أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - إليها 00وإليهم














المزيد.....

إليها 00وإليهم


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


إليها 00وإليهـم

جبار عودة الخطاط

إليهــا :

( 1 )
لأنها
بعيدة
وقفـتُ
على أطراف
علامات إستفهامي
تسورتُ حروفي
أردت أن 0000000
فهويت
من آخر السطر
لإسقط
بين أسنان سينها الباشطه
بعدئذ فقط
أيقنتُ إن السين
من حروف العـله

( 2 )
حين تنتصب المسافات
جسرا من سكين
وتقـشر عيون القـُبـله
يذوي
قـّداح الوجنات

( 3 )
إمنحيني
( باسويرد ) روحك ِ
كـي
أدخـل
الى قبو
العسـل

( 4 )
حين عرفتك ِ
عرفت إن كل سنيني الماضيه
نخالة هواء

( 5 )
بين الِقبلة
والقبُـلة
خيط سرّي
يمتد
على مسافة صلوات
فيروزيـه
تعرج
قاب قلبين
أو أدنى
الى ملكوت رب ٍ
جميل
يحب الجمال

( 6 )
تعالي
نحفر
بأهدابنا
نفقا
يربط
بغداد
بـعـّمان
لتشتعل جذوة الحياة


إليهــم

( 1 )
يا لغبائهم
كم حاولوا
وضعي
في جيوبهم المثقوبه

( 2 )
فتح القران
تفرّس في
سورتي الفاتحة والبقرة
قرأ الفاتحة
ثم ذبح البقرة

( 3 )
لانه لم يكن صادقا
حين قـّبلها
جاء
نسيم الصبح
فكنس رماد قبلته
من فوق وجنتها

( 4 )
تكّور القمل
فوق رأسه صار
كوفية سوداء وحينَ همَّ
بنزعها إنكشفت صلعته الشعثاء



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحولات برلماني !
- رحيم الغالبي منجم الطيبة والابداع
- الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !
- قصيدة ترجمان بلوري ( الى أبي المطعّم بالسمسم )
- سرقوا وحيد
- جنون أزرق
- أصابع من دموع / السؤال الصعب
- أنه مظفر النواب أيها الساده !
- الشعر الشعبي تأريخ بهي ومحاولات لالغائه في راهن ثقافتنا
- سر مدور
- إرجوحة مهجورة
- صبيحة القبض على قلبي
- رسائل بدون تحية الى عسس الشعر الشعبي
- قصيدة شجرة الشعر
- إشموع إتغني النيسان
- رايح إلهه
- في موسم الانتخابات
- يرسمني وجهك
- جلجل علي اليل
- تنور المحبة


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - إليها 00وإليهم