صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 17:00
المحور:
الادب والفن
هنا، وحدي،
لا أيّوب معي
هنا، وحدي،
تخلّيت عن غربتي فيكْ
بمحض آلامي
هنا، وحدي،
بمحض أحلامي،
لا أناديكِ ولا أناجيكْ
هنا، وحدي،
لا أيّوب معي
أسافر في أيّ إتجاه
إلاّ الذي قد ألاقيكْ
هنا، وحدي،
يرهقني أنّني هنا
لا شيء غير يُرهقني
هنا،
بين عينيكْ
نبت عنبٌ
هنا،
تحت حاجبيكْ،
نبت توتْ
هنا،
تحت عينيكْ
في مخيّمٍ وحدي
هنا، وحدي،
لا أيوب معي
ضيّعت نفسي مكانكْ
كي لا أعثر عليكْ
هنا، وحدي،
تخيلتكْ
كي لا أقع من الشتاتْ
لا أريد اللجوء إليكْ
ولا ترككِ في اللّقاء-الهباء تموتْ
صلاح الداودي،
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