أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي السعيد - من بارات أم البروم خطة مقترحة لحكومة أم القانون














المزيد.....

من بارات أم البروم خطة مقترحة لحكومة أم القانون


علي السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:17
المحور: كتابات ساخرة
    


لكثرة المشاحنات والمهاترات والشقاوات التي تحصل في بارات ساحة أم البروم في البصرة الفيحاء ,وأيام زمان الخمسينيات والستينيات , والتي اعتاد المواطن تسميتها بأيام الخير والامان حتى يومنا هذا ,ومن جراء البلطجة تتحطم وتتكسر أواني ومواعين المزة وكؤوس الشراب .وبما انها مستمرة على طول الوقت والايام لجأ أصحاب تلك البارات باجراء احترازي وتحوطي لتخفيف خسائرهم المادية , بابتكار طريقة ووسيلة تجنبهم الخسائر في الكؤوس والصحون ..!
ملخص هذا الابتكار ...بأن تثبت المواعين والصحون على الطاولة بمسامير , بحيث يصعب او يستحيل على المتصارعين تدميرها , واصبحت بدلا عنها مواعين معدنية وكؤسا معدنية ايضا ..! حتى مصابيح الاضاءة تم أخذ الحيطة والحذر من تحطيمها , بحيث تم لفها بمادة القش أو القماش دون أن تلامس الزجاج , بهذا تم الحفاظ على ديمومة الكهرباء والاضاءة . المواعين لاتغسل انما يأتي النادل ليمسحها مسحا بفوطته التي يحتفظ بها تحت حزامه ,وبما ان الخمار يقدس ويحترم قارورته وكأسه فانه من النادر أن تستعمل كاداة للبلطجة والخصام .
بتلك الطرق والوسائل الذكية تم تقليل الخسائر المادية في بارات المنطقة..عفوا الساحة ..ساحة ام البروم بحاناتها وباراتها وتقليل الاصابات البشرية مع ان المنطقة ..أقصد منطقة أم البروم تظم ملهى ليلي وراقصات من لبنان وتايلند وفرق موسيقية وستربتيزية تزورها من وقت لاخر .
من تلك التجربة والمعالجة الذكية بقيت البارات والحانات عامرة طيلة اربعة وعشرون ساعة , ومفتوحة ابوابها رغم الانقلابات السياسية وكثرة قوانينها والتزاماتها وتهورها .
ابتلى المواطن اليوم في بغداد , العاصمة الحبيبة ,إبتلى بكثرة مشاحنات ومهاترات وشقاوات المنطقة الخضراء . عليهم الاستفادة من تجربة أم البروم بحاناتها وباراتها وملاهيها , للخروج بعيدا عن العاصمة , ولتكن في الصحراء ,ويبقى المواطن في عاصمته البيضاء مستقرا حالما بالامان والاستقرار .
بعيدا عن العاصمة ليمارسوا لعبة الشقاوات ولي الاذرع والتفخيخ والتفجير والتدمير .وهذا خير الامور لهم وللمواطن الى أن تتم ساعة الخلاص , ليمارسوا بينهم رقصات الستربتيز ورمي المواعين والصحون .




#علي_السعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشور أسقط جوا قبل الاحتلال بساعات -ماأشبه اليوم بالبارحة
- غياب الحرية وتألق الحوار المتمدن
- قصة الحي العراقي _ حي يحيى زكريا في البصرة القديمة _نموذجا
- أكاذيب الاعلام الموجه مابين دارون وقائمة الحزب الشيوعي العرا ...
- من الذي يحتضر..؟الاسلام أم أتباعه ؟ ومن سيطلق رصاصة الرحمة.. ...
- الماء غير مبذول...ولن يرويكم غير دماء الشعب ..!
- الناشطة والكاتبة وجيهه الحويدر...شمعة في ظلام دامس
- العصامي الهندوسي شويترام باجراني(قصة حياته من يوم هروبه من ا ...
- البوذي الذي كاد أن يفقد ظله ...
- أقزام عملاء ..وعمالقة فقراء
- السيكارة والطبيب والثورة والجنس
- الدكتور علي الوردي وحليب السباع
- (مطرقة التهديم..في مملكة التحريم) تحية للمرأة في المملكة الس ...
- الاستاذة راندا وجبل الجليد..
- اللجنة المركزية وبرجها العاجي
- من على اطلال بابل شاهدت مردوخ البابلي وتلمست عذاب البشرية في ...
- الفوسفور ...واستعماله من قبل اعداء البشرية
- جو بايدن(السيءالصيت)..يتأبط شرا
- اللهم أكشف هذه الغمة عن هذه الامة....اللهم أغثنا..اللهم اغثن ...
- إدارة التوحش.. وصناعة الوحوش السلفية ..!!


المزيد.....




- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي السعيد - من بارات أم البروم خطة مقترحة لحكومة أم القانون