أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - في موسم الانتخابات














المزيد.....

في موسم الانتخابات


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 06:18
المحور: الادب والفن
    



القطط السمان وأحلام العصا فير !

- تـوطئـة :

إنتخبوا السيد طاعون
فالجنة
تسكن أردافه
أكمـامه مطر 00
ماعـون
لحيته
غابات ضيـاء
لكن
خضبّها بسواد
فأنكشف كل المكنون 0
___________________
( القطط السمان وأحلام العصافير) :
في موسم الانتخابات
تنزع القطط السمان جلودها
و تلبس سراويل العصافير
لتحلق
في سمائنا الداكنة بكثافة
تملأ الغيم
جلبة وضحك أصفر
له طعم ولون الرصاص
00000000
تشرب القطط السمان
حساء أصواتنا الساخن
وتبتدأ اللعبة
فنعود بخفي حنّون
الى بيوتنا الآيلة للفجيعة
لنحتفي
بتفاحات السراب الحمراء
وهي تساقط علينا
من السماء
0000000
نعود
محمّلين بأحلام الارانب
إذ يصبح سقف غرفتنا المتهالك
غيمة رافلة بالماء البارد
ينهمر علينا
ليطرد
من بيوتنا
صراصر الصيف القائظ
00000000
عندما تشرب القطط السمان
حساء أصواتنا الساخن
وتبتدأ اللعبة
فحتى العصافير البريئة
التي مابرحت
تسكب زغب قصائدها المخملية
في ثغور الاثير
بأجنحتها الرشيقة
تطير منها القدرة على الطيران
لتصطلي كما نحن
بزمهرير الدجل الارضي الموّشى
فنحترق معا
بصقيع الفردوس الموعود
00000000
العصافير
لم تعد تطير
لتوزع حبات شعرها
على أفنان الهواء
لان السماء
تورمت ببراز القطط السمان
فقد نثرته
في موسم الانتخابات
ليغدو مصائدا ديمقراطية قاتلة
للعصافير والارانب
0000000
في موسم الانتخابات
تجثم سيارات الدفع الرباعي
المدرّعة بالدلس والرياء
فوق خاصرة شوارعنا
التي أدمى ظلوعها الدوار
تنفخ السيارات المتجهمة ريشها
وتضع أذيال
دشاديشها الفولاذية المقدّسة
في أفواهها
وتنطلق بسعار شبق السطوة
نحو أحيـاء التنك 00
حاملة قططها السمان
لتغدق على الناس المقهورة
بمواعض طازجة
- بالصبر
والصلاة
كي يحظوا
بجنان أكبر
بخمر
ولبن
وحول عين مما يشتهون
00000000
تترجل العتاوي
من سياراتها المدرعة الباذخة
فتتلوث أحذيتها الايطالية النفيسة
بأوحال حي التنك
يوزعون على
الاطفال الحفاة الذين
تحلقوا حولهم
فرارات ورقية ملونة
00000000
فيما ينساب مواء عجوز
من داخل خربة صفيح نتنه
وهي تئن
- الماعنده إمنين إيجيب يا خلك الله
الما عنده منين يجيب يا خلك الله
ياخلك الله
ياخلك الله 00 -
فيأتيها عصف محرّك
سيارات الدفع الرباعي
المدرعة بالدلس والرياء
إنتخبوا
إنتخبوا وأنتحبوا
00000000
في موسم الانتخابات
يحلق ذباب العزيز
فوق صوانينا
الفارغة
الا من الصبر
ليطعمنا
طنينا مكتنزا بالفيتأمينات
وعندما تشرب القطط السمان
حساء أصواتنا الساخن
وتستمر اللعبة
تنقض علينا أسراب الذباب
وتوزع في موائدنا
أطبـاق الكوليرا
00000000
ربما
نسينا أصواتنا مبعثرة
فوق طاولة صندوق الاقتراع
ربما فقدت أصابعنا
- المغمّسة ببنفسجي كروشكم -
ذاكرتها ربما00ربما
لكننا سنجمع هذه المرّة
كل رماد أصواتنا
ونقذف به
في هوّة سحيقة
عبر كوة الزمن
لعلها تلامس
سدارة عبد الكريم قاسم
فتبثه
شكاية مدنه المكسورة
المضرّجة
بالضيم والانتظار الدائخ
ترقد معه
بسلام في رحم الارض
0000000
ربما 00
ربما يخرج من بزة قاسم
دولفين أبيض
يلملم أشلاء أصواتنا
ينتشلها
يشذبها مما علق بها
من دود القاع
يرفعها
فوق الارض من جديد 0
________

إنترس بطنك سـحت دشبع بلابوش
وصرت موزر* يطك يهبــد بلابوش
متى أخـلص بـلا إكـروكـر بلا بوش
وبزازين السـحت عـاشـرت واويـه

• الموزر هو السلاح كالبندقية أو المدفع


جبار عودة الخطاط
[email protected]



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يرسمني وجهك
- جلجل علي اليل
- تنور المحبة
- قتلوا اهلي
- الشاعر والفقاعة
- وصية كزار حنتوش
- يا ظامئا
- قصيدة سافر وي الطفل البلبل
- قصيدة ابجي ابجي
- إبادة جماعية
- القطط السمان واحلام الارانب
- قصيدة بغداد / شعر شعبي
- حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - في موسم الانتخابات