أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , شيء معقول !؟















المزيد.....

أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , شيء معقول !؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيء اللامعقول هو أن نظام دمشق ليس من عاداته ولا من وطنياته ولا من شرفه الذي ينضح فوق المجرات والعوالم , ولا .. أن يطرأ في فكره
أو من ضمن أجندته بناء مشروع أروائي يخدم الفلاح السوري والأرض والناس , لأن المعروف والمتعارف عليه لأي معتوه ( المعتوه هو أضأل درجات الغباء سايكولوجيا ) تنتابه حُمى عقلية خارج إطار العِلم والسايكولوجيا أن نظام دمشق من الممكن أن ينفق فلسا أحمر ينصب في خدمة المواطن السوري . نعم , من الممكن أن ينفقها على عناصر مخابراتية وأمنية تُشكل طوقا أمنيا على كيانه , على شراء أسلحة , على شراء ذمم , على تجنيد عصابات إرهابية , على وسائل إعلام تُحرف الحقائق , على بناء مُعتقلات أرضية ليست على حسبان أعتى دكتاتوريات التاريخ , هذه وتلك نعم , وواقع وحقيقة تلهج بها حتى سلاحف الجحور في سوريا الأسديين الثعالب , أما أن ينفقها على مشروع , أي مشروع ينتفع منه الناس , فإن من يظن ذلك فإنه إما وكيل رخيص لهذا النظام البوليسي , وإما إنه خارج نطاق الزمن والتاريخ , بمعنى إنه حتى لا يتساوق مع المعتوه !

وفي هذي الموضوعة لن تكون العودة لمشروع تحويل نهر - دجلة - لأن هذا التحويل قد يكون حالة خاصة , أو هي اللب , والزبدة يتوجب أن تكون في نهاية العزيمة , ونهاية العزيمة لا شك ان ثمة عزائم قد سبقتها.. عزائم كثيرة , كثيرة بحمد المحررين القدامى أم الجُدد , أم الـ .. فيا لها من عزائم تلك التي غصت حلوقها بقافلة البحر الغزاوية , وتلك هي الخربشة , , تلك هي خربشة العصر , خربشة من نوع : أن كومنادوس الأتراك كان شريكا وعاشقا سُحاقيا للكوماندوس الإسرائيلي عندما تمَ إختطاف - عبد الله أوجلان - في عملية تركية إسرائيلية كوموندازية رُبما تفوق بشاعتها كوموندازية القافلة البحرية أخيرا . هذا أولا وخامسا وعاشرا , لكن قبل العاشر والثاني والعشرين : أن حماس كانت بمستوى إسرائيل دمويا في حرب غزة من خلال دروعها البشرية في تقرير وافد سماوي أممي يهودي العِرق .. وصلافة أحمدي نجاد ونصر الله وبشار وأردوغان.. وتطول قائمة مُحرري آخر زمن .. لكن المشكلة أن مُحرري آخر زمن أسوأ من نتنياهو , والناس على إستعداد أن تضع أصابعها في العيون التي تبصم بغير ذلك , وهذه الناس سوف تقول بصريح العبارة : خلي قافلة الحرية على جانب أيها المُحتج وسوف تتداخل الغلاصم بالأعضاء التناسلية حتى يحدث إنفلاق غير مضمون العواقب لأخلاق الجنس البشري قاطبة !! .. لأن الناس اليوم صارت لا تعير أهمية للأخلاق , الناس اليوم لها علاقة بلا شيئية الأشياء , الناس اليوم لها علاقة برمة ممسوخة في مؤخرة الجسم العلوي نخاعاتها تنتفض لرسوم بيانية لرسام هندوأوربي عن داعية من جُزر مُحيطات رمل الفئران , مع أن رسوم أشد زهقا بشريا ُيستمرئ مشاهدتها والإستمتاع بمشاهدتها.. ملاييين من البشر في العراق تموت وتُهجر ولا أحد يسأل عنهم سوى الفنانة فلانة بنت علان .. ولا داع للنبش , لأن العالم اليوم في خضم الفضيحة في قضية العراق , العراق ظل وسيظل منسيا , العراق إجتاحته وتجتاحه أعاصير الأزمنة , العراق أبناؤه الأشاوس ومُجاوريه والذين لم يسمعوا عنه أصلا يصيحون بملء الحناجر ألا لعنة الزمن الذي إخترع هذا الغضروف التضريسي , كُل أولئك وغيرهم ضد العراق , كُل شيء يتوجب أن يُستنفر ضد العراق , أهم مايدور في الخُلد هو تدمير العراق وفي ذات الوقت .. , قضية لعل لها صلة بتاريخ قديم وحديث , عُهر عنصري يضرب شرايينه في شعاب الزمن رغم إنصهار الأزمة والعوالم , قضية مُجمل مُلخصها , أوخُلاصة مخاضها التاريخي يقول أو تقول: شعبٌ يسكن في مُربع على خريطة هذا الكون يجب أن يموت , وأرض لا تستحق الحياة على هذه الأرض , أرض يتوجب أن تُقضم من تلك البسيطة ويُقذف بها إلى الفضاء الكوني !! لكن المصيبة الكبرى أن تلك الأرض بعد أن لُفظت ٌإلى الفسيح الكوني , مغنطها هذا القدر الكوني , فعادت قائلة : لستم أنتم الذين سلختموني عن كياناتكم , أنا الذي سلخت نفسي عنكم , لكن القدر الزاني هو الذي رماني لكي أُقتل بحرابكم وقبالة محرابكم , هذا القدر أيها الأوغاد , ذلك القدر الزرنيخ أنا الذي سوف أشج به سهام الثأر المسمومة لأنبئ له عن موتكم يا صًناع الموت .

