أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قصيدة أسيرة في بلاط العجل














المزيد.....

قصيدة أسيرة في بلاط العجل


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


اسيرة
في مرآة الوحدة
نقية كالحزن
يُـنحر نشيجها كل ساعة
كالاضاحي
في بلاط العجل الابله
هذا الذي
كلما بحلقت في صورته
لمحت عتلا
من زبانية جهنم
اسيرة
كسيرة
في قفص حسرتها
تسحقها كل يوم
جواميس العهر
في زريبته المقدسه
هل من سبيل اليها
هي التي تقلب
جثة نهارها
المسجى فوق صدرها
حيث تـُحبس
في دكته النتنه
00000000
ينساب الصوت الابهى
شلال ضوء
يسقي عتمة الروح
أحبك ْ
أحبك ْ
قالتها دموعها عبر النقال
إنتفض آله البغي
ذبح صوتها
بسكينه الحلال
أثيرة
اسيرة
في مرآة الوحشة
هل من سبيل اليها
أدمى غربال العجل الاعمى
قرصها الفضي
لكنني
لن ابقى هكذا
أكرع حميم الصمت
طويلا
ساقرع بابها ذات صراخ
لاسكب روحي
في حجرها الابيض
لاخرجها
من درك العجل الاسفل



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفرهدنه / برقية الى علي بن ابي طالب
- حلم ممنوع
- وأختفى المصباح السحري
- وتخبئين
- قعر الأسئله / الى صادق بشاره الدبي
- هو رجل مؤمن
- إليها 00وإليهم
- تحولات برلماني !
- رحيم الغالبي منجم الطيبة والابداع
- الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !
- قصيدة ترجمان بلوري ( الى أبي المطعّم بالسمسم )
- سرقوا وحيد
- جنون أزرق
- أصابع من دموع / السؤال الصعب
- أنه مظفر النواب أيها الساده !
- الشعر الشعبي تأريخ بهي ومحاولات لالغائه في راهن ثقافتنا
- سر مدور
- إرجوحة مهجورة
- صبيحة القبض على قلبي
- رسائل بدون تحية الى عسس الشعر الشعبي


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قصيدة أسيرة في بلاط العجل