راية ٌ بَيضاء / مرثية ٌ أخيرة لخسارة عامر رمزي ولخساراتٍ قريبة جدا !

جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 10:17
المحور: الادب والفن
    

سألمُّ أوراقيْ
وأصنعُ من وُرَيقـَتي الوحيده ْ
راية ً بيضاءَ ،
أرفعها لاُعلن في الملا
إني هُـِزمتْ .. ومهجتي
أضحت لعزرائيل َ أرنبة ً طريده ْ
سألمُ أوراقي
فما نفعُ القصيدهْ ؛
في مواسمنا الشنيعة ِ والشهيدهْ !
إني هُـِزمتُ
وصارَ شعري.. ؛
محضَ هرولة كسيحهْ
نحو غيمتنا البليدة ِ والبعيدهْ
.........
ماذا ؟.. وقد رحلوا
وصرتُ ارمم الروحَ الكسيرة َ ؛
بإنكسارت ٍ جليلهْ
... أو خسارتٍِ جديدهْ
سألمُّ أوراقي
واحرقـُها بدمع ٍِ ساخن ٍ
يشوي الخدودَ بثلجه ِ الناريِّ ؛
يجلـُدني
يجلـُدني جليدهْ
...... فلربما
إغدو قريبا ..محضَ نعي ٍ ؛
في إجترارات ِ الجريدهْ
...........
نم عامرُ
ولتهنأ الارضُ التي
فيها إبتسامتـُك إستقرت
إنها ياااااا، كم سعيدهْ

كربلاء
15 / 6 / 2010

#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات