قصيدة ابجي ابجي

جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 07:00
المحور: الادب والفن
    

ابجي .. ابجي
ولا تخلّي الدمع
لونزمن حدر جفنك
للشمات يحجي
ولاتخلي الدمع يضوي
معلّك بعينك
تراجي
***
ولو طفح غيضك وحزنك
اثغب وخيّط بدمعك
زيج جفنك
ولاتخلي الوجع
جدام النذل
فد يوم يلجي
ابجي
ابجي
***
ابجي وإثغب
وسط روحك
وداوي بدموعك اجروحك
ابجي ابجي وسوي من اضلوع صدرك
سجن ابيض
بيه تضم اطيور نوحك
وبالك اتلوح الجنح
اسموم شرجي
ابجي
ابجي
***
ابجي .. ابجي ولاتخلي الوادم
اتفرهد اعيونك
ولاتضن غير الدمع
من تنكسر
يصير جدامك
يدك صدره ويكلك
آني عونك
وسوي دمعك
علج بستج
وشاور اعيونك ابسنطه
عيني .. عيني
عيني ابدمعاتي اعلجي
ابجي
ابجي
***
ابجي
موزلمه الميبجي
بس حسافه
ليش ما تفهم الوادم
لوبجه ابلوعته ابنادم
بيه غربه
وهو كل الناس كربه
عينه دهله
والدمع ايخضر بعينه
ثلج دافي
ويطفي نار زعله
يصير خله
يرطب اعيونه ويشاشيله
ويكله
خلي دمعك
يضحك ابعينك يصاحب
وعلى بختك
لا تظن بالدمع ذله
اليبجي
يبجي يريد يرتاح
وعكد همه يفله
بحلكه سله
وراد بعويناته يشجي
ابجي
ابجي
***
هي سلة
اتصير وسط الكلب ليطه
اتخربط احوال الخريطه
ولو بجه منكاش دمعه
يشيل بسمار الاذيه
برهدنه
يشله ويخيطه
والعروك الروح
لو طكهه الكحط
ينتخي ويسجي
ابجي
ابجي
***
ابجي لو صلّت عليك
اجفونك ابساعه وجعهه
خلي دمعاتك
تداويهه وتسعهه
كلهه يادمعتي الحره
طكي نافوره برد
بالروح وردي

وروحي كيعان النباعي اتنطرت
إتفيض شمام وشهد
ومزنه الدمعه نبعهه
كلهه يادمعتي الحره
مدي اديات النداوه
ولجفن عيني المسخنه
دلكي فرجي
ابجي
ابجي
***
ابجي .. ابجي
ولاتخلي الدمع
لونز من حدر جفنك
يفز يحفر سواجي فوك خدك
ولا تخلي مصيدة اهك
تسبكك
لوتكربح بيهه كلبك
تكوم وبلحضه تمردك
ابجي لو تدري الدمع
ايغسل اجروحك بهيده
يبرد اعيونك
يداويهه ويزجي
ابجي
ابجي
ابجي
ابجي

#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل