الفوسفور ...واستعماله من قبل اعداء البشرية

علي السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وهو مادة شفافة تشبه الشمع , عديم اللون , له رائحة كريهة ولاذعة تشبه رائحة الثوم , ويترك دخانا كثيفا أبيض , يتشضا سريعا مسببا حرائق هائلة وحالات اختناق وتشنج عضلي وحالات من الهيستيريا, حارق خارق للاجساد البشرية ,يترك حروق شديدة وعميقة تستمر حروقه في الاشتعال حتى تصل العظام ,سريع الذوبان في الشحوم والدهون ولهذا السبب يرجع لسهولة نفاذه الى الجسم والى العظم مباشرة وفي حالة عدم علاجه مباشرة يصيب مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم ليتلفها ويعطلها .يطلق بقذائف المدفعية ليحرق اجساد البشر والحيوان والمباني والحقول.يشتعل بسهولة ومن الصعب إطفائه , ويحترق بمجرد تعرضه للاوكسجين , لاينطفأ الا إذا منع منه الاوكسجين . إذا اشتعل الفوسفور يتاكسد بشكل سريع متحولا الى خامس أوكسيد الفسفور, يولد تفاعله الكيمياوي حرارة عالية ولهبا أصفراللون إضافة الى الدخان الابيض الكثيف , يستمرهذا التفاعل حتى استهلاك كامل المادة أو انقطاع الاوكسجين عنه . ويبقى القسم المحترق من الجسم محتويا للفوسفورويشتعل مجددا عند تعرضه للهواء من جديد .اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني باستخدامه في عدوانها على لبنان عام 2006,كما استخدمته قوات الاحتلال الامريكي على مدينة الفلوجة عام2004. يستعمل الان بكثافة على غزة وشعب غزة .يكون إستخدامه مسموحا وفق القانون الانساني لكنه يحظر ويحرم استخدامه وسط التجمعات السكانية , لكن اسرائيل استعملته بكثافة متعمدة على احداث اكبر الخسائر المدنية والبشرية في القطاع .هذا مارصدته منظمة (هيومان رايس ووتش) واكدت حرمة استعماله على التجمعات السكنية ووسط المدنيين . ينصح الاطباء باستعمال قطعة قماش مبللة بالماء على الانف عند حصول الاستنشاق بالغاز, أما في حالة ملامسته الجسم فيكون باستعمال محلول البيكربونات لتعطيل عمل الحوامض الفسفورية بعد اخراج القطع الصغيرة والتخلص منها . في غزة ...اخيرا صرح بعض الاطباء عن وجود سلاح اخر غريب يؤدي الى تهتك عظام الجمجمة للاطفال بحيث تتشظى عظام الجمجمة لتحطيم الدماغ .

#علي_السعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل