أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داليا علي - هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك















المزيد.....

هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 10:20
المحور: سيرة ذاتية
    


أمثالي وأمثالك... هنا وهناك المسلم لا يري الجمال المسلم عدو الغرب المسلم والمسلمة لا يعرف كيف يعيش المسلم والمسلمة ممنوع من كل المتع... ومقالات وكلمات ومداخلات تتكلم عن أمثالي كما لو كنا من كوكب ثاني كما لو كنا نركب الجمل ونعيش في الصحراء في الخيمة وعلي بابها المحرم رافع السيف لقتل اي دخيل دفاعا عن الشرف المهان

وبالطبع تضحكني تلك التصورات الغيبية خاصة وإنها تصدر من قوم يعيشوا مع أمثالي ويدركوا تماما كذب ما يقولون ولا ادر لم يصروا علي تلك الادعاءات الكاذبة وهي تضحكني كثيرا لأنها تذكرني بمدرسيي الفرنسيين عندما كانوا يأتوا لمصر متخيلين رؤية الجمال في الشوارع وان كان لهم عذر إنهم ما سبق لهم رؤية مصر المعمورة فلا ادري كيف أعط عذر لمن يعيش في مصر المعمورة ويقول ما يقول.... لكن اعتقد إنهم يقولونها لغرض في نفس يعقوب كما يقولون

ولذلك دعوني أعرفكم أولا بأمثالي مما تتكون عائلة أمثالي وماذا يفعل أمثالي ولنعرف ماذا يفعل أمثالكم وكيف يفرق هذا بيننا

العائلة... جد والدتي التي تعدت الثمانين طبيب وأخوه مهندس وهم عملوا بالطب والهندسة في أواخر القرن التاسع عشر أخر 1800.. العائلة مثل كثير من عائلات مصر بها الجدود تركيبة من تركيا ومن العرب ومن المغرب ومؤكد من صعيد مصر وطبعا من الدلتا.. ومن الأقارب القريبين أحفاد رفاعة الطهطاوي واحد الممثلين المشهورين العظام القدامى اشتهر بدور الباشا وله الأفلام العديدة وله دور مشهور وجملة مشهورة جدا مع فاتن الحمامة.. والمذيعة المشهورة جدا الوقورة جدا. ابن العم كان من هواياته الموسيقية الجاز ومثل مع سعاد حسني وحاليا مدير أعمال احد كبار الموسيقيين,, وذاك الجد وزير الحقانية وذاك رئيس مكتب للأمم المتحدة في مصر.. ومن يعمل في محكمة العدل الدولية بلاهاي وكما ذكرت سابقا من يعمل في اكبر مصانع طائرات كندا وهو من علمائها الكبار.. ولن انسي من الأجيال الحالية أيضا الشاعرة والتي لها من الدواوين العديدة وتمثل مصر في المؤتمرات العالمية... الفنانة والتي لها معارض بمصر وباريس... الأبطال الرياضيين بطولات دولية في السباحة الفروسية والتايكوندوا والاولمبيات في السلاح ... التعليم نصف العائلة مدارس راهبات واذكر ان حماتي كانت في الراهبات الداخلي وتلعب التنس .. أتذكر جمال الورد المرسل من السيدة نادية لطفي الممثلة في خطوبتي فهي احد أصدقاء العائلة بحكم الصداقة مع زوجها السابق ... بالعائلة الكاتب والشاعر والممثل والفنان والرسام والوزير والغفير حتى مؤسس الجامعة العربية بحكم القرابة والنسب من يعمل بالمحافل الدولية ومن يعمل بكل بلاد العالم وفي كل مكان في مصر.. وكل يؤمن بالحرية الشخصية ويؤمن بالتعليم والعلم من أيام الأجداد رجال ونساء نعلم أولادنا العلم والرياضة والفنون نؤمن بحرية الإنسان والمساواة والمدارس مختلطة والتعليم أجنبي منذ الأجداد وما كان أبدا في تفرقة بين ولد او بنت... لا في علم ولا في فن ولا في رياضة ولا في عمل ولا في سفر

فلنترك العائلة ونتكلم عما نعمل وكيف يكون ما نعمل غير مناسب لأمثالكم وان كنت اشك ان أمثالكم بقادرين علي عمل ما يعمله أمثالنا
نمارس جميعا الألعاب الرياضية من الصغر جميعا وما من احد بالعائلة غير منتمي لأكثر من نادي وكلها من اكبر واعرق النوادي في مصر.. وله الأصدقاء والمعارف ويمارس الرياضة... الوالد كان من ابرع من رقص التانجو والفوكس ترو في مصر وهو من علمنا خطواتها ضمن رقصات عديدة.. ونحضر الحفلات الموسيقية واذكر حفلة داليدا واجلسيو وحفلة ماسياس في النادي

نعشق المسارح وجميع أنواع الفنون ونتابع المسرح وأتذكر اجتماعات حفلات ام كلثوم ونحن صغار في التي لا يحضرها الأهل بالمسرح
أتذكر حفلات أعياد راس السنة وتزيين الشجرة منذ الصغر نتابع شهريا أحدث حفلات الصاوي وهو من اشهر الأماكن الثقافية ألان في الحفلات لكبار الموسيقيين أمثال شمة وشباب الموسيقيين والشعراء أمثال أحفاد صلاح جاهين شعرا وغناء وضربا للعود


نتابع أحدث الحفلات في بيوت الثقافة وندوات الشعر وافتتاح الأماكن الجدية هل يعرف اي منكم قصر طاز وماذا يقدم مسرحه.. حفلاتنا الخاصة بها الغناء والطرب والأسبوع القادم في شم النسيم مثل العام السابق نمضيه ومعنا أصدقاءنا ضارب العود وأغانيه القديمة الرائعة والناي وما أدراك ما الناي متعة ما بعدها متعة الغناء والاستمتاع به
في الأجازات نستمتع بزيارة المتاحف والقصور القديمة ونتابع ما يتم علي المستوي القومي من تجديد لمصر القديمة ببيوتها وعمائرها هل تعرفوا مكان السور... خلف الباطنية وتجديداته... هل زرتم بيت السحيمي والشارع المجدد هناك نستمتع بالسفر والرحلات الداخلية والخارجية وأتذكر المعسكرات التي كنا نقيمها بالصحراء وأخر رحلة ومتعة صيد السمك نستمتع بالرياضة فعشقي للسباحة لا ينتهي وأمارسها صيفا وشتاء.. وجلسات النادي حتى الواحدة صباحا مع الأصدقاء...

والدتي تعدت الثمانين من العمر ولا تقدر علي التنقل الكثير ولكنها بحكم كونها كانت الأصغر بين الأخوة ولكنها من كان يقود العائلة وكلامها هو النافذ ليس فقط علي الأخوة ولكن علي أولاد العم والخال الرجال قبل النساء.... فماذا تفعل وهي ليست في هذا وحدها... هي من تدبر توفير المال والمتطلبات لتزويج من لا يقدر (المحتاجين)... هي من ترسل البطاطين بالمئات للصعيد بعد السيول والنكبات... هي من تطالب جميع أبناء العائلة مع كل تغير للفصول بإخراج كل ما لا يحتاجوا له وتعيد توزيعه بعد فرزة علي المحتاجين... هي من تتابع الإعلانات وتطالب كل من أبناء العائلة لشراء المناسب اليوم في ذاك المحل يوجد قمصان اشتروا مائة فطلبة الجامعة يحتاجوا واليوم بطاطين وأمس ملابس أطفال للأيتام ... هي من يرسل في رمضان لجميع من في القرية أنصبة من اللحم والأرز الزيت والسكر ووو هي من ترسل مع طبيبها لأنه يعود أهله بالصعيد في الأعياد المال للتوزيع وإدخال البهجة علي هؤلاء الفقراء هي من يدفع لمن يريد ان يتعلم المصاريف

والحق والحق يقال إننا لسنا وحدنا في هذا واقصد بأننا اقصد المسلمين,,, فبحكم العمل اعلم واعلم تماما عن الجمعيات الأهلية ومنها الكبيرة والمسيحية.. وهي تقوم بأعمال خيرية عظيمة في القاهرة والصعيد والإسكندرية.. والحق يقال تلك الجمعيات مثلها مثل جمعيات خدمة المجتمع والتي قد تكون في اغلبها مسلمة... تقوم من الطرفين بخدمة المجتمع فعلا وكلاهما يخدم المجتمع كمجتمع لا فرق بين مسلم ومسيحي.. فقد شاهدت المدارس وتأكدت من ان المدرسين من الطرفين والتلاميذ ومتلقي المعونات من المدرسة والقروض الدوارة والاستفادة من كل الأنشطة تصيب المسلم مثل المسيحي فهو المجتمع وكذلك العيادات الطبية التابعة وورش تعليم الحرف وخلافة لا فارق بين مسلم ومسيحي فهو المجتمع ككل


فمصر هي مصر وللأسف من يريد التشويه من اي من الطرفين هو عدو لهذا المجتمع ولمصر

وبالنهاية لمن يقول أمثالنا وأمثالكم هل لنا ان نعرف ما يقوم به أمثالكم ولا نقوم به أمثالنا وكيف يؤثر أمثالنا علي أمثالكم



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات مسلمة لا تريد ان تتوقف عن رؤية الجمال في الدنيا والخ ...
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية - الجزء الثاني
- الصيت ولا الغني
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية لهيوج كيندي
- المحاكمة
- اعذروني لاني اختلف معكم ولا ارحب بالاستعمار وافتح له ذراعي و ...
- العقل والقلب أيهما ينتصر...
- دائرة المرارة والغضب الملعونة
- حمدا لله إنها نجت وحمدا لله إنهما أبدا ما امتزجا
- علينا ان ندرك ان افكارنا تتحول لافعالنا وبالتالي لقناعاتنا ف ...
- بدونه أصبحت لا شيء فهل كانت به شيء
- كيفية التحكم في قوانا الداخلية
- الجين الاناني لدوكينز واسأله تبحث عن اجابة
- محمد وهرقل ملك الروم
- متي ينتهي حوار الطرشان ويكون هنا فعلا حوار
- نقطة نظام مش بس نحدد هو ايه اللي بيسرق عشان نعرف من سرق
- قراءة في كتاب دوكينز الجديد في الانتخاب الطبيعي ... التناقض ...
- رائد صناعة محركات الطائرات الحديثة واحد من 10 اكبر علماء في ...
- السلام والتصالح مع النفس
- الفارق بين المسلمة الحجبة والملحدة السافرة في الحقوق والواجب ...


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داليا علي - هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك