أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - صَوْتْ














المزيد.....

صَوْتْ


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


على بعد نفسٍ وحيدْ
دِيزَاسْتِرْ
يعني سماء بلا أصوات نجومْ
مَن يمكنُ أن يعالج هذي السماءْ
بصوت قانونْ!؟

على بعد نفسٍ وحيدْ
دِيزَاسْتِرْ
أقرب ما يكون إلى العظمْ
ياليتَ قلبي كان لوح قانونْ
لأكتفي بوضع يدي على قلبي
فتنزف أصوات
ما هي بأصواتْ
وترحلْ

إذا كنتُ لم أحبّك اليومْ
فإنني أحببتك غدا وغدا...
ونسيتْ
أن الصّباح لا يطلع مرّتينْ
كأنّني كلّما مرّت لحظة
سقط من أصبعها أمس بعيدْ
وأمس أقربْ

يا أيتها الصّور العائدة
إلى أين أهيمْ؟
يا أيتها الأصوات المفقودة
من أين أرحلْ؟
أنا الذي لم يلد أبدا...

ألمٌ بالصّورْ
يلازمني
أعتذرْ
إذا كان هذا النصّ انتهى
ولم أقل أحبّكْ
لا تمنعي عنّي النثرْ
إذا كنتِ خرجت مع الشعر
وطال السفرْ

صوت سحيقْ
غريقْ
شكرا لصوتكْ
على شرف الهاوية

سوف ألازم الخيالْ
لأتعلّم في هجرك ألف طريقة
شكرا لهجركْ

هجرك مكان هجري
هجري مكان هجركْ

Fondu enchaîné

شكرا للوحيد على الصّوت الوحيدْ
شكرا للوحيد بلا وحيدْ

شكرا للوحيد مع الصّوت الوحيدْْ
للوحيد مكان الوحيد

شكرا

صلاح الداودي،
1-Désastre
Disaster



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ما بعد المحدث
- شريط حبْ1
- في المسرح الكبير
- حقّ الشعر1
- نصف اللّيمونة البيضاء؛ ونصفها
- كالرّواية
- لحم الهويّة: رسالة إلى إسرائيلي من أصل كوني
- البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)
- البكاء العام1 على الحبْ (تنضيد)
- البكاء العلني على الحبْ
- -ك-
- سائق الأرض 1
- مَنْ أمّكْ؟
- ضمير الجوع والغائب
- الطّريق هو الصباح
- ولكنّه بَلدِي
- ولكنّه بَلدِي
- السّلام عليكْ
- واو (1) الزمان ونثر الوجود
- كُونْتْرُباسْ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - صَوْتْ