أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبار عودة الخطاط - لمناسبة فاجعة الجمعة السوداء / شتان بين الامتيازات والاحتراقات














المزيد.....

لمناسبة فاجعة الجمعة السوداء / شتان بين الامتيازات والاحتراقات


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 22:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



متى يشعر السادة الساسة القابضين على أزمة الامور في البلاد بانهم (مسؤولون ) عن حماية الناس في العراق وان ذلك يقع في الاساس الاول من سلم مهامهم الوطنية وان اي خرق في ذلك يمثل فشلا امنيا ذريعا عليهم ان يتحملوا وزره بكل شجاعة فإن تكررت الخروقات وسقط من جرائها الشهداء والجرحى في صفوف الشعب فان المسؤولية الوطنية والاخلاقية تدفعهم لمراجعة سياساتهم فان لم يجدوا حلا ناجعا فعليهم ان يتحلوا بثقافة الاستقالة ويسجلوا موقفا تاريخيا امام الشعب ويتنحوا ليتركوا المجال لمن يتمكن توفير سبل حماية الناس من موجات القتل اليومي الارهابي الفظ حتى تلونت جميع ايامنا بلون الدم العراقي وصارت كلها اياما دامية ... فالجميع صار يتساءل بمرارة قاتله هل اصبحت دماءنا ماء .. متى يستشعر السياسي المهووس بعقدة الكرسي حجم الموت الداهم الذي صار يطبق بزعانفه المريرة فوق رقابنا في كل يوم
فاجعة يوم الجمعة الدامي التي استهدفت جموع المصلين من ابناء مدينة الصدر المظلومة والحرية والامين والحرية وغيرها من حواضر الموت المجاني جاءت لتؤكد بان ساستنا الرسميين لا هم لهم اليوم سوى اللهاث لتجديد ولاية سلطة جديدة تمتد لاربع سنوات قادمة حبلى بالامتيازات والبلاوي و..ووو ... والا اسالكم بالله هل سمعتم تصريحات الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء عطا الموسوي تعليقا على هذه الفاجعة المؤلمة انه يقول ان هذه العمليات جاءت بشكل هستيري لتؤكد فشل وتراجع القاعدة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الاجهزة الامنية وبعد الضربات الموجعة التي وجهت لهم وقتل على اثرها البغدادي والمصري من قيادات القاعدة وان هذه العمليات كانت متوقعة لدينا !!!
تصوروا... يخرج علينا مسؤول امني رفيع بعد سقوط اكثر من 300 عراقي بين شهيد وجريح ليتحدث عن نجاحات امنية كبيرة .. ليت شعري هل اصبحت عمليات قتل الناس وبالعشرات في بلادنا نجاحات ؟! انه زمن المقلوبية في المعايير في زمن صار كل شئ يفصل فيه من اجل خدمة السياسي الموتور ... ثم يتحدث الناطق الرسمي عن ( توقعهم ) لمثل هذه العمليات وهذه ادهى وامر فان كانوا حقا لديهم معلومات تفيد بان زبانية القاعدة تعد العدة لردود ارهابية بعد ( مقتل البغدادي والمصري ) فلماذا لم تتهيأ المنظومة الامنية لدينا وتستنفر امكاناتها لاجهاظ هذا ( العمل المتوقع )
الآن وبعد هذه الفاجعة علينا ان نسمي الاشياء باسماءها وان لا تاخذنا في الحق لومة لائم ان زبدة القول تتلخص بالآتي : ان كل ما يهم الجماعة ان لا يتحدث احد عن اخفاق او فشل امني والجماعة قد رفعوا يافطة المنجز الامني وان اي حديث يجري بهذا الاتجاه يجب ان لا يمس قيد شعرة بـ ( النجاحات الكبيرة ) التي حققها سدنة دولة القانون !! فلا اجهزة سونار فاسدة استوردت بملايين الدولارات لتصبح اكسسوارا مضحكا في سيطراتنا العتيدة ولا تراخي في اداء منتسبي الاجهزة الامنية الذين تم اختيارهم وفق سياقات علمية حصيفة فلم يدفع ولا واحد منهم مثلا عشرة اوراق خضراء من فئة المئة دولار كي يقبلوا في سلك الاجهزة الامنية ولا توجد رشا فتستطيع عن طريق دفع ( القاسمه الله ) لتعبر عبر السيطرات كل شئ ووو ... ولا ولا
ليعلم هولاء السادة من الرسميين با هذه الفاجعة قد خلفت اكثر من 300 عائلة منكوبة مهجومة بين ثكالى وارامل وايتام فهل يعرفوا اي جرح غائر قد فغر فاه في بيوتنا الايلة للفجيعة وهل يعلموا ماذا صنعت فينا ( نجاحاتهم ) .. لااعتقد انهم يعرفون الحد الادنى من هذه الماساة فلو انهم فقدوا ابنا او اخا او.. في احدى هذه العمليات لعرفوا طعم الفجيعة التي صار العراقي يتجرعها كل يوم في حين يتمترس في ( ساستنا الافاضل ) في حصونهم المنيعة لينهلوا من صافي الخيرات والامتيازات الباذخة
وشتان بين الامتيازات والاحتراقات ..



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة الشعبية والقصيدة الشعبوية
- ترسم فوك وجنات النجم موال / رسالة الى العزيز رحيم الغالبي
- عذرا يا حسين
- قصيدتان
- أظلاف الورد
- مبارة الجزائر ومصر بكرة القدم00ام مباراة التوريث !
- قاع الكذب الاصفر
- عمر فراشة
- قاع الضحك الاصفر
- سّواهه رسول وباع كنتوره
- رسالة مفتوحة الى الساسة العراقيين / اين الضمائر وشعبنا يذبح
- الشعر الشعبي والتوظيف الطائفي المقيت
- صوتك
- حرائق القارورة
- قصيدة أسيرة في بلاط العجل
- تفرهدنه / برقية الى علي بن ابي طالب
- حلم ممنوع
- وأختفى المصباح السحري
- وتخبئين
- قعر الأسئله / الى صادق بشاره الدبي


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبار عودة الخطاط - لمناسبة فاجعة الجمعة السوداء / شتان بين الامتيازات والاحتراقات