عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 18:38
المحور:
الادب والفن
مالذي كلما حفرتُ له رمسا
وواريتُ عليه التراب َ يعودْ ؟
كلما طلقتهُ من وجودي
آتيا ً من البعيد ِ وجودْ
كلما أطفأت ُ من سمائه شمسا ً
عاد َ كالنجم ِ قي سمائي وعودْ
شاهد ٌغاب َ عن جنون ِ حنيني
وتجلى في عمق روحي شهودْ
أيها المستحم ُ في حوض قلبي
أتراك َ أنت َ قريني ؟
وكذا للقرين خفايا السجودْ
أم ترى إحتلالك باق ٍ
في رياضي مكللا ً بالورود
أم أنك الشعر ُ تكثــَّف َ توقا ً
ًوتبارى مثل السحاب ِ يجودْ
أم طيور ٌ تفيأتْ غصن َ عمري
أم شذى نبتة الليل في ابتهالي يسودْ
قل ْ لي مَنْ أنت َ؟
وقد عذتُ منك َ بربي
بدعاء ٍ يفل ّ ُ عني القيودْ
لستُ قيسا ً إنْ كنت ِ ميـَّا ً وليلى
فأحرقي الروح في فيافي الصدود ْ
أمْ دم ٌ يجري في شتاء عروقي
وكالسيل ِ يأتي من وراء السدودْ
انا من كنت ُ بلبلا لا أبالي
إذا زغرد الغيم ُ رافلا ً بالرعودْ
انا قد عرفتك َ توا ً جمانا ً
زانه اللؤلؤ ُ في خبايا العقود
أنت ِ لغز ٌ وفي الدنى ألف لغز ٍ
سرمدي ٍّمنذ ُ أيام عاد ٍ وهودْ
عيبك ِ أنت لم تصغي الى لفتة عشق ٍ
نابع ٍ من مخاضات فطرة الموجودْ
خربشي ما تشائين فمن سيبالي
بمن ضيعت ْ فنها في خضم الرقودْ
ليس َ ما تفعلينه ُ كبرياءا ً
ولا سُلـَّما ً حافلا ً بالصمودْ
إنما تفقدين عشق َ نبي ٍّ
هام َ في حبك ِ من وراء الحدودْ
سأراك ِ ديوان َ َشعر ٍ وزهو ٍ
نطقت ْ باسمك ِ في جنان الخلود ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