العزيمة الأولى هي لمحة تاريخية , لأنك لا يمكن أن تصيغ الحقائق بعيدا عن التاريخ , وهذا فيما يخص دول عقيدية أتعبت عناقدينا التناسلية ولم تزل بهذا الفوران التناسلي , يعني دولة مثل - أميركا غير مُلامة - عندما تُبدل جلدها , أميركا ذات أفق يمتد على كواكب هذه المجرة الملعونة , وليس من العقل ولا اللياقة أن تزم شفاهك , مثلما زم غولواي شفاهه في قناة الجزيرة على المُعترض اللآخر : أنا كنت من المعارضين لنظام صدام ح-سين .. هل هذا صحيح , ولا شأن لنا بـ " غولواي " وغيره من سُحاقيي الأزمنة , لنا شأن فقط بسؤال جوهري : هل أرض الرافين ستصير بوار بفعل أحقاد على هذا الشعب تفوق مدياته المعقول والامعقول على حد خازوقيي الجوار .. إذا كان التفكير قد وصل إلى هذا المنحدر بقتلنا مجاميع مجاميع , فالذي نعتقده أن شراسة العراقيين قضية مُوثقة تاريخيا , حينها سيعلم الذين ظلموا ..

لا أظن أن مثل تلك اللغة جارحة للمشاعر وبلطجية وعنفية إزاء الآخر , كائنا من يكون هذا الآخر .. والمشكلة ان هذا الآخر يُحاول مسخك بأية وسيلة , وعليه فإنه من الواجب الإنساني والمنطقي والطبيعي أن تستحيل إلى بلطجي , فمثل هكذا عالم إستباح ويستبيح كل أخلاقيات الدنيا , كيف تستطيع التعامل معه بغير لُغة البلطجة ّّ؟ وبالمناسبة لغة البلطجة تندرج ضمن فلسفة القوة , وفلسفة القوة حقيقة يُوثقها تاريخ البشر فلسفيا وإجتماعيا وتأريخيا ونفسيا .. ومن هنا القول : أن تُحيلوا العراقيين إلى رُعاة يجوبون البراري بحثا عن الماء والكلأ , فأنهم من المُحتمل أن يستحيلوا إلى قنابل لا تحمد سوالفها .. وبالمناسبة فإن عصابات مدينة الثورة فقط بمقدورها إحتلال تلك التضاريس الهزيلة التي تدعوا لموتنا على نحو يفوق جميع جرائم التاريخ , يعني , هو مُجرد تذكير لمن أعمت بصيرته تداعيات الزمن .. وعلى أي حال سوف يُقال المزيد وهذا الهرج قد يكون مشرشرات أو توابع لأحاديث قادمة .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدية البصرة ترفع رسالة ترويح للمالكي عن إغلاق آخر دور سينما ...
- العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس
- هلهولة للإئتلافين بعد التوحد - والله خبر تازة -
- ماذا يحدث - للمالكي - بالضبط هذه الأيام ؟
- عراقيو الجنوب والفرات الأوسط يستمرأون العمالة للعجم !
- إضحك على أمبراطورية - مردوخ - العربانية الإعلامية !
- أحدثْ قاسم مُشترك بين - شافيز - و - صدام -
- أياد علاوي النقشبندي و برهم صالح النجادي
- لجنة نوبل للسلام تستشير المُلة عُمر !
- خُرافة السنة - السنين - الجديدة
- البابا شنودة إيدك بيد حجي عودة
- بُثينة شعبان ضيف ثقيل على جريدة الشرق الأوسط
- تصريحات عمائم إيران تشبه سندويج الدجاج
- لماذا يُركز البعثيون على مسألة العشائرية ؟
- القذافي يدعو الإيطاليات إلى إعتناق الإسلام !
- حكاية المليون دينار وبرلمان النحس العراقي .
- يوتيوب نازي في وجه بشار دمشق؟
- ضع تفجيرات البعث في نحره , الأمم المتحدة لا تنفع
- أفغانستان وطقوس فرانسيس كوبولا !
- التطبيع الثقافي مع - إسرائيل - الوهم والواقع


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , شيء معقول !؟