أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال نعيسة - مليونيرات الحوار المتمدن














المزيد.....

مليونيرات الحوار المتمدن


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 10:59
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


في موقع الحوار المتمدن هناك مليونيرات، ربما لا يعرفهم أحد، ولا يعرف طبيعة ثروتهم المليونية التي راكموها عبر مواظبة وكد واجتهاد. إنهم مليونيرات من نوع خاص، وهم أولئك الكتاب الذين تجاوز عدد قرائهم المليون قارئ. فعلى الرابط المثبت أسفله يمكن للقارئ أن يتبع بتفاصيل دقيقة صفحة ما أسمته إدارة الحوار بأبرز كتاب وكاتبات الحوار المتمدن، وفيها رابط لصفحة الكاتب، واسمه، وعدد مشاركاته، أو مقالاته، ومن ثم عدد قرائه. وتم إحصاء أكثر من عشرين كاتباً من كتاب الحوار المتمدن الذين وصلوا إلى مرتبة المليونيرية ومنهم ما يزيد، ممن يتعاملون معه بشكل حصري ودائم، وبنفس الخط الفكري، وما يميز معظم هؤلاء والناظم المشترك فيما بينهم تقريباً، أنهم يمثلون تقريباً نفس الرؤية الفكرية والعلمانية والتنويرية والأهم أنهم لا ينشرون مقالاتهم إلا في هذا الموقع، فالمقالات المنشورة على الغالب في صحف ولاة الأمر، والإعلام الرسمي الدجال، لا تحظى على ما أعتقد باهتمام أحد، وليس ما فيها ما يغري القراءة، طالما أنها مرت وأجيزت، من تحت يدي رقيب بدوي الثقافة والفكر والولاء مأجور، لا يعتد بما ينشر وبما يجيز لأنه معروف ومقروء سلفاً. وهذا التميز وبلوغ درجةالمليونية، ومنهم من وصل لرقم المليوني قارئ، يظهر ذائقة أدبية وفكرية خاصة رفيعة ولا تخطئ لقراء الحوار المتمدن ورؤيتهم العلمانية والتنويرية، ومن دون النظر بالطيع لبعض الدخلاء الذين يشوشون بين الفترة والأخرى بلغة هابطة وبذيئة يتم تجاوزها وعدم التوقف عندها على الأغلب من قبل كتاب الحوار المتمدن، ولا يولونها أية أهمية.

مليونيرات الحوار المتمدن رأسمالهم الكلمة الحرة والصادقة التي هي أثمن وأغلى من كل ما هو موجود من جواهر ودرر يتسابق الناس على اقتنائها، فهذه الكلمة الحرة الصادقة الجريئة النابعة من القلب ستبقى لأجيال وأجيال بعد أن تنهار القصور، وتذهب قيمة الأموال، وتنهي صلاحية الكثير من الأشياء. وطبعا تلك "المليونيرية" واللثروة الغالية والكبيرة لم تأت من فراغ، وسيبقى قسم كبير كبير منها للذكرى والتاريخ، والأيام، وقد يقام لأصحابها، وأنا أرى وأحلم بذلك، كما حلم مارتن لوثر كينغ في خطبته الشهيرة I have a draem بتحرر الرجل الأسود، فإنني أحلم وأرى نصباً تذكارياً عملاقة وعظيمة في قلب مدن الظلام وإمارات البغي والقهر والفقر والسحر والكفر والعهر والتجويع والإذلال، لصاحب كل كلمة حرة اخترقت التابوهات وحطمت الأصنام والأحجار وقلبت القيم والمفاهيم والتصورات والأفكار، مفاهيم بالية وقديمة وخرافات تأصلت وشرشت في الذاكرة الزمانية والمكانية لهذه الشعوب والأوطان المنكوبة، وهذا هو مآل الأشياء ونهاياتها المنطقية على الدوام، وهذه هي حركة التاريخ التي لم تخطئ في يوم من الأيام، ولم تحد عن هذا الصراط.

ليس من السهولة بمكان جذب القارئ وإغراؤه بمقالة فكرة، أو مقال، أو نقره على عنوان للدخول إلى موقع ما، لولا وجود تصور مسبق وشيء يغري بالدخول، وفي عالم وواقع يئن بفيضانات وتسوناميات من الاختيارات والمقالات والكتابات في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والترفيهية، ومن هنا فمهمة الحصول على قارئ أمر في غاية الصعوبة. وهناك رؤساء تحرير "كبار"، ترعاهم امبراطوريات إعلامية رسمية، لا يحظون عادة بقراءات تتجاوز أصابع اليد، طالما أن خطابهم تقليدي، وهم ليسوا ناطقين ومعبرين عن ذواتهم وأفكارهم بقدر ما هم معبرين عن أفكار وآراء ووجهات نظر آخرين.

نتمنى من القلب أن يتكاثر مليونيرات الحوار، ويزدادون، ويشعون بأفكارهم وأنوارهم على كل هذه المساحات الظلامية المدلهمة التي أرهقت وأهلكت العقل والقلب واللسان، ونتمنى أن تزداد ثروتهم ويزداد رصيهم من عدد المحبين والقراء، ومن أفكار التنوير التي ستدك معاقل أمراء الظلام والطغاة المتحالفين معهم على مر الزمان.

ألا ترون أنها ثروة كبيرة وهي الوحيدة الباقية، نعتز، بها، ونحرص عليها، بأكثر من تلك الملايين الزائلة التي يلهج أصحابها باقتنائها، ويفنون العمر ركضاً وراءها، وما هم، لعمري، إلا راكضون وراء السراب الوهم.

الرابط الإحصائي لعدد القراء في الحوار:

http://www.ahewar.org/debat/wr.asp?st=3&ac=1



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحرر حزب الله المقدسات الإسلامية؟
- شيوخ التكفير والإرهاب على القوائم السوداء
- وصفة حزب الله
- منطق العصور الحجرية
- السيد المدير العام لجرّات الغاز المحترم
- السيرة ذاتية لكاتب عربي
- العرب وموسوعة غينيس
- أنفلونزا البراكين
- التعنيز: وإفلاس إعلان دمشق
- دول الخليج ومخالفة شرع الله
- الزيدان الفهلوي: وتصابي الشيخ الماضوي
- هل أفلس إعلان دمشق حقاً؟
- هل ينتهي الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان إلى غوانتانامو؟
- سكاكين أحمد موفق زيدان ودعواته العلنية للتطهير العرقي
- مطلوب القبض على وزاراء االتربية والثقافة العرب بسبب إعدادهم ...
- أحمد موفق زيدان على خطى أحمد منصور: زيدان يدعو لإبادة طائفة ...
- لماذا خسر العرب معركتهم الحضارية؟
- رسالة إلى السيد مدير المصرف العقاري
- إهانة التاريخ العربي: رد على قيادي إخواني
- فعاليات حقيقية لمهرجان الثقافة العربية


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال نعيسة - مليونيرات الحوار المتمدن