أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - فِ عَهْدَكْ















المزيد.....

فِ عَهْدَكْ


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 10:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد طول غياب عن الفصل من قبل مدرسنا لانشغاله بأمور الحياة اليومية أولا ولمحاولته المتابعة الآنية لما يحدث من تطورات على الساحة السياسية ، عالميا وعربيا ، وخاصة في العراق ، لا لأنه بلد النشأة والولادة لمعلمنا فقط ، بلد الصيرورة والنماء والتجارب ، بلد المراهقة وأحلام الشباب التي حطمها الجبروت والطغيان .
ولكن لأن به تجربة حداثة جديدة لم تمر بها بلدان المنطقة ، أقلها حتى اللحظة ، تجربة يراد لها أن تفشل من قبل لاعبين كثر ، داخل البلد وخارجه ، وأمنيات لها بالنجاح ، من قبل شعب متعطش للخلاص ، ومن قبل محبين للسلم حول العالم .
بعد هذه المقدمة القصيرة ، قال معلمنا معقبا ومرحبا بنا ، بأنه عاهدنا بدرسنا السابق حول الإنتاج فكر أم عمل بمتابعة الموضوع بعد الاستماع لآرائنا .
حيث قال ؛ أخوتي في الإنسانية ، ما لم يرق لي أنكم لم تتبحروا بالموضوع كثيرا ، ربما لانشغالكم مثلي ، أو ربما أنتم أكثر انشغالا ، ولا تجدون الوقت لهذا الترف الفكري ، ولكن من واجبي تنبيهكم لحجز وقت لنفسكم ولتأملاتكم ، وأن تعطوا وقتا أكبر لعقلكم وفكركم كي يمحص ما يطرح عليه ، لا أن يأخذه كأنه ورق كربون يطبع كل ما يقع عليه .
وقال أيضا ؛ أخوتي وأخواتي الكرام ، أنتم من النخبة ، على الأقل النخبة القارئة ، لذا لا تعودوا أنفسكم على التلقي فقط ، بل كونوا فاعلين ونشطين ومنتجين ، وليس فقط مستقبلين .
ثم عاد بعدها وقال ؛ لأعود وأمر على ملاحظاتكم التي قلتموها على درسنا السابق ، حيث قال زميل لنا أقدره كثيرا التالي ؛
الإنسان خلق وأعطاه الله ميزة حرية الاختيار في ما يمس حاضره ومستقبله ، وروعة هذا العطاء كونه في كل لحظة اختيار ما بين الاحتمالات التي يواجهها ، تترتب على أساس ذلك الاحتمالات والأقدار المستقبلية له . إذن هو حر ، وهو يملك حاضره ومستقبله ، وعلى أساس الاختيار الحر يتحمل تبعات ذلك. لكن القضية ليست يا أبيض أو يا اسود ، بل هناك احتمال تدخل الخالق لحكمة هو يراها تدخل تحت بند العناية الإلهية ، فيهيئ له أسباب الاختيار الذي يريده الله له ولمصلحته .
وقد أجبت معقبا التالي ؛
دعني أقول رأي الآني والذي سيتبعه تعديل بسيط مستقبلا حسب متطلبات النقاش ، لأني لا أضع كل ما أريد قوله دفعة واحدة ، رأي هو أننا لا نملك تلك الحرية الكاملة الغير منقوصة ، ولن نملكها مطلقا .
يعني هل أن عمرو من الناس حر بقتل نفسه مثلا ! أو بتغيير دينه ! أو تغيير زوجته ! أو تغيير أبنائه ... أو ... أو .
طبعا ستجد حيرة وكذلك آخرين بإتيان الإجابة ، حيث أنها لن تكون قاطعة ، بنعم هو حر ، أو لا ليس حرا .
حتى بالدين ، فالحرية لها شروط ، أو لأكون أكثر دقة لها التزامات .
فلو ترك عمرو دينه ، لنقل ترك الإسلام ، وأصبح لا ديني أو من أتباع دين آخر ، هنا قد تقول لي نصا هو حر ، ولكن نصا أيضا تنتظره عقوبة على سوء اختياره ، أو لنقل تركه لدينه ، حيث سيكون من الكفار ، وتنتظره عقوبة أخروية على ذلك ، وبذا تكون حريته منقوصة .
لأن ممارسة الحرية بشكلها الكامل الغير منقوص لا يتوجب عليها عقاب ، وهذا ما لن يحدث حتى وبأي دين وفق أي تصور أو تفسير نصي لذلك الدين مهما كان منفتحا وغير منغلق .
هذا على فرض أن المجتمع الذي يعيش فيه لن يحاسبه على تغيير دينه ، بل وحتى ذويه وأفراد أسرته .
لأعطيك مثلا أقوى ربما يوضح مقصدي .
لو أن عمرو أراد تغيير جنسه من ذكر إلى أنثى ، وهو لديه أبناء وبنات ، قسم منهم متزوج ، وآخر ينتظر الدخول بعش الزوجية ، فهل لعمرو كامل الحرية بفعل ذلك .
أشك بذلك !!!
وهنا قال معلمنا معقبا ؛
نرى من ذلك أنه لا وجود للحرية بشكلها الكامل ، لأنه من شروط الحرية ، أن لا تعقبها نتائج سيئة بممارستنا للحرية ، فعندما تقول لي بأني حر فيما أختار من عقيدة أو دين ، وجب أن لا تحوي تلك العقيدة أو ذلك الدين أي نص يخبر بالعقوبة التي تنتظرني لتركي لذلك الدين ، كأن يعتبرني من الكفار ، وأن تنتظرني نار جهنم .
وهنا لا يختلف عندي ما تفسره حضرتك للنص بأن تعطيني حريتي الآنية وتقول لي تستطيع الخروج من هذا الدين أو ذاك دون عقوبة دنيوية تذكر ، بينما آخرين وهم الكثرة الغالبة ، يريدون إقامة الحد علي لممارستي حريتي العقيدية أو الدينية .
وطبعا أنا لا أتحدث عما تفهمه حضرتك أو فهمه الآخرون من النص الديني ، ولكن على قدر اطلاعي فأنه لا وجود لدين على وجه البسيطة ، الهي أو وضعي ، يقبل بخروج المنتمي له وتغيير دينه دون عقوبات آنية أو توعد بعقوبات أخروية .
فمن العقوبات الدنيوية القتل ، الطرد ، التفريق عن الزوجة ، المقاطعة ، تحليل الدم وغيرها كثير جدا من العقوبات ، ويكفي أنه يصبح منبوذ من بيئته ومجتمعه ، فهل بعد كل هذا يكون الإنسان حرا !!
لا أعتقد ذلك مطلقا .
ولكن قد تكون هناك حرية للإنسان ولكن مجالها ضيق ، فمثلا يمكن الطلاق والتفريق بين الزوجين ، ولكن حتى هذه تابعة لشروط وقواعد ، وتترتب عليها نتائج كثيرة ، كما ليست كل الأديان والملل بموافقة على التفريق ، أو بما نسميه طلاق ، بل وحتى القيم المجتمعية والعادات والتقاليد تحكم بأحيان كثيرة قبل أن يحكم النص الديني ومفسريه ومطبقيه .
ثم قال معلمنا ؛
لنأخذ تعليقا آخر لزميلة لنا ، حيث قالت التالي ؛
أرى أن هناك ارتباط وثيق بين الفكر والعمل فمنذ وجد الإنسان وهو يعمل بيده ويفكر بعقله لأن العمل محتاج إلى فكر مخطط له والفكر يحتاج ليد تنفذه وتطبقه لذلك فالإنتاج يشملهما معا. فالإنتاج فكر وعندما يطبق هذا الفكر يصبح عملا .
والملاحظ أن للقيم والعقائد دور أساسي في انجاز العمل، فالاقتناع بمعتقد معين يجعل الفرد حريص على العمل لتأكيد هذا المعتقد وترسيخه. لذلك نجد أنه لا قيمة لعمل يخلو من هدف إنساني يقوده وقيم حضارية توجهه وترشده .
وقد أجبت معقبا بالتالي ؛
هل أنه حقا من يوم وجد الإنسان كان الفكر موازٍ للعمل ؟
لنناقش أولا كيف كان هذا الإنسان البدائي أولا ، لنرى بعدها هل كان يفكر بعمله وفق قيم أخلاقية أم هو مجرد عمل !
طبعا هناك منهجين مختلفين حول وضع الإنسان في العصور الغابرة ، فالمنهج الديني بصورة عامة عدا قلة قليلة جدا تعتبر الإنسان خلق بصورته هذه ، وطبعا كان من اليوم الأول إنسان مفكر ، وبذا فأن التفكير عند الإنسان كان يرافق عمله ، وهو من يومه الأول كانت له قيم أخلاقية عليا ، من تنظيم لأسرة مثلا ، وطبعا هناك شواذ لهذا الإنسان المفكر ، وهو العاصي والمجرم ، والمتمرد على القيم ، ولكنه ما زال مفكر وعامل بآن واحد .
والمنهج الثاني التطوري الذي يقول به العلم وبعض المفكرين الدينيين حديثا ، حيث يعتبرون هذا الإنسان قد تطور عن صيغة حيوانية كما يقول بها العلم ، أو صيغة أرقى تسمى بشرية عند المتدينين قبل أن يصبح إنسانا ، حيث يعتبرون حالة الإنسان البشرية كانت قبل التكليف الديني ، وبعدها تحول من صيغته البشرية المحضة إلى صيغة إنسانية .
وهنا يكون لدينا إنسانين ، وأكيد أن الأول الذي كان أقرب للصيغة الحيوانية لم يكن عنده ارتباط بين التفكير كقيم وبين العمل ، ولكن كان لديه التفكير المحدود بكيفية انجاز العمل بصيغة تحقق له اكبر مكسب .
ولكن الإنسان الثاني بعد التكليف وخصوصا الملتزم بالتكليف وشروطه والتزاماته ، هذا الإنسان يحاول دائما أن يجد قيم عليا لعمله ترتبط بالعمل نفسه .
نأتي لوقتنا الحاضر ، فهل كل الذين نصادفهم يوميا يربطون بين التفكير وبين عملهم ، أكيد الإجابة بلا ، لأنه أكيد سنجد الكثير ممن لا يحمل أي قيمة أخلاقية ليربطها بعمله ، بل ربما هو مجرد من تلك القيم بالكامل ، وكثير لديهم بعض القيم وليس كلها ، وبالنتيجة هناك تفاوت بين أناس يومنا الحالي .
فليس كلهم نموذجيين بالتطبيق والفهم والتفكير وبالقيم .
بل كثير منهم يخافون العقوبة الآنية بمخالفتهم للقانون ولا يخافون يومهم الآخر ، فلو وجدوا طريقة للتحايل على القانون لما أضاعوا تلك الفرصة ، وبالنسبة لغير المؤمنين باليوم الآخر فالموضوع أسهل عليهم نفسيا على الأقل ، فلا يؤرقهم مخالفتهم للقيم العليا من عذاب يوم قادم ، وهنا تكون القيمة الحاكمة حقا هي مقدار سيطرة القيم المغروسة فيه و تجذرها بحيث لا يستطيع مخالفتها حتى بعدم وجود عقوبة يخافها من قانون أو يوم آخر.
بينما ما نجده بالواقع هو مخالف جدا للنظرية ، فنرى دائما أن القيمة الحاكمة عند الناس هي المصلحة وليس الخلق الراقي من ضمن دين المتدين ، أو بقايا أخلاق فاضلة عند غير المتدين .
وقال معلمنا ؛
ولأزيد على ذلك أقول هناك أناس يسبق إنتاجهم فكر وبحث عالي ، ويخططون لما يريدون فعله ، بل ويجدون معاني لما يودون فعله ، وأحيانا يضعون معاني لقيم جديدة قبل قيامهم بالإنتاج الفعلي ، وهؤلاء هم طبقة العلماء والمفكرين .
فتجد عندهم دائما الفكر يسبق الإنتاج ، ويستمر يرافقه ، ولا ينقطع عنه لحظة .
بينما هناك أناس ينتجون لأن الإنتاج أصبح لديهم عادة ، كالأكل والشرب و التغوط والجنس ، فهو لَمْ يفكر لِمَ يعمل أو كيف يعمل ، إلا اللهم كما تفكر باقي الحيوانات بكيفية تلبية حاجاتها الجسمية والنفسية من غذاء وجنس ، وطبعا هؤلاء هم الأكثرية داخل كل المجتمعات ، بشرقها وغربها ، هدفهم اليومي البحت هو إشباع هذه الغرائز قدر الإمكان ، وطبعا لا يستطيعون إطلاق العنان لغرائزهم و فعل ما يحلوا لهم بسبب تقنين القوانين لها ووضع ضوابط حاكمة لكيفية إطلاقها .
ثم قال معلمنا ؛
لنأخذ التعليق الأخير لزميل لنا ، حيث قال ؛
وأجده يعبر عن واقع معاش ، مهما عارضناه ورفضناه فهناك فرق ما يجب أن يكون وما هو كائن بالفعل ، معظمنا يتمنى سيادة القيم والأخلاق إلا أن النموذج الواقعي هو سيادة المصلحة وطغيانها على ما عداها من قيم .
وهنا قال معلمنا ؛
هذا ملخص ما دارت حوله حلقة نقاشنا حتى اللحظة ، فهو واقع نعيشه يوميا بطغيان المصلحة على القيم ، وطبعا بدراسة متأنية للتأريخ وللأمم والحضارات ، نجد أن كلما طغت المصالح على القيم يكون انحدار حضاري ، وكلما طغت القيم على المصالح كان هناك عطاء حضاري .
ولكن رب سائل يسأل ، طيب والآن تطغي المصالح على القيم ، فلم نرى تقدم حضاري مصاحب لها ؟!
فأعود وأقول ؛ هناك طغيان للمصالح على القيم ، ولكنه مقنن بفضل قوانين عصرية ، هذه القوانين وضعتها القيم الأخلاقية والمصلحة العليا ، مع مراعاة المصالح الدنيا للأفراد ، وبذا ترى العامة تركض وراء مصالحها ورغباتها ونزواتها ولكن ضمن خطوط عريضة وحواجز موضوعة من قبل القوانين التي وضعتها القيم ، وبالتالي نجد أنه ما زالت القيم هي الغالبة والحاكمة .
وكلما ابتعد أي مجتمع كان عن منظومة قوانين قوية و ناظمة وفاعلة وواضحة مرسومة وفق قيم أخلاقية عليا ، كلما أنحدر ذاك المجتمع نحو القاع .
وكلما كان للمجتمع منظومة قوانين فاعلة وعادلة وناظمة للمجتمع ، كلما كان ذاك المجتمع حضاري ، ونتاجه لا يخلو من قيم وفكر ، بينما نتاج المجتمع الأول هو عمل فقط دون حضارة .

محمد الحداد
05 . 05 . 2010



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الخِرفانُ أصْلُها عَربي !؟
- الإنتاجُ فِكْرٌ أمْ عَمَل ؟
- قَطّارَة النَتائج
- الأخلاق الانتخابية
- توضيح مهم لكافة القراء الكرام حول مقالنا الموسوم لو كان البع ...
- لَو كانَ البَعثُ دِيناً وَ رَبّاً لَكَفَرتُ بِه
- الجدار الناري
- عِ قَوْلَكْ
- القاعدة والتكفير وأحمد صبحي منصور
- نظارات جدتي
- أين العقلاء في مصر والجزائر ؟
- مِيزان قبّان
- مقالات علمية بسيطة ج 2
- رزوق دق بابنا
- نوري قزاز
- مقالات علمية بسيطة ج1
- قدري ربانا
- نار نور
- دار دور
- التوريث والتأبين


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - فِ عَهْدَكْ