أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - أعلى لكِ فأعلى














المزيد.....

أعلى لكِ فأعلى


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 01:09
المحور: الادب والفن
    


أجيبيني موسيقَى
إن شئتِ نفس الموسيقَى
أو حتى وعد موسيقَى

ها أنّني أتعلّم حبّكِ مرّة أخرى
كلَّ موسيقَى

ها أنّ الحبّ لا يدري
كفارقٍ طريف
بين القرمزيّ والأرجواني
بين دمع الغزال وبين
دم الغزال

هذا البحر، هذا مكانه
والقرنفل رطوبة قلب
ورغم ذلك،
ها هو العاشق
يداعب يديكْ
في عيون القرنفلْ

في البيتْ،
ورد أبيض يطلّ عليكْ
على الباب يطيل عليك البياضْ
يطلّ عليك من صمت على الباب
ورد أبيض عليكْ، يطلّ عليكْ
من وراء الهواء
والباب، مكانه

في البيت أنتِ
والصمتْ
وراءه البابْ
عارية أنتِ كالنسيمْ
تنتظرينْ
أجمل عاداتنا قد تطلْ

الحبّ قبل القصيد يطلْ
الحبّ بعد القصيد طويلْ
وبين القصيد و بين القصيدْ
يطول الحبّ وتقصر القصائدْ

عاريا يطلّ الحبّ من الحبْ
عاريا من كل قصيدْ
ومن كلّ قصيدْ
هذا الهواء انتهى، الحبّ مكانه

أوهْ...، نجمة روحي
حرارة الحب
حرارة النهد
حرارة القلب
حرارة بحرك في يديْ
وردة في يديْ
وبحرك الدافئْ
في مكانه

جمال كثيف
من وراء الجمال
أحلامنا البيضاء لا تدري بشيءْ
تحت أظفارك خيمة ريحْ
على ظفرك الفستقي كلمة
بيت الريحْ

أيّ الأحلام قلبي،
أيّها قلبكْ
أيّهما الصّفيحْ
أيّكما المديحْ

وراءك الأحلام بيضاء تتطايرْ
أعلى لكِ فأعلى
أخاف أن يبتلع شَعرك الضبابْ
ويقتلع الأحلام من بريقه الأرجوانيّ

هل أحلى من أغنية سرية على الحدود
مهاجرة في صوت شاعرها
يطلّ يأخذها لما بعد البعيد

ها قد تكسّر اللّيل أسود الدّمْ
على كتفيْ
ها، هذا الحبّ دم اللّيل الأسودْ
عارٍ في دم الشمس البيضاءْ
ها، هذه شفتيكِ بينهما،
ها، هذا هو قلبي البعيدْ
ها، إنه طلوع الحبّ في الأحمر الأسودْ

ها، هل يخطف كلمات من حدود البحر مع القلبْ
ها، هو يغرف الأين وقد شربت كامل بحر المتى
ها، أن الكلمات تسبح بين قلبينا:
لا أين أين
ولا المتى


هل نرقص
والسفن المعبّأة بالنجوم ترقص في قلبك
لا بأس من أن نرقص ضيفا شرف
مع آخر كلمة
فقدَتْ صوتها
بين كتابين
فلتعلّقيها على صدرك
ولتواصلي الغناء بصوتي
كلّما تحطّمت آية في السماء

هناك يكمن كلّ شيء:
شاعر حالك المنفى،
إسمه المنفى
المنفى،
إبن الشاعر
وطفل سرّي يهاجر
في أحلام ثوريّ
ينام على كتف الخسارة الحالكة

وسائق الرّيح يؤلّف الرّيح
بين جوانح حافلة
يملؤها الهواء المالح
يغنّي في المسافرين:
هنا نزل المطر



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Harpeعلى المدينة
- طوني ناغري، (تصحيح)
- جاك رُنْسْيَارْ:الاشتراك في المحسوس
- همّ أهمْ1
- أنا دونك ناقص نثرٍ وشعرْ
- اذهبْ إلى الشعرْ
- يوجد في قلبي ما لا يوجد في الشعر
- شتاتْ
- في الجميل
- بيان
- صَوْتْ
- في ما بعد المحدث
- شريط حبْ1
- في المسرح الكبير
- حقّ الشعر1
- نصف اللّيمونة البيضاء؛ ونصفها
- كالرّواية
- لحم الهويّة: رسالة إلى إسرائيلي من أصل كوني
- البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)
- البكاء العام1 على الحبْ (تنضيد)


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - أعلى لكِ فأعلى