختيار من يشاء من الأحزاب والأشخاص وأيضا له الحق في وضع الورقة بيضاء في الصندوق وله الحق في أن لا يشارك أصلا في الانتخابات دون أن تلاحقه لعنة التاريخ والجغرافية والارتداد !! وحين ينتخب المواطن العراقي يستخدم اقلام جاف مستوردة مما يؤثر على الاقتصاد ويهدر عملة صعبة كان بالإمكان استخدامها في بناء مزيدا من السجون أو استيراد أجهزة تعذيب متطورة قادرة على انتزاع الاعتراف بسهولة ويسر . والانتخابات العراقية من وجهة نظرهم رجس من عمل الشيطان طالما ان من ينظمها من خارج الحزب الحاكم ولا يشرف عليها ( رفاق) ونتائجها تخضع لإرادة الناس وخالية من النسب العالية , والحاكم العربي تعرفون لن يرضى بأقل من 99% وهذا يعني بأن في كل مليون ثمة ألف يعارض لهذا وجه الكثير من الحكام بان تكون النسبة 100% وبالتالي لا وجود لمعارضة .. غريب أمر هؤلاء الذين يدعون إنهم في قمة الهرم الثقافي في عالمنا العربي و لا يحترمون إرادة شعب تعداده أكثر من 30 مليون وملايين منه اندفعت تحت قصف القاعدة المدعومة من الآخرين الكارهين للديمقراطية , أندفعوا ليصوتوا وينتخبوا ويشاركوا في بناء بلدهم ويودعوا والى الأبد عهد الانقلابات واحتلال الإذاعات وسماع البيانات , فإذا بالعرب يعلنون تطيرهم من اندفاعنا هذا وجندوا شتى الأقلام الملونة منها والعادية للنيل منا ومن خياراتنا وزادوا عدد الفضائيات التي تشتمنا ليل نهار وتتهمنا بشتى الاتهامات حتى إن بعضها قال ماذا جلبت ألديمقراطية للعراقيين غير البببسي والموز !! وتناسى هذا بأن أجيال عراقية عديدة ماتت ولم تشرب الببسي أو ترى الموز , وربما يغيضه أن يملأ الموز أسواقنا وبسعر أرخص من سعر الصحف والمجلات التي تبارك للقاعدة عملياتها التي تقتل من خلالها الأبرياء في مدننا الآمنة ومصلينا الذين يؤدون الفرائض فإذا بالقاعدة تنال منهم . علينا ان نقول بان العراق أرضا وشعبا ومقدسات مستهدف من قبل العرب الذين يدعمون كل من يريد تفجير نفسه في ارضنا ويباركون ذلك .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدوات الاستبداد
- هل تنهي الفتاوي الإرهاب ؟؟
- الهند وسر نجاح التجربة الديمقراطية
- مسؤولية الأسرة
- سقوط الباطل
- من يدعم الارهاب
- قمة سرت والعراق
- الهوية الثقافية هل في خطر؟
- الحكومة الائتلافية
- الديمقراطية خيار الشعب العراقي
- عراقيون رغم كل شيء
- البحث عن صنم
- تعالوا ننتخب
- انتهاء ثقافة الخاكي
- في مدرستنا مطبق
- 7 آذار
- الخالص 2010
- المواطنة وبناء الدولة
- الخالص مدينة الأدباء
- منظمات المجتمع المدني وبناء الدولة


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الحمداني - القاعدة والعرب