أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - متي ينتهي حوار الطرشان ويكون هنا فعلا حوار















المزيد.....

متي ينتهي حوار الطرشان ويكون هنا فعلا حوار


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 23:55
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ادري لم تصفح المقالات والتدخلات هنا لا تعطي إجابات بقدر ما تفجر تساؤلات, والغريب إن التساؤلات ليست فقط ناتج سير أغوار مقالات الآخرين بل تفجرها التعليقات علي ما اكتب والتي من المفترض أن يكون ما أتلقاه عليها بالمقام الأول إجابات للتساؤلات التي اطرحها فكيف انتهي بسيل من اسأله ويا ليتها حتى فيها شبه علاقة بالمطروح
وما يسير التعجب والعجب هو ان محور التساؤل الذي يجتاحني هو ما كان المفترض ان يكون أساس الفكر هنا ألا وهو الحرية والثقافة والعلم فكيف ينتهي المقام بصدمة فكرية نتيجة تكشف ما في أعماق المنادين بهذه القفزة الثقافية ومن هم مدعين إنهم رهبان الحرية وحاملي لواء الفكر والتنوير وحرية الرأي والمنادين بالحرية والمساواة وتفهم الأخر ومحاربة مصادرة الرأي وظلاميه التخلف وسطحية التفكير المنادين بالأخذ بالعلم ورفع سقوف المعرفة.
والعجيب إحساس حوار الطرشان, نعم حوار الطرشان واو الطرشان فالكلمة تحمل معنيين والمعنيين جائزين هنا, حوار الطرشان عندما تتكلم وتطرح فكرة فيرد عليك الأطرش بسؤال الله ورسوله اعلم بسبب طرحة وعلاقته بالموضوع.. او يكون طرشان لان ما يلقي به لا يزيد عن مخرجات فاسدة تعفنت في جوف صاحبها قبل أن يلق بها هنا وهناك .. للأسف أفكار تعفنت من تكرارها ومن تخزينها لإلقائها المرة تلو المرة تلو المرة حتى لتحس ان صاحبها أصابه التخلف او البلاهة فما عاد يدري ماذا يلقي به ولم يلقي به... مع اننا نتكلم عن التطور والارتقاء لكننا مازلنا نعيش حياة الاميبا وكما لو كان علينا ان ننتظر مليون سنة أخري حتى تحدث الطفرة المرجوة ونخرج من العصر الحجري ونلاقي موضوع جديد او فكرة جديدة
ولا انتظر إجابة فانا اعلم مسبقا انه ما من إجابة ولكن قد يفكر من يريد لعقله ان يعمل او من يريد ان يستفيد او من يحرص علي ان لا تجره مقولة انا وابن عمي للقاع فيتحول من مثقف من صاحب عقل وفكر الي تابع نتيجة إحساس الأقلية والتخيل بان الانتماء للبعض سيعطيه القوة بينما هو يسلبه الاحترام والتميز الفكري ويجعله مهلل مثقف تابع ملغي العقل والفكر والتميز وبالتالي الاحترام
تساؤل !!! كيف ينصح من ينادي بحرية الفكر ومن يرفع لواء ارفعوا سقف العلم من يردد هتافات التقدمية واستخدام العقل وبان لا نبيعه لغيرنا كيف ينصح بعدم الكتابة في موضوع لان صديق له هنا كتب فيه.. المضحك هنا ان الموضوع مختلف والكتاب مختلف والزاوية مختلفة ولكن الاسم هو ما دفع صديقنا للنصيحة وما يبكينا من الضحك هو انه يعزز نصيحته بقصورنا في الفهم لأننا نقراء عناوين هنا كان لابد ان نقع ونقع من الضحك فهو لم يقرءا حتى العنوان ليفهم ويعلق نكته مبكية .. ولا تفهموني خطأ فانا ابكي هنا الثقافة ابكي هنا ضياع الشخصية بالتبعية إلغاء العقل والقبلية ابكي هنا الماشية التي تصر علي ان تعيش في قطيع. يعيبوا علينا اتباع كتابنا ورسولنا ويتبعوا هم شخوص ليست حتى علي اقل مستوي من العلم او المعرفة ناهيك عن الخلق والمبادئ. يستنكروا فهمنا كما لو كان الفهم مقصور علي أفراد دون الآخرين والغباء إنهم لا يعلموا مع من يتعاملوا ليحكموا وبالتالي يرموا بالغيب ثم ينكروا الغيب
والأخر الذي ينزل بالبرشوت في مقالة يمين ليسأل سؤال شمال زيد طلق ليه .. وكان السؤال لم ويسأل مليون مرة مش بقول طرشان وطبعا عقد النقص اصل الغرب يسأل وان كان من يعيش منكم بالغرب او تعامل مع الغربيين فليسأل نفسه ويرد لنفسه هل الغرب بالتفاهة التي ينزل لمستوي أسألتكم هذه هم ناس صانعة ووقتهم بلا حساب ليهتموا بزيد تجوز مين دول لو كانوا مثلكم يسألوا مثل هذا لما وصولوا لما وصلوا له وتسألوا الغرب يفرق ايه عن الشرق حلوا المعضلة ديه يمكن تفيدكم في معرفة الفرق
شوفوا ديه بقي. كل من يريد ان يهاجم الإسلام وفي استحياء اي دين أخر ها يقول الأديان كانت للمتخلفين وألان الإنسان نضج وما عاد بحاجة للدين.. معكم كلام جميل طب عرفوا لنا معني النضج ما هو النضج الذي تعرفوا به الإنسان. وهل تعتقدوا ان الفراعنة لم يكونوا من 5000 سنة أكثر نضج معلش ما إحنا لم نعرف النضج بعد. لكن هل اكتشف العلم الحديث ما وصل له الفراعين من 5000 عام ما هو النضج هل النضج هو التجارب النووية التي أدت لزلازل هايتي هل النضج هو ما العلم الذي أوصلنا لتأكل الأوزون والذي يهدد بضياع الدلتا ما هو النضج عرفوه لنا . وان كنتم انتم نضجتم كده وكبرتم وبقيتم حلوين هل من حقكم ان تفرضوا رأيكم علي الآخرين هل من حقكم ان تفرضوا تعريفكم للنضج والذي علي أساسه تجروا قلم وتلغوا معتقدات الآخرين لأنها لا تعجبكم وبالنهاية تقولوا إنكم يتفهموا معني الحرية وحرية الأخر وووو هل اشتكي لكم المسلمين لتقولوا لهم سيبوأ دينكم 100 او 1000 او حتى مليون كفروا فليكفروا لكن ما يليق بكم ليس بالضرورة ما يليق بنا ما يقرفكم في ديننا لسنا مجبرين علي ان نقرف منه معكم, بالعكس نحن نحبه بكل ما فيه كما تحبوا انتم الخمر والمخدرات والفسوق والجنس ووو كل له ذوقه وما يليق به... انا لا أتخيل نفسي مثل من رأيت بام عيني أشخاص في منتهي الاحترام تحولوا لجراثيم وقاذورات بفقدان العقل مع الخمر في أحاد أوربا يترنحوا في الشوارع . البروفسير السويدي الذي احترمته او احترمناه كلنا سخرنا ومازلنا نسخر كلما جاءت سيرته عندما رأينا العملاق يتذلل سعيا للذة بفعل طيران العقل بالخمر... في عرفكم هذه هي المتعة والحياة نحن لا نجبركم علي احترام أنفسكم ولكننا نحترم أنفسنا ومؤكد سندافع عن احترامنا هذا
وشوفوا دول لما يسالوا لم تهاجموا الإسلام وليس باقي الأديان يقولوا الإسلام شرير ... حلوة المسلمين وحشين شريرين ياي
بالذمة ده فكر دول مثقفين دول يعني هو انتم تنادوا بفكر ولا بتنقوا وبتوزنوا هنا شوية وهنا شوية هو مبدأ ولا بطيخ. هو انتم هنا بتحاربوا الطيبة والشر وما معيار الطيبة والشر ومن الذي حط المعيار , المسلمين بيفرضوا الدين بالإرهاب ما معني الإرهاب.. هل يعني الاقتصاد والتجويع ثم التنصير وكل واشرب وتعالي لبابا وماما. ما هو الإرهاب ومتي بدأ الإرهاب وما هو سببه
لنرجع بالتاريخ 100 عام ثم 200 عام ولنري أين كان الإسلام الإرهابي وما هي أفعالة لم لم نسمع بالإرهاب وأفغانستان قبل دخول روسيا وتسليح أمريكا لها.
لم لم نسمع بالإرهاب قبل تقسيم الهند وباكستان بفعل الانجليز
لم لم نسمع بالإرهاب والفتنة الطائفية في مصر طوال 1400 سنة عمر الإسلام في مصر فلرينا جهابذة العلم والتاريخ تاريخ الإرهاب في مصر. لم لم نسمع عن صحوة الأقباط أيام الاحتلال وهم كانوا مسيحيين مثلهم لم ولم ولم المفروض إنكم فلاسفة ومتعلمين ومن يطرح الأسئلة... هل المسلمين مثل المسيحية عندهم رهبنة وكنيسة وكهنوت وتنصير ودعم للتنصير وروابط كنسية لقد شاهدت في ميزانيات الجمعيات الأهلية المصرية القبطية جمعيات بالاسم قبطية وممنوع جمعيات إسلامية في مصر لكن هناك الجمعيات القبطية سلة عملات اتحدي تكون بالتنوع ده في بنك المسلمين بالكثير يعرفوا المسلمين بدينهم لكن المسيحية فيها تنصير منظم ومعروف فمن هو الإرهابي
ومن يدعي عليه ان يأتينا بأرقام وتاريخ تاريخ طويل لتقولوا الإسلام والإسلام ولا تقولوا العثمانيين لاننا سنقول الصليبيين ها تقولوا العصر الحديث ها نقول إفريقيا وزعت بين فرنسا وانجلترا وهولندا وايطاليا لسنننننننننننننننننننننننين استنزفوهم قطرة قطرة ومن أنكر فلينكر فلن اقول جاهل ولكن ها أقول كاذب ومن يرد ان ينفي عن نفسه صفة الكذب ليأت بأرقام وتاريخ موثق وكفانا لعب بالألفاظ لأنها لا تسمن ولا تغني عن جوع وتضييع وقت وسذاجة ما لها داعي
وارجع أقول الغرب لا يهمه تتنططوا وتروحوا يمين وشمال هما مش فاضيين لينا وان كانوا يلعبوا بينا وإحنا كلنا خونه وبايعين نفسنا ولا تقولوا حكومات ولكن هنا أشخاص للأسف
يا سادة لا تلغوا عقولكم او تسيسوها حسب الأهواء وبالتالي ضمائركم وأخلاقكم وحتى فكركم الحر والمفترض راقي وعالي فتنزلوا به وتنحدروا به من قيم علمية وفكرية تنحدروا للحضيض بدعم الحضيض فقط لأنه يقول بجهل وهيافة ما يجول في نفوسكم لكن بعرضه جهلا وإسفافا يقضي علي أي فكره لها قيمة او معني لكم فتتحولوا بتحولققكم حول السفاهة لسفهاء وتتحولوا من من علماء ومفكرين لأشياء مجرد أشياء لا لون ولا طعم ولا رائحة لها مجرد أشياء لا يربطها بالعلم او الخلق او حتى الإنسانية نفسها
نعم علينا ان نسأل الأسئلة هي سبيلنا للمعرفة والاكتشاف ولذلك عندما تدور الاسألة في نفس الحلقة لابد وان تتسبب في خلق العديد من الأسئلة عن السبب والفائدة المرجوة ولم يتم هذا والغرض منه
عندما تنحدر الأسئلة لنوع من أنواع البلاهة الفكرية فقط لإشباع أهواء وإغراض عندما تتحول الأسئلة وبالتالي نوعية الفكر الصادر منها لتكوين نزعات قبلية تكتليه تعود بالفكر الحر لمصيدة القطيع والتبعية وبالتالي تنزل بمستوي الكتبة والمعلقين والفكر ككل علينا ان نتوقف ونراجع أنفسنا بيننا وبين أنفسنا فقط حتى نري إلي أين تأخذنا أهوائنا إلي أين ننزلق دون ان ندري وهل هذا ما نرتضيه لأنفسنا وهل هذا هو نموذج الفكر الذي تمنيناه وسعينا له. ليس العيب ان تخطيء ولكن العيب ان لا نتعلم من الخطأ ا وان نفقد القدرة علي إدراكه وتصويبه وإنقاذ أنفسