أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - من يخدم الصدر عبر فعاليات جيش المهدي وعمليات المغامرة العسكرية؟















المزيد.....

من يخدم الصدر عبر فعاليات جيش المهدي وعمليات المغامرة العسكرية؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 922 - 2004 / 8 / 11 - 11:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدأ الصدر مجدداً بتصعيد عملياته العسكرية المغامرة ضد قوات الشرطة والحرس الوطني العراقي وضد القوات الأجنبية العاملة في العراق والمتعاونة مع القوات العسكرية العراقية. وثم هدد أخيراً بتصعيد عمليات التخريب ضد المؤسسات الحكومية أين ما وجت, وكأنه لم يقم بذلك قبل الآن, وكأن أتباعه في بغداد لم يشاركوا في العديد من العمليات التي جرت في بغداد وفي بعض المدن العراقية في الأشهر المنصرمة, حتى عندما أوقف مؤقتاً القتل.
تطرقت القناة الفضائية الإيرانية الناطقة بالعربية (العالم) إلى المعارك الجارية في النجف مشيرة إلى أربع نقاط مهمة, وهي:
1. إن العمليات الجارية في العراق هي استفزاز لمشاعر كل المسلمين, شيعة وسنة, وعل كل المسلمين, وخاصة العلماء منهم أن يتحركوا ضد ما يجري في النجف من إزهاق لأرواح المسلمين وتدنيس للعتبات المقدسة وعليهم أن يقدموا الدعم اللازم لأخوتهم في الدين والمذهب, أي أنهم يطالبون بإسناد أتباع الصدر المسلحين.
2. إن الحكومة العراقية قد بدأت باستفزاز أتباع الصدر في محاولة منها لإضعاف تيار الصدر الفكري والسياسي وبعثرة أتباعه وإضعاف كل القوى الدينية في العراق.
3. وأن تيار الصدر قد انجر لاستفزازات الحكومة, والتي يمكن أن تضعفه وتؤذي الخط الإسلامي كله وتمنع القدرة من نشاطه الفعال في أوقات الحاجة الفعلية لذلك, ولم يشر إلى نوعية تلك الأوقات وما المقصود منها, رغم أن المعنى يقرأ بين السطور بوضوح كبير.
4. على قوى المجلس الإسلامي الشيعي أن تتدخل لوقف المعارك غير المتكافئة والتي تفرط بقوى تيار الصدر وتمنع الاستفادة منه في العملية السياسية الجارية للتأثير على الأحداث, وبالتالي تضعف كل قوى التيار الإسلامي الشيعي في العراق.
وكان ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الذي في الندوة التلفزيونية التي قدمتها قناة العالم في يوم 7/8/2004 وأعادتها, كما يبدو في يوم الأحد المصادف 8/8/2004 قد حاول المزاوجة بين الدفاع عن الصدر ونقده الهادئ والمبطن لسلوك أتباعه, وعبر عن رغبته في احتواء الصدر في المجلس بسبب ما لديه من أتباع والتأثير على نهجه الراهن. وكان موقفه مؤيداً لرأي مدير الندوة حين أكد أن قوات الحكومة هي التي استدرجت جيش المهدي إلى هذه المعارك غير المتكافئة وأن نتائجها معروفة ما لم نسارع على إيقافها, وهو يدرك تماماً بأن ما حصل هو العكس تماماً مما نطق به مدير الندوة وما صرح به نفسه.

لا شك في وجود تبيان في المواقف الإيرانية من تيار ونشاط الصدر في العراق. فالجماعة المحافظة والمتشددة المهيمنة على أجهزة الجيش والشرطة والأمن والحرس الثوري, أي كل القوى العسكرية الضارية, وكذلك جهاز القضاء وهيئة مراقبة الدستور والبرلمان وغالبية أجهزة الدولة, إضافة إلى الحاكم بأمره السيد على خامنئي, باعتباره المرشد الأعلى للثورة الإسلامية, المستند إلى مضمون ومفهوم "ولاية الفقيه" غير المعمول به في العراق, تقف إلى جانب تشديد الأفعال المناهضة للاتجاهات الديمقراطية الجارية في العراق ومكافحة القوات الأمريكية ومنعها من تنفيذ تهديداتها ضد مجموعة دول الشر الثلاث الأولى, حيث أصبحت إيران تحتل المرتبة الأولى الآن بعد سقوط النظام العراقي, وهي التي تسند تيار الصدر وتتعاون مع جماعة الصدر والمسئولين عنه دينياً في إيران, في حين يقف التيار الإصلاحي المتمثل برئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي, وكذلك الحكومة الإيرانية الحالية, بمن فيهم وزير الدفاع, الذي ضعف كثيراً بسبب ضعف دوره في التغيير وضعف قدرته على فرض الإصلاحات, يقف ضد تصعيد الأوضاع الراهنة في العراق, إذ يمكن أن تنعكس بالضرر الكبير على أوضاع إيران لاحقاً.
وبسبب الوزن الثقيل لقوى التيار المحافظ والمتشدد في إيران استطاع أن يحدد عملياً مسار الدور الذي تريد أن تلعبه إيران في أوضاع العراق الجديد. وتسنى لها منذ سقوط نظام البعث الاستبدادي تأمين الأهداف التالية:
1) إدخال عدد كبير من الأعوان العراقيين ممن يلتزمون بالخط الفكري والسياسي للمحافظين إلى العراق وزجهم في العمل السياسي في مختلف الأحزاب السياسية ومحاولة التطابق والتأثير على اتجاهات تلك الأحزاب بانتظار الفرص المناسبة لزيادة العمل المباشر فيها دون الكشف عن أوراقها. ولا شك في أن المجموعة الأساسية من هذه القوى وجدت طريقها إلى تيار الصدر بسبب قدرته على الحركة والضغط على الشارع وإجبار القوى الإسلامية المعتدلة والمترددة على التوافق النسبي معه.
2) إدخال عدد مهم من عناصر الحرس الثوري والأمن والاستخبارات العسكرية الإيرانية إلى العراق بوثائق وجوازات سفر عراقية مزورة أو حتى صحيحة أصدرتها لهم جماعات معينة في العراق. واستطاعت هذه القوى التي تتحدث العراقية بطلاقة أن تؤجر أو حتى تشتري دوراً وشققاً سكنية لتأمين وجودها ومواقع تنظيم نشاطاتها. وأغلب تلك البيوت تقع في بغداد (مناطق سكن الشيعة) والكاظمية, إضافة إلى النجف وكربلاء وبعض المدن المقدسة الأخرى والبصرة والعديد من مدن الجنوب والمحاذية للحدود العراقية-الإيرانية. إنها تقوم بنشاط تجسسي لصالح الأمن والاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري حول وجود ونشاط القوات العراقية والقوات الأمريكية والبريطانية على نحو خاص, كما تحاول مراقبة عمل ونشاط مجاهدي خلق والحصول على معلومات مهمة بهذا الصدد. وترسل هذه المعلومات المتجمعة إلى سوريا ومنها إلى إيران أو إلى لبنان ومنها إلى إيران, ولإيران العدد من مواقع للتجسس في لبنان وسوريا على نحو خاص.
3) إدخال كميات كبيرة من مختلف الأسلحة الميدانية والأسلحة الخفيفة والعتاد والمتفجرات التي وضعت تحت تصرف ثلاث جهات أساسية, وهي أتباع مقتدى الصدر وفيما بعد تحت تصرف قيادة جيش المهدي, وأتباع قوات بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية, وقسم ثالث تحت تصرف الجماعات الإيرانية العاملة في العراق التي يمكن أن توزع وفق الضرورة والحاجة. وهي مخبأة في مدن مختلفة وخاصة في النجف وكربلاء والكوفة والمدن الجنوبية عموماً وفي بيوت لا تجلب الشك. وعملية تهريب الأسلحة من إيران إلى العراق لم تتوقف لحظة واحدة خلال الفترات المنصرمة, وهي في الغالب الأعم أسلحة تابعة للجيش العراقي التي خسرها في المعارك ضد إيران إضافة على أسلحة إيرانية أو حتى من دول أخرى, كما أن القوى الموالية لإيران أو المناهضة للوضع في العراق الموجودة في كردستان العراق تصلها الأسلحة والعتاد من الجماعات المحافظة والمتشددة والمتطرفة في إيران.
4) العمل على وصول مجموعات من المؤيدين لإيران فكراً وسياسة إلى المجالس البلدية العراقية تحت أسماء مختلفة, سواء في تيار الصدر أو الفضلاء أو المجلس الأعلى أو حتى حزب الدعوة, الذي لا يحاول تمييز مواقفه الفكرية والسياسية وممارساته عن إيران. وحصلت هذه الجماعات على مواقع مهمة, وبشكل خاص في البصرة وفي مدينة الثورة في بغداد وفي الشعلة, إضافة إلى بعض المدن الجنوبية والوسط الأخرى. إن العراقيين يعرفون هذه العناصر بالاسم ولكنهم لا يعلنون عنهم خشية إلحاق الضرر بهم من أتباع الصدر.
5) لم تمنع الحكومة الإيرانية من تسلل الإيرانيين والأفغانيين, نساء ورجالاً, من الولوج إلى العراق وتهريب المخدرات إلى كل المدن العراقية ذات الأغلبية الشيعية, ومنها تتسرب إلى بقية المدن العراقية, وهي عملية سياسية ومالية تجلب الأرباح إلى مختلف الجماعات, سواء أكنها تعود لقوى إرهابية في إيران وأفغانستان, أم لتجار المخدرات أم لشرطة الحدود وكذلك للقوى الإرهابية العراقية, حيث تساهم في غسل النقود القذرة.
6) شكلت القوى المحافظة والمتشددة الإيرانية قيادة خاصة لإدارة نشاط الأتباع في العراق, وهي مكونة من مجموعة من العناصر الإيرانية والعراقية, وفيهم من يمثل الاستخبارات والأمن والحرس الثوري الإيراني وممثل عن آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري المقيم في مدينة قم الإيرانية والموجه والمرجع الديني للصدر وتياره, إضافة إلى بعض العناصر الأخرى. وهذه الجماعة لها بعض الممثلين في جماعة تيار الصدر التي تتسلم الأوامر من إيران مباشرة وتحاول تنفيذها عبر الصدر وخطب الجمعة ... الخ. وجدير بالإشارة إلى أن الحائري لا يؤمن بالعمل السياسي السلمي, بل يرى في العنف والقوة والفتوى هي السبيل الوحيد للسيطرة على الحكم في العراق, وبالتالي فهو يمثل التيار الأكثر خطورة في الجماعات الشيعية المتطرفة في العراق, وهي المماثلة من حيث الأساليب والأدوات والمواقف مع الاختلاف الكبير في المذهب, للتيار الوهابي الذي يمثله أسامة بن لادن في السعودية وأفغانستان وفي العالم الإسلامي السني.
7) وتصرف الأطراف الإيرانية المسئولة عن هذه العمليات مبالغ طائلة لتغذية التيار الصدري وبعض القوى الإسلامية الأخرى بما هو ضروري لاستمرار نشاطها المعرقل للاستقرار في العراق, لأنها ترى في ذلك خطوة على طريق إفشال مخططات الولايات المتحدة ضد إيران من جهة, وإقامة نهج لنظام حكم مماثل لنظام حكمها في العراق ثانياً, وإبعاد شبح الحياة الديمقراطية والفيدرالية الكردستانية عن العراق ثالثاً, والخشية من بروز النفوذ التركي السني في العراق وفي أوساط المجتمع السني عبر أسليب وأدوات مختلفة رابعاً!
إن هذه النشاطات التي لا تقبل الشك, بل هي ثابتة وأن الدوائر الحكومية والقوى السياسية العراقية تدرك ذلك جيداً, ولكنها لا تتحدث عنها, والوحيد الذي طرحها بطريقة فجة وغير عملية هو وزير الدفاع العراقي, الذي ألقى بالبطيخة (الر?ي) على الأرض ليفتحها, فأضاع اللب والحب في آن واحد, إذ أنه خلط الأوراق بصورة عشوائية. وبدلاً من العمل على تنشيط عملية فرز واستقطاب في صفوف القوى الإيرانية وإثارة الصراع في ما بينها, عمد إلى دفعها إلى التوحد ومواجهة تصريحات وزير الدفاع. إن الغالبية العظمى من الشعب العراقي يرفض هذا التدخل الفظ في الشئون العراقية ويدينها ويطالب بإيقافها. ولكن القوى المحافظة في إيران سوف لن تتوقف, ولهذا يتطلب الأمر تأمين مَنَعة ووحدة الصف الوطني العراقي وحماية الحدود وإيقاف, ولو لفترة معينة, تدفق الزوار الأفغان والإيرانيين وغير إلى العراق إلى أن تتم السيطرة على الحدود تماماً. كما يتطلب تأمين كل المستلزمات الضرورية لوضعها أمام أنظار الحكومة الإيرانية والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس دول الخليج. إن هذا هو الطريق الدبلوماسي السليم, بدلاً من إثارة ضجة في فنجان.
يحاول الصدر أن يظهر وخلفه صورة والده الراحل الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر. إنه يحتمي به, ولكني أتساءل إن كان والده الراحل كان يوافق على هذا النهج الذي يمارسه ابنه لو كان على قيد الحياة. أشك في ذلك كثيراً, إذ أن الحكمة بعيدة كل البعد عن الصدر الشاب والسياسي المغامر, الذي ينتظره الفشل الذريع. أعتقد بأنه كان يتخذ الموقف السليم الذي اتخذه آية الله العظمى السيد علي السيستاني, طريح الفراش في لندن ويتمنى له الإنسان الشفاء العاجل والعودة الحميدة إلى العراق. إن الصدر لا يفهم في السياسة كثيراً ولا يفهم أنها فن الممكنات وليست فن المغامرات, وأن على السياسي أن يأخذ بنظر الاعتبار موازين القوى والقدرة الفعلية على تحقيق النصر. فهو يدخل المعارك بقوى نصف أمية أو أمية ويُعرّضها إلى الموت دون هدف قابل للتحقيق بالطريقة التي يمارسها. بالأمس وقف خطيباً وقال بأن سيحارب الاحتلال إلى آخر قطرة دم في حياته, هكذا كان تعبيره في الفضائية التي نقلت الخبر والتصريح, ولكنك يا سيدي الفاضل تقاتل بدم البسطاء والأبرياء من الناس العراقيين وتُعرضهم وعائلاتهم إلى خطر الموت والجرح والتعويق, إنك يا سيدي لا تقاتل بدمك بل بدم الآخرين وتريد أن تقاتل حتى آخر قطرة دم تجري في شرايين وأوردة هؤلاء البؤساء من الناس.
هل تتذكر معي ما كان يقول به صدام حسين. سمى المعركة أم الحواسم, وكان يدرك تماماً أنه يخوض معركة خاسرة ضد الولايات المتحدة وبريطانية, ولكنه كان يدرك أيضاً أنه لا يحارب بدمه بل بدم الآخرين. وكان يقول دوماً بأنه لن يترك العراق إلا على أنقاض وأشلاء الضحايا العراقيين, فهل تريد يا سيدي الصدر أن تمارس نفس السياسة التي مارسها دكتاتور العراق الاستبدادي الدموي العنصري البغيض والطائفي المقيت, هل تريد أن تترك قوات جيش المهدي تعبث بأمن النجف حتى تتركها دماراً وخراباً لتقف فوقها وتحكم الناس الأموات.. فرفقاً يا سيدي الصدر بالشعب العراقي, بالنساء والأطفال والشيوخ الأبرياء, بالشباب الذي لا يعرف لِمَ يقاتل, هؤلاء الأتباع المساكين الذي لا يعرفون من دنياهم شيئاً سوى البؤس والفاقة والحرمان والجهل ومعارف دينية مشوهة. إنك ترتكب بحقهم جريمة لا تغتفر فاتعذ بالله يا سيدي الصدر, أتعذ بالله!
إن العمليات المتفجرة في النجف وبعض مدن الجنوب وفي مدينة الثورة ببغداد من قبل أتباع الصدر ومن يتبعهم من جهة, وتلك العمليات الجارية في الفلوجة والرمادي والموصل وبعقوبة وغيرها من جهة أخرى, لن توصل هذه القوى إلى أهدافها المناهضة للحياة والحريات الديمقراطية وبناء المجتمع المدني العراقي الحديث, ولكنها ستكلف الشعب العراقي المزيد من سفك الدماء والموت والدمار والبطالة والمعيشة القلقة والمحن المتواصلة والهجرة المتواصلة خارج البلاد.
إن الموقف المتأزم بحاجة إلى وحدة كل القوى الديمقراطية وقوى الإسلام السياسي المعتدلة والديمقراطية, إلى نشاط ونضال كل قوى الشعب بقومياته المختلفة وأتباع أديانه ومذاهبه المؤمنة بحق الشعب العراقي في العيش في ظل دولة اتحادية دستورية وديمقراطية وبرلمانية حرة, إلى رفض الإرهاب وسفك الدماء, إلى حل كل المليشيات ونزع سلاحها, إلى الدخول في حوار ديمقراطي هادئ ورصين وهادف يوصلنا إلى إنجاز مهمات الفترة الانتقالية ومهمات الحكومة المؤقتة وانتخاب المؤتمر الوطني ثم انتخاب المجلس المسئول عن حماية وصيانة الديمقراطية وانتخاب الحكومة الجديدة ...الخ. في العراق في الفترة القادمة. إني لعلى ثقة بانتصار الشعب العراقي, رغم كل الغيوم التي تلبد سماء بغداد والعراق, إذ أنها سرعان ما تنقشع ويعود الصفاء وترجع الحكمة إلى قلوب وعقول العراقيات والعراقيين. إن الأعمال التي يقوم بها الصدر تؤخر حقاً عملية رحيل القوات الأجنبية من البلاد, في وقت نسعى إلى تعجيلها والخلاص السريع من قوات الاحتلال.
9/08/2004



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكر وتقدير وعتاب في كتاب لمحات من نضال حركة التحرر الوطني لل ...
- هل الصداميون من البعثيين والمتطرفون من المسلمين العراقيين يت ...
- ما هو موقفي إزاء المسألة القومية ومنها المسألة الكردية ومن س ...
- تَبَّاً لكل المجرمين القتلة, تَبَاً لكل أعداء الشعب العراقي! ...
- هل نحن بحاجة إلى دونكيشوت عراقي يا سيدنه الصدر؟
- ألا يمكن لهذا للشعب المستباح أن يقف سداً منيعاً بوجه قتلة ال ...
- أهكذا تورد الإبل يا سيدي وزير الدفاع ؟
- حوار مع السيد إحسان خ. الراوي من 3 الى 6
- حوار مع السيد إحسان خ. الراوي 1-6 & 2-6
- كيف يفترض أن نتعامل مع الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث؟
- هل القتلة بيننا ؟
- هل من مستقبل لقوى الإرهاب والقتل في العراق؟
- هل القوى السياسية العراقية قادرة ومؤهلة لتأمين المسيرة الديم ...
- هل القوى السياسية العراقي قادرة ومؤهلة لتأمين المسيرة الديمق ...
- متى يتعامل الحكام والقوميون العرب بحس حر وديمقراطي إنساني إز ...
- حوار في مطعم حول الأوضاع في العراق
- ما العمل من أجل إنجاز المهمة الأمنية وإعادة الطمأنينة للمجتم ...
- نحو محاكمة عادلة لصدام وأعوانه في العراق
- هل مسموح به ارتكاب أخطأ جديدة في تقدير إمكانيات عدوانية العد ...
- ذكريات مُرّة في ضيافة التحقيات الجنائية في العهد الملكي·! -ف ...


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - من يخدم الصدر عبر فعاليات جيش المهدي وعمليات المغامرة العسكرية؟