أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال نعيسة - هل ينتهي الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان إلى غوانتانامو؟















المزيد.....

هل ينتهي الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان إلى غوانتانامو؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 01:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


على هذا الرابط سوف ترون صورة شخصية حميمة جداً، تظهر عمق الرابطة، والوشيجة بين الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان، وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وذلك في معرض لقاء وحوار سابق كان قد أجراه المدعو زيدان مع بن لادن:

http://www.aafaq.org/pic/ahmadziddan.JPG

وكان قد قال في مقال له بعنوان ساعات مع أسامة بن لادن ومسئوله العسكري السابق:

"لا أدري لماذا تذكرت اليوم الساعات التي أمضيتها مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومسئوله العسكري أبو حفص المصري الذي قضى خلال القصف الأميركي على قندهار في تشرين أول من عام 2001 وذلك قبل أيام من سقوط حركة طالبان الأفغانية ، ربما التذكر جاء على خلفية كتابتي مقدمة كتابي " أسامة بن لادن .. بلا قناع " الطبعة الانجليزية ، حيث أذكر جيداً ما قاله لي حينها ابن لادن عن رغبته في جرّ الأميركيين إلى ساحة أفغانستان ؛ لكونها المنطقة الجبلية الأكثر ملائمة لهزيمة الأميركيين على غرار ما حصل مع الغزاة السوفييت . أذكر تماماً حينها ما قاله لي أبو حفص المصري ، أو بالتحديد ما فَصَّل ما أجمله ابن لادن ، وهو قوله لقد قمنا بالهجوم على البارجة الأميركية " يو إس كول " في ميناء عدن ، والتي حصلت في نوفمبر " تشرين أول " من العام 2000 ، وذلك لدفع القوات الأميركية إلى الرد علينا لنقوم نحن بتصعيد الرد من خلال عظم الرد وعظم الضربة ، ولعله كان يشير بذلك إلى هجمات الحادي عشر من أيلول التي وقعت بعد عام تقريباً ، ويضيف المسئول العسكري أبو حفص المصري بثقة إننا نتوقع أن يغزو الأميركيون أفغانستان ، ونحن نستعد لذلك ، وندرك أن دول وسط آسيا وباكستان ربما ستقدم لهم التسهيلات والقواعد العسكرية من أجل تنفيذ هجومهم على طالبان لإسقاط الحركة ، ولكن ندرك أيضاً أننا سنواصل عمليات حرب العصابات على غرار ما فعلنا ضد السوفييت ، وحينها ستكون بداية نهاية أميركا ، فالأرض الخصبة والمناسبة لإسقاط أميركا وهو توريطها بغزو ثلاث دول إسلامية وهي أفغانستان ، والصومال والعراق ، وكلها أراض ملائمة ومناسبة لدحر الأميركيين حسب قوله.... لقد تحدثت بالتفصيل عن لقاءاتي مع أسامة بن لادن وزعماء القاعدة ، والتي امتدت لساعات طويلة ، وفترات متقطعة ، وذلك في كتابي أسامة بن لادن ـ بلا قناع ، والذي من المتوقع أن تنشر أيضاً ترجمته الانجليزية في الأشهر المقبلة .. ".(انتهى الاقتباس).

فمن يستطع اليوم الوصول، أو يفكر مجرد الاقتراب من الحصون والأسوار الأمنية العالية والمحكمة التي أحاط زعماء تنظيم القاعدة أنفسهم بها، أو يحاول أو مجرد الاتصال بحراس زعماء، أو مقاتلين من الصف الثالث أو الرابع، في تنظيم القاعدة، إلا من كانوا موضع ثقة كبيرة من زعماء التنظيم الإرهابي الدولي، فما بالك إن كان هذا اللقاء مع أسامة بن لادن نفسه، وأبي حفص المصري، المقتول في إحدى الغارات الأمريكية على أفغانستان، كما يتندر ويتذكر ذلك المدعو زيدان مشفوعاً بنوستالجيا دينية مفرطة في عاطفيتها، وبكائيتها، أو ذلك اللقاء الخبطة الأحدث، مع بيت الله مسعود نفسه، زعيم تنظيم طالبان أفغانستان الذي قتل بدوره في غارة أمريكية خاصة على باكستان، وقم فيما بعد همام البلوي الأردني، واسمه الحركي، أبو دجانة الخراساني، بعملية انتحارية نوعية، انتقاماً كما قال لموت بيت الله مسعود. ويتعقد بأن هذا الإرهابي الدولي يقف وراء جميع الأشرطة التي تسرب إلى وسائل الإعلام من زعماء التنظيم في تورا بورا، وعلى الحدود الباكستانية والأفغانية، نظراً لمكانته الهامة في نظر زعماء التنظيم.

ففي تاريخ 25/01/2008 ، بثت قناة الجزيرة الفضائية، مقابلة مطولة مع بيت الله محسود - زعيم حركة طالبان باكستان، قام بإجرائها الإرهابي الدولي المعروف أحمد موفق زيدان، الذي اخترق، ويا سبحان الله، كل الحواجز الأمنية الأمريكية والاستخباراتية الأطلسية، ووصل إلى زعيم التنظيم الباكستاني، دون غيره، واستطاع تحقيق ذلك السبق الصحفي الذي لم يقدر عليه أي صحفي وإعلامي آخر، في عز الحصار الأمريكي والتشديد والتضييق الأطلسي على القاعدة وزعمائها، فما الذي يجعل زيدان لوحده يتمتع بهذا الشرف الرفيع؟ نعتقد أن الأمر لا يحتاج لكثير حصافة وذكاء من القارئ الكريم؟
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=375211

كل مؤهلات الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان، هي لحية وقلنسوة، وجلباب طالباني أفغاني قصير جداً يتفاخر بلبسه في تقاريره، (وهو ذو الأصل السوري، ما يؤكد ميوله ونزعاته اللا وطنية والأممية الخلافية الدينية العابرة للأوطان ما يسقط حكماً أي حق له بالتدخل والكلام عن الشأن الوطني السوري)، ولقاءاته مع زعماء تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، ويبدو أنه يعرف كيف يصل إليهم، وكيف يستلم أشرطتهم بخفة يد عالية ويوزعها، ويعلم أين موقعهم فرداً فرداً. فالماسونية الإرهابية الدولية التقطت هذه المؤهلات والمواهب الزيدانية المميزة، والعلاقات الخاصة مع مافيا القاعدة الإرهابية السرية كي تجعل هذا الزيدان صلة الوصل فيما بين القاعدة والعالم. فهو الوحيد الذي أخرجها ويخرجها من جحورها ويقدمها للعالم كصاحبة قضية جهادية يستعطف من خلاله التأييد والتعاطف وصمت ومباركة العوام والبسطاء والدراويش الذين يشكلون الكتلة الأكبر في الشارعين العربي والإسلامي، ويبرر في نفس الوقت البطش الأطلسي في العراق وأفغانستان وباكستان، في لعبة جهنمية وشيطانية متشعبة وبعيدة ومعقدة المرامي والأهداف والتداخلات.

كل هذه التحركات السرية والخطيرة والنشاط المحموم، والخطاب المبجل للشيخ ورفاقه وتقديمهم بصور الضحايا والقديسين والشهداء، تشي بأن وراء الأكمة ما وراءها، ولا تضعه لا هو ولا عمله ضمن نشاط الصحفي والعمل الإعلامي والمهني المرموق. ففي كل تقاريره من أفغانستان، وباكستان وتغطياته المتعاطفة مع التنظيم وعملياته الإرهابية، ومن قلب البؤر الطالبانية، تراه يسرح ويمرح، ويصول ويجول، وومن دون حسيب ولا رقيب، وبزهو بافتخار العضو الأثير ولم لا، فهو الأدري بشعاب المنطقة ومعارجها، ويبدو أنه يعرف "أوكار أصحابنا"واحداً واحداً، ليلتقطهم ويقدمهم على الشاشة كأبطال وليسوا مجرمين ومطاردين من العدالة الدولية.

يعتقد لكل متتبع لسيرة ونشاط المدعو زيدان بأنه صيد أمني واستخباراتي ثمين لكل باحث عن رؤوس القاعدة الكبار، وقد يكون المرشد والدليل الأهم والوحيد لهم بطريقة أو بأخرى، وينام على كنوز معرفية ثمينة فيما يتعلق بهم وبأماكن تواجدهم وتحركاتهم وربما بإستراتيجيتهم العسكرية المستقبلية وخططهم. فقد أظهر من خلال نشاطه الإعلامي أنه أكثر من مجرد مراسل صحفي أو إعلامي، وربما يحتل مكانة رفيعة في تراتبية هذا التنظيم الإرهابي الدولي، والكثير من الوثائق، والصور، والمقابلات تظهر ذلك،(وهناك الكثير منها لكننا أوردنا ما قل ودل)، ناهيك عن النبرة الخطابية والعاطفية التي يتناول بها زعماء وقضية التنظيم التي لا تدع مجالاً للشك بأنه واحد من أقرب المقربين والمؤيدين والمحببين المتيمين بهذا التنظيم الإرهابي الدولي.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكاكين أحمد موفق زيدان ودعواته العلنية للتطهير العرقي
- مطلوب القبض على وزاراء االتربية والثقافة العرب بسبب إعدادهم ...
- أحمد موفق زيدان على خطى أحمد منصور: زيدان يدعو لإبادة طائفة ...
- لماذا خسر العرب معركتهم الحضارية؟
- رسالة إلى السيد مدير المصرف العقاري
- إهانة التاريخ العربي: رد على قيادي إخواني
- فعاليات حقيقية لمهرجان الثقافة العربية
- يا عيب الشوم يا كاجينسكي
- شاهد على العهر
- الهجوم على الإسلام
- إخوان سوريا ونصرة المنصور
- ماذا تنتظرون من مؤذن في مساجد دبي؟
- يوم في حياة الرئيس مبارك
- أوربة ديار الإيمان
- تهنئة للأخوة المسيحيين بأعياد الفصح المجيد
- هل بدأت الحرب على أسلمة أوروبا؟
- ابن تيميه في قفص الاتهام
- من يجرؤ على الكلام في حقب الظلام؟
- العلاقمة الجدد قادمون
- الله الإنسان أو الإنسان الإله، بين أنسنة الله وتأليه الإنسان


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال نعيسة - هل ينتهي الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان إلى غوانتانامو؟