أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي السعدي - عن الواقع الاعلامي في العراق بعنوان يتامى الاعلام














المزيد.....

عن الواقع الاعلامي في العراق بعنوان يتامى الاعلام


علي السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 20:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


يتامى الاعلام
يعد الاعلام من الوسائل المهمة التي تعتمد عليها الدول بشكل اساسي في اوقات السلم والحرب اضافة الى انه يعتبر اداة لنشر الثقافات وتبادل الرئا اذ يشكل الإعلام بوسائله المتعددة المرئية والمسموعة والمقروءة عصب الحياة في جميع المجتمعات البشرية فقد أصبح الإعلام في وقتنا الحاضر ذو أهمية قصوى حيث لا يمكن من دونه معرفة ما يحدث في المجتمع، فهو يؤثر فيه ويتأثر به. ففي جميع شعوب العالم لايمكن ان تكون ديمقراطية الا اذا كان الاعلام يمارسها بشكل صحيح وخصوصا اذا كان يعرف حقوقه وواجباته ومسؤلياته تجاه المجتمع وملتزم بقوانين ويتقبل الرأي والرأي الآخر، فاساس الديمقراطية هو الإعلام الحر الذي سمي بالسطلة الرابعة في الدولة وذلك لما لها من اهمية كبيرة في جميع المجالات وهنا لابدج من الوقوف عند هذا المفهوم وماهي استحقاقاته وواجباته اذ يجب ان يمنح الحرية الكاملة والاستقلالية ويمارسه عمله في احسن صورة وبكل حرية وديمقراطية حتى يكون اهلا بان يسمى بالسلطة الرابعة الا اننا نرى ان هذا المفهوم ليس لديه مكان في العراق على ارض الواقع فالعملفي مهنة المتاب اصبح شاقا من جميع الجهات والجوانب اذ اصبح الصحفي هو الهدف الاول والاخير سواء من قبل مسؤولي الدولة اومن قبل لعمليات القتل المنظمة التي تستهدفهم فمنذ العام 2003 اي بعدعملية التغيير الذي استبشر به الكثير وبالانفتاح الذي حصل بعده في جميع المجلات والمؤسسات نرى ازديادجا ملحوظا في عملية استهداف صاحبة الجلالة بدا من حل وزارة الاعلام مرورا باستهداف الصحفيين وصولا الى عمليا ت العتقال والمقاضاةفي المحاكم حتى وان كانوا على حق فلم تعد هناك أي جهة تسطيع الدفاع عن حقوق الصحفي في العراق سوى بعض المؤوسسات والمنظمات الغير حكومية التي تعمل وتدافع عن مابقي من حريات للصحفيين العراقيين والتي لم يستطع حتى مرصد الحريات الصحفية ونقابة الصحفيين استردجادها الى الان وهذا منراه واضحا فالنقابة لم تسلم هي نفسها من هذه العمليات المنظمة بعد ان اغتيل نقيبها شهاب التميمي رحمه الله كما انها لم يعد لديها شيء لتقدمه لابنائها الصحفيين سوى نداءات الشجب والاستنكار التي كثر سماعها او التهاني والتبريكات والتي قل سماعها فقانون حماية الصحفيين الذي لازالت تطالب به لايزال قيد التداول ولاندري متى سيتم اقراره ونحن في العراق مع الانفتاح لكن ليس بهذه الطريقة التي نراها اليوم فالكل اخذحصة من كعكة المناصب والامتيازات والحريات والمخصصات والقوانين التي تتيح التصرف بكلحرية من دون ان تكون هناك جهة رقابية تحاسبه مها عمل سواء من البرلمانين او الوزراء او بقية المسؤلين الا الصحفيين الذين لم تشفع لهم لامعاهدة جنيف ولا غيرها فتراهم يدفعون ارواحهم ثمن وفاتورة للكلمة الصادقةوالحرة التي تنقل الحقائق الى العالم كله حتى سجل العراق اعلى ارقام الشهداء الذين استشهدوا في هذه المهنة بحسب بعض التقارير الدولية وما نريد قوله هنا انه في ظل ضبابية الدور الحكومي وعدم اهتمامه بحرية الصحافة وعدم دعم المؤسسات الصحفية والتداعيات الأمنية المستمرة والمتكررة وعدم تفعيل القوانين والضوابط المنظمة للعمل الإعلامي والصحفي كل ذلك يجعل من حكاية السلطة الرابعة لا اساس له من الصحة اذ لاتوجد مثل هذه السلطة في ظل تسلط السلطات الثلاث على هذه السلطة وهذا ألقى ظلالا من التخبط والعشوائية على مهام وادوار ووظائف السلطة الرابعة واذا لم واذا لم ترسم صورة حقيقية للاعلام الحر في العراق وتشرع القوانين والانظمة التي تضمن حقوق الصحفيين ولم تاخذ المؤسسات الاعلامية دورها في تحسين الواقع الاعلامي في العراق فااقروا على صاحبة الجلالة السلام



#علي_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الجنون والهستيريا
- فتوى....كفارة الانتخابات..!
- شارع الوطني في البصرة ....عندما كان حي يرزق
- حوار مع بدوي من صحراء الربع الخالي
- شباط ..شهر الحب والوفاء والتفاؤل
- المازوخية..الوليد المحسن للاسلام السياسي
- الرجل عندما يفقد عضوه...!
- أخجل منكم جميعا..لكنني أقولها
- اليمين يتعرى ويترنح
- الفنان والشاعر فلاح هاشم وذاكرة نصف قرن
- من بارات أم البروم خطة مقترحة لحكومة أم القانون
- منشور أسقط جوا قبل الاحتلال بساعات -ماأشبه اليوم بالبارحة
- غياب الحرية وتألق الحوار المتمدن
- قصة الحي العراقي _ حي يحيى زكريا في البصرة القديمة _نموذجا
- قساوسة المالكي ورؤوس هيدرا وجدائل إليزابيت2
- قساوسة المالكي ورؤوس هيدرا وجدائل إليزابيت –1
- أكاذيب الاعلام الموجه مابين دارون وقائمة الحزب الشيوعي العرا ...
- من الذي يحتضر..؟الاسلام أم أتباعه ؟ ومن سيطلق رصاصة الرحمة.. ...
- الماء غير مبذول...ولن يرويكم غير دماء الشعب ..!
- الناشطة والكاتبة وجيهه الحويدر...شمعة في ظلام دامس


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي السعدي - عن الواقع الاعلامي في العراق بعنوان يتامى الاعلام