قبيلة - الماساي - الأفريقية/ ومعابد - الإلهه- في مالاوي

سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 12:31
المحور: حقوق الانسان

تسكن قبيلة " الماساي" الأفريقية المناطق الحدودية المشتركة بين تنزانيا وكينيا . وهي من القبائل البدائية الأفريقية . التي لم تخضع أو تستجيب لعروض الإرساليات التبشيرية للديانات الثلاث . أي هي قبائل حسب تعبير البعض ( ملحدة ) ويعاون كبير السحرة ، رأس القبيلة على إدارة أمورها الحياتية الأرضية . لذا فقد بقيت في منأى عن الصراع الطائفي داخل القبيلة الموزعة على مساحة كبيرة من المناطق الحدودية المشتركة. ولم يتمكن أحداً من إستخدام الوجود القبلي في أراضية ضد الدولة المجاورة . يعيش أفرادها على الرعي والصيد . أحد ابرز عاداتهم شرب دماء الذبيحة المقدمة كقربان للطبيعة الأم . وكدليل على النضج الجسدي لمحارب الماساي، الذي يقف منتصباً على ساق واحدة متكئاً على رمحة ساعات طويلة بإنتظار مرور غنيمته من الحيوانات . كشرطي مرور وسط صحراء قاحلة ،أو مثل شجرة السافانا التي توازي بطولها طول قامات محاربي الماساي . تنتظر نسمة ريح أو مطر لتبعد ما علق عليها من ذباب أزرق مختبئاً من قسوة الطبيعة . أعيادهم ليست ذات طابع طقسي ديني ، بل تتمحور حول الزواج بواحدة فقط ، وهو أهم الأعياد ، حيث تجري إحتفالات جميلة راقصة تعبر عن الفرح والحب والسلام . لا علاقة لها بأي إله سماوي .
ورثت أفريقيا عن الإستعمار حدوداً متنازعاً عليها ، لم يراعى فيها توزع الأعراق القبلية ، والإنتماءات الدينية الطارئة والوافدة على القارة سواء عبر تجار الرقيق الأبيض أم غيرهم من التجار، أو عبر الإستعمار المباشر والإرساليات التبشرية الدعاوية بمختلف هوياتها العقائدية . وهذه الديانات الوافدة غالباً ما شكلت أحد أسباب التناحر القبلي والصراعات الطائفية في مجتمع متخلف يعاني الفقر والجهل والمرض . وما حدث سواء في نيجيريا مؤخراً ، أم على يد جيش " الرب " في أوغندا وحتى الصراع في ساحل العاج .. أو الصراعات السابقة في تشاد ، وحتى الصراعات الحالية في السودان . في مجملها رغم كونها ذات مظهر طائفي أو قبلي ، بيد أنها دائماً تخفي وراءها صراع مصالح إقتصادية يختفي خلف أيديولوجيا وهم الإله والأنبياء . الغزو التبشيري الديني من الناحية العملية ، ساهم بقتل النزعة الإنسانية الطبيعية ، وأدى الى تحويل الدين كأداة لتأجيج مشاعر قومية وهمية لم تكن قائمة سابقاً قبل الغزو التبشيري . فأصبح العداء يستقي أسبابه من واقع النصوص التبشيرية لمختلف العقائد الغازية . أيديولوجية دينية طارئة هبطت على أرضية إجتماعية متخلفة تعليمياً .
كل حمل صليبه ، أو كتابه المقدس وخاض حرباً على هواه ضد شعوب بدائية لا تعرف معنى الحدود والتضاريس الجغرافية ، فكيف بالتضاريس والجغرافية الدينية ..؟ لذا يصبح من الطبيعي القول أن ما يجري من صراعات وتناحرات طائفية هي جزء من عقلية عدائية متناحرة تلقي بظلالها على الحاضر والمستقبل الى مالا نهاية ّإذا لم يجري عملية ضبط لتدخل الديانات الوافدة في حياة الناس اليومية وتقرير مصيرهم .
فإن المستقبل أكثر من مظلم لهذه القارة الغنية بثروتها الطبيعية . في شمال شرق تشاد تسيطر قبيلة " الزغاوة " وهي من القبائل العابرة للحدود على الأراضي الحدودية المشتركة بين تشاد والسودان . ثلثي القبيلة يتواجد في تشاد والثلث الباقي في السودان مع بدايات تطور أزمة دارفور سعى كلا الجانبان التشادي والسوداني لإستثمار ما لدية من وجود بشري قبلي على أراضية ضد أبناء ذات القبيلة في الطرف الأخر . الأول أجج الصراع القبلي العنصري ، والثاني ركب موجة الدين ، والخاسر كان أبناء القبيلة الواحدة من كلا الطرفين .وما حصل في جنوب السودان ،كثر من نموذج حول سوء تدخل الدين في حياة البشر .
في أوغندا ، عندما أشهر ( عيدي أمين ) الديكتاتور السابق ( إسلامة ) بدأت حملة تشجيع على ( الختان ) بإعتبارها أحد ( شروط ) الدين ...؟ مقابل مبلغ من المال قدر بنحو ألف دولار ، تولت إحدى البلدان تغطية هذه النفقات الشرعية ( ؟؟ ) وجرت حملة دعائية مفادها ، قطعة لحم صغيرة مقابل ألف دولار تدخل بها ( جنة الخلد ) أحد المواطنين الأوغنديين أجرى العملية المطلوبة ، لعضوة التناسلي ، بيد أنه بعد أيام عاد طالباً إستقطاع قطعة أخرى مقابل ألف دولار نظراً لحاجته المالية لإستكمال بناء بيته . هذه الواقعة ليست دعابة ، بل هي حادثة حقيقية نقلاً عن صديق كان على صلة بالموضوع وحالفة حظه بالهجرة الى بلاد لا تعرف معنى ختان العقل .
الخلاصة هنا ، أن مستقبل القارة الأفريقية سيكون أكثر من قاتماً إذا إستمر الهذيان الطائفي في تسعير الخلاف في صفوف أبناء المجموعة البشرية الواحدة التي لم تتعرف بعد على معنى المجتمع المدني والديمقراطي . وما أكثر الفراعنة .
في جنوب شرق أسيا ، وفي مالاوي ، يقع هناك أحد اضخم المعابد الهندية . في بلدة " تابو " وهو عبارة عن عشرون كهفاً ، تصعد اليهم بواسطة درجات حجرية . يضم كل كهف منهم ( إله ) مختلف عن الأخر تتداخل الكهوف مع بعضها . وتتجاور ( الإلهه ) ببساطة ووداعة مع القرود والثعابين ومختلف أنواع الحشرات الزاحفة الى جانب الطبيعة الجميلة . كل زائر يقصد ( إلهاً ) خاصاً او يحبذه عن ( الإله ) الأخر . يقدم الزائر ، قرابين من الفاكهة والخضروات والزهور. لا أحد يناقش بصحة أو أفضلية هذا ( الإله ) عن الأخر . فكل يعبد مايشاء . ورغم أن العديد من أتباع هذا وذاك يدرك أن هذا ( الإله ) لا يضر ولا ينفع ، بيد أنها جزء من تراث وطقس إحتفالي جميل ، لا يقرر مصير الإنسان . ولا يحرض على القتل . بل تعقد هناك حفلات الزواج ، ويتناول المدعون الأرز على أطباق مصنوعة من أوراق الشجر .
عندما يعود الإنسان الى طبيعتة الإنسانية ويتخلى عن عقدة الخوف من الأخر ويتخلص من عقدة النقص المركبة نتيجة الجهل تتحول ( الأنا ) الفردية الى ( نحن ) أبناء هذه الأرض . تتراجع عندها كافة الأفكار المعادية للإنسان . ربما هي أفكار رومانسية .. لكن أيهما أهم أن تقتل الأخر المختلف أم تعرف كيف تتعايش معه فوق بقعة جغرافية واحدة . أو تخضع لعملية ( ختان العقل ) ..؟

#سيمون_خوري (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 111519 - تحياتي
2010 / 4 / 13 - 11:59 التحكم: الحوار المتمدن	شامل عبد العزيز
الأستاذ سيمون تقديري لجهودك .. العبارة الأخيرة من المقال لخصت الموضوع بأفضل طريقة .. هل سوف تقتله أم ان يكون هناك تعايش ؟ هذا هو بيت القصيد .. هل سوف تتحول الأنا إلى نحنُ ؟ هذا هو المهم .. شكراً لك سيدي الكريم وفي صحتك مع التقدير إرسال شكوى على هذا التعليق 99 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 111520 - المنعطفات التاريخيه في حياتنا
2010 / 4 / 13 - 12:02 التحكم: الحوار المتمدن	المترصد
لنحدد المنعطف التاريخي هنا الذي غير ما كانت عليه الشعوب من عبادة الالهه العديدة وليس الاله الواحد الدكتاتوري المتسلط الذي بيده كل شيء ومتحكم بكل شيء والذي ارسل ممثلين له على الارض حتى ينفذوا اجندته المنحرفه المنعطف التاريخي كان اله اليهود الوحيد يهوه هذا الاله الشرير الذي شرع القتل واختار اليهود لتنفيذ هذه المهمه كشعبه المختار ثم جاء يسوع المسيح اليهودي النسب الذي لم يكتف بالوحدانيه بل جعل نفسه اله متجسد نزل للارض ليتصالح مع البشر ويخلصهم من خطاياهم وتفلسف بتجزئه نفسه الى كلمه وروح وذات وهذا لم يعجب اليهود فقاموا بالتحريض على قتله وتم ما ارادوا له ولكن بعد ذلك حدث منعطف تاريخي اخر حيث اعتنق الامبراطور قسطنطين المسيحيه وفرض الدين المسيحي بالكندرة والشبشب وليس بالتبشير كدين وحيد للامبراطوريه ومن هنا بدات الماساه بغزو البلاد ونشر دين الاله الواحد الدكتاتوري ثم بعد ذلك حدث منعطف تاريخي اخر متمثلا بالاسلام القادم من اعماق الصحراء البعيده عن الحضاره فجاء محمد ولملم شمل العربان وخلق لهم كيان انطلقوا بعده ليغزوا الدول والحضارات المجاوره ونشروا الدين بالشبشب والكنادر هذه ماساة الاديان السماوية إرسال شكوى على هذا التعليق 91 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 111591 - الارض استوعبت الآف الالهة
2010 / 4 / 13 - 18:01 التحكم: الحوار المتمدن	سالم النجار
يسعد مساك استاذ سيمون لا احد يريد ان يكون إلهه على الارض, الجميع يريده في السماء ولو بقي على الارض ما حدثت كل الصراعات والنزعات الدينية . الغريب ان الارض استوعبت الآف الالهة منذ القدم فلماذا لا تستوعب السماء على الاقل نصف تلك الالهة واقتصرت على اله واحد, اقتراحي هو ان نرفع باقي ما تبقى من الة ارضية الى السماء ونعترف جميعاً بتعدد الالهة , فتصبح السماء مسكناً للالهة, والارض مسكناً للبشر دون تدخل اي فريق بالاخر إرسال شكوى على هذا التعليق 85 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 111605 - الكاتب المحترم سيمون خوري
2010 / 4 / 13 - 18:41 التحكم: الحوار المتمدن	صلاح يوسف
