أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - عمر فراشة














المزيد.....

عمر فراشة


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 18:58
المحور: الادب والفن
    



وهل ثمة عمر آخر
تحاول منذ دهورك الاربعين
أن تقتنص
لحظة سعدك
لينبجس من كفك
إصطفاق جنح فراشة
تطرز قصيدتها
في مآقي الاثير
ثم تموت ضاجة باللذة
00000
ثلاث أرانب في دارك
تذكرك دائما
بأنك لم تعد سوى
إكسسوار رميم
في غرفتك
التي غادرتها نوافذها
الى مدائن الماء
لك ان تعد ندوبك
او أن تعد أنفاسك
لتخدع نفسك
في كل مرة
بأنك ما زلت على قيد الفراغ
وأن ثمة عمر جديد
ورغم إنك
غارق حتى عينيك
في أمواج القحط
فقد آثرت
ان تكتب إسمها بمداد الندى
ليتوهج
ثريا ياسمين
تتدلى من سقف
أحلامك العذراء
تكتب أسمها وتغني
بصوت يصرخ في صدرك :

(( بكتب إسمك يا حبيبي
على الحور العتيق
وتكتب إسمي يا حبيبي
على رمل الطريق
يبقى إسمك يا حبيبي وإسمي بينمحا ))

لك أن تغني00
أن تصطلي بثلج تراتيل
عقمك المجنون
أن تعبث بخصلات أحلامك
فجائعك
إنتظاراتك
ان تعبث بالوان خساراتك
فوق خامة ندوبك الاربعين
وان تسكن في واد ٍ
غير ذي شعر
لك أن تسجر جليد جسدك
ليشتعل وحدة
تندلق في غرفتك قرادا
ينهش روحك
لك ان تفر
الى وادي السلام
لتعفر قلبك المتعب
بتراب قبر عودة السراي
تستنشق عبير عكازه العجيب
فتعانق روحك عبارته اللذيذة
وهي تنثال بلسما وإبتسامة :

(( من الباب للكوسر فرج ))

لك ان تحتضن رخام
صادق بشارة الدبي
قارورة الوفاء
في زمن اللاوفاء
لك أن تجلس مع أبو معيشي
تحت شجرة اليوكالبتوس
لتكرع من نخب أبو ذياته الخضراء

(( زماني جرد اسيوفه وسنهه
عليه اوحرمت عيني وسنهه
وحك اللي فرض خمسه وسنهه
بعد هيهات عيش ايطيب اليه ))

000000

لك أن تجدف
في بحيرة صمغك
لك ان تركل ظلك
وهو يهزئ بك
لك أن ترحل
تاتي
تتسكع في شوارع
إعتقلتها شوارب العهد الجديد
أن تجلس القرفصاء
في الهواء
ساخرا من نيوتن
لك أن تلعب الشطرنج
مع جيوش وحدتك
الملتفة حولك حد الوحشة
لك ان تفعل كل شئ
كل شئ
ولكن
أتراك ستكتب اسمها
في قيعة سراب
تحسبه ماءا
لينتحر إسمك على دكة إسمها اللا إسم
ستردد موقنا
وانت تلملم أشلاء إسمك
((يبقى إسمك يا حبيبي وإسمي بينمحا ))
اي صاحبي
عد الى دارك
ايها المتعثر
قم فاكسر00
إخلع نعليك
إغسل قدميك بتراب حديقتك
التي طالما عمدتها
شمس الصباح
لتجد أرانبك الثلاث بإنتظارك
هشم إكسسوارك العتيق
وأرسم بفرشاتك الملونة
قنديلا سحريا
لتهرب العناكب
ويشتعل الرأس شِعرا
إطلق فراشتك
لتطرز بإصطفاق جنحها الشفيف
معلقتها الشعرية
في مآقي الاثير
لتأسس لعمر جديد
عمر فراشة



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاع الضحك الاصفر
- سّواهه رسول وباع كنتوره
- رسالة مفتوحة الى الساسة العراقيين / اين الضمائر وشعبنا يذبح
- الشعر الشعبي والتوظيف الطائفي المقيت
- صوتك
- حرائق القارورة
- قصيدة أسيرة في بلاط العجل
- تفرهدنه / برقية الى علي بن ابي طالب
- حلم ممنوع
- وأختفى المصباح السحري
- وتخبئين
- قعر الأسئله / الى صادق بشاره الدبي
- هو رجل مؤمن
- إليها 00وإليهم
- تحولات برلماني !
- رحيم الغالبي منجم الطيبة والابداع
- الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !
- قصيدة ترجمان بلوري ( الى أبي المطعّم بالسمسم )
- سرقوا وحيد
- جنون أزرق


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - عمر فراشة