الصديق العزيز سيمون: تحية طيبة ... في الواقع قلائل هم الذين تمكنوا من اجتياز أوهام المعتقدات الموروثة وشرعوا في شق طريق المدنية والتعددية الحضارية التي تعود بالإنسان إلى إنسانيته الأولى حينما كان يمارس حرية ابتكار الطقوس والاعتقاد بتعددية يفقدها اليوم بشكل مخزي. الإنسان القديم كان جاهلاً وضعيفاً في مواجهة قوى الطبيعة الجبارة والأمراض والأوبئة الفتاكة، ولكنه كان حراً في اعتقاد ما يشاء. منذ بدء ظهور الأديان التي أسمت نفسها سماوية، انتهت حرية الاعتقاد، ومورس توريث التخلف والتعصب والجهل واندلعت شرارة الكراهية والأحقاد والحروب الطائفية والدينية. لا حل إلا بتصعيد النقد ضد المقدسات المعادية لحرية الإنسان، وتقبل احترامي لجهودك الإنسانية النبيلة. إرسال شكوى على هذا التعليق 49 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 111631 - أستاذ سيمون
2010 / 4 / 13 - 20:20 التحكم: الحوار المتمدن	نارت اسماعيل
أعجبتني كثيرآ جملة وردت في المقال وأنت تقصد فيها شعب الماساي البدائي، تقول ( شعوب بدائية لا تعرف معنى الحدود والتضاريس الجغرافية فكيف بالتضاريس والجغرافية الدينية)، المشكلة برأيي أن هناك شعوبآ ليست بدائية وأناسآ ليسوا بدائيين وحصلوا على أعلى الشهادات ويعيشون في دول فيها أرقى منجزات العصر ومع ذلك فهم لا يعرفون شيئآ عن التضاريس الدينية عند الشعوب الأخرى، فهم لا يعرفون إلا شعاب مكة وتضاريسها الدينية لا حل إلا بالاستمرار بجهود التنوير على المستوى الفردي والجماعي، يجب تدجين هذا الدين الذي ما زال بريّآ مثلما تم تدجين بقية الديانات السابقة وأعيدت إلى مكانها وحجمها الطبيعي أشكرك أستاذ سيمون على كتاباتك الراقية إرسال شكوى على هذا التعليق 84 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 6	العدد: 111650 - رد الى الأحبة
2010 / 4 / 13 - 21:35 التحكم: الحوار المتمدن	سيمون خوري
أخي العزيز شامل ، تحية لك ، أنت فاتحة التعليقات الجميلة اليوم ، فاتحة التعليقات في الوقت الذي نتمنى لأن يفتح البعض أدمغتهم على معنى الإنسانية ، ترى هل علينا إنتظار أن يخترع العلم عقل إصطناعي شبيه بالأعضاء الإصطناعية البشرية الأخرى لإستبدال عقول البعض . مع التحية لك . أخي المترصد تحية لك المشكلة أن الأديان إنتشرت بالسيف ولو أنها بالشبشب لكانت أهون مع التحية لك . أخي سالم تحية لك تعليقك الرائع هو مقال بحد ذاته إختصر واقعنا لتصبح السماء مسكناً لكافة الألهة ولتبقى الأرض للبشر . ما أروع هذا التعبير شكراً لك. أخي صلاح العزيز، أسعدني حضورك ، وشخصياً أتفق معك لا بد من الإستمرار في نقد وهم الأديان الى أن تكف هذه الأوهام في التدخل بحياة الناس الشخصية ، وتملي عليهم قوانين الماضي . مشكلتنا هي أزمة ثقافية بنيوية ، تحية لك أخي المحترم . أخي نارت العزيز ، تحية لك ولمرورك ، داخل الوطن الواحد أصبحت الحدود المشيكة بسبب الأديان أهم من الحدود الجغرافية ، حدود الكراهية والتعصب مفاهيم عابرة للحدود وتشكل خطراً على المجتمع الإنساني، أخي العزيز شكراً لك إرسال شكوى على هذا التعليق 46 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 111679 - الماساي
2010 / 4 / 14 - 00:30 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
بقراءتي لمقالك العزيز هذا , تأكدتُ يا عزيزي سيمون من معلومة سابقة وهي أنّ شعوب القبائل البدائية ومنها الماساي , أكثر حكمة من الوهابيين الذين يظنون أنّ مجرد دفع أموال البترودولار لإدخال الناس في دينهم ,سيجعلهم على حق وهم لايفكرون أنّ من يدخل بسهولة وبلا إقتناع يخرج بسهولة أو يبقى بلا إقتناع هم يؤمنون أنّ دخول الحمام مش زي خروجه وفي هذه الحالة سيطبقون حدّ الردّه ولم يقرروا يوماً فتح عقولهم وتشغيلها من كسلها الطويل تحياتي لكَ دوماً إرسال شكوى على هذا التعليق 110 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 111686 - الاديان
2010 / 4 / 14 - 01:05 التحكم: الحوار المتمدن	فارس اردوان ميشو
الصديق العزيز سيمون الخوري كل الاقوام التي ذكرتها لها آله اوارواح تعبدها وطقوس وقرابين وغيرها مما هو موجود في باقي الاديان ولكن غير الموجود هو رجل الدين او عالم الدين هناك الساحر الذي يقوم بعدة اعمال لا علاقة لها بالدين لو كان عندهم عالم دين او رجل دين لانقلبت الاية ويبدا التطرف والتنطير والتحريم والتحليل ان اعتقد ان المشكلة ليست في النصوص بل في مفسري وشارحي النصوص من رجال الدين النص مهما كان مقدسا او سماويا هو نص جامد ميت لا حياة فيه النابش للنص والمفسر والشارح هو من يعيد الحياة للنصوص الميتة والجامدة لقد مرت اديان و نصوص وانتصرت مذاهب والكثير منها ذهب واختفي ومن لايتغير سينتهي حاله حال غيره من النصوص الاسطورية تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 114 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 9	العدد: 111705 - حكمة التحليق في الأعالي
2010 / 4 / 14 - 05:25 التحكم: الحوار المتمدن	الحكيم البابلي
صديقي الودود سيمون خوري يقول الخالد جبران خليل خبران لو جلستَ على السحابة .. لما رأيتَ الحد الفاصل بين دولة وأخرى ، ولا الحجر الفاصل بين حقلٍ وآخر ، لكنك للأسف لا تستطيع أن تجلس على السحابة تحياتي لك صديقي القدير إرسال شكوى على هذا التعليق 51 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 10	العدد: 111729 - رد الى الأحبة
2010 / 4 / 14 - 08:25 التحكم: الحوار المتمدن	سيمون خوري
أخي رعد العزيز تحية لك لفت إنتباهي في تعليقك الجميل أنهم لم يفكروا يوماً في فتح عقولهم وتشغيلها من كسلها الطويل . ذكرتني هنا في حالة بعض مناطق السودان ، أول عمل يباشر فيه صاحب مشروع ما ، وضع سرير للنوم مصنوع من ألياف الكتان المجدولة بقوة داخل المتجر ، هي حالة شبيهة ببعض عادات اليمن ، هناك يبحث عن الوسائد التي سيتكئ عليها خلال فترة تناول القات التي تمتد لساعات طويلة . هذه العادات هي من العوامل التي تساعد على زيادة نسبة المرض والكسل العقلي ، عدا عن مضارها الأخرى . حتى عملية التسبيح بترديد ذات الكلمات لوقت طويل تؤدي الى حالة سكون للعقل ، أو لنقل وضعف في القدرة الدماغية على التفكير بقضايا أخرى . على كل حال أشكرك فقد أثرت لدي فكرة الكتابة حول هذا الموضوع لاحقاً وقضايا المسابح الدينية الإلفية في العقائد الثلاث . مع التحية لك . أخي فارس العزيز ، تحية صدقت في تعليقك أحد أبرز مشاكلنا هي وعاظ السلاطين وشروحهم المزاجية للنصوص الجامدة ، دمت لنا صديقاً طيباً مع التحية أخي الحكيم الجميل ، أسعدني وجودك وتعليقك الجميل . عين الصقر أو النسر ربما لا تزيد عن حبة عدس ، إرسال شكوى على هذا التعليق 114 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 11	العدد: 111732 - تابع رد الى الأحبة
2010 / 4 / 14 - 08:31 التحكم: الحوار المتمدن	سيمون خوري
بيد أن قدرته على الرؤية البعيدة تفوق كافة الحيوانات الأخرى وهو فوق السحاب , نحن نملك عينين بيد أن عيون البعض ليست متصلة بالعصب الدماغي . ربما هي مثل الكرات البلورية التي كنا نلهو بها ونحن صغاراً . وتخيل قدرة العين على الرؤية الواسعة وبين القدرة على التخزين في العقل . بين هذا العالم بكل جماله من طبيعة وبشر وحيوانات وبين من يحشر ذاته في قفص .. ترى هل القفص في العقل أم أن العقل في قفص .. أخي الحكيم لك وللعائلة الكريمة التحية. إرسال شكوى على هذا التعليق 100 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 111804 - أجل لقد قلتها
2010 / 4 / 14 - 15:28 التحكم: الحوار المتمدن	مايسترو
فحين يتدخل الدين في أمر ما ، فمصيره الفشل لا محالة، ولدينا قبيلة الماساي التي ذكرتها أكبر مثال على ذلك، فرغم بدائية هذه القبيلة إلا أنه لا توجد مناحرات بين سكانها، وذلك لابتعاد الدين عنهم، وهذا هو أكبر إنجاز للإلحاد، ولا يفوتني أن أشكرك يا أستاذ سيمون في كل مرة تضيف بها شيء من المعرفة إلى العقول المتلهفة على زيادة معارفها ، وهناك جملة أود أن أذكرها وهي مستقاة من مقولة افريقية تقول - أنه بمجرد أن تدوس قدمك التراب الافريقي ، فلا يمكنك التخلص منه -، أما انا فأقول أنه بمجرد قراءتك لمقالة واحدة من مقالات سيمون خوري، فلن تستطيع تجاهل بقية مقالاته، ولك تحية. إرسال شكوى على هذا التعليق 65 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 13	العدد: 111817 - اخي العزيز مايسترو
2010 / 4 / 14 - 17:22 التحكم: الحوار المتمدن	سيمون خوري
أخي العزيز مايسترو تحية طيبة ، فقد أخجلني تعليقك الودود ،وأتمنى لك ولكافة القراء الأعزاء على إختلاف مشاربهم أن تدوس أقدامهم حقل المعرفة الإنسانية ، والثقافة التي تعبر عن المشترك بين الناس ، وهو الحلم بمستقبل أفضل . مستقبل لا يجري فيه إستغلال النساء ولا الأطفال ، ولا يجير فيه الدين كأداة لإضطهاد الأخر ، ولا تمارس طائفة ما قوميتها الشوفينية ضد طائفة أخرى ، ترى هل ما نطالب به أليس عدلاً ..؟ أخي مايسترو تحية لك . إرسال شكوى على هذا التعليق 38 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 14	العدد: 111926 - سقط سهوا
2010 / 4 / 15 - 07:19 التحكم: الحوار المتمدن	مرثا
استاذ سيمون سلام ونعمة :ارسلت تعليق ولاأعلم هل سقط سهوا او انى لم اكتب العنوان صحيحا على كل حال تقبل منى احترامي وتقديري إرسال شكوى على هذا التعليق 46 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 15	العدد: 111947 - أختي مرثا
2010 / 4 / 15 - 08:38 التحكم: الحوار المتمدن	سيمون خوري
أختي مرثا العزيزة ، تحية لك حتى لوسقط تعليقك سهواً ، فإن مجرد مرورك يستحق التقدير . لك مني كل التقدير والإحترام . إرسال شكوى على هذا التعليق 37 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع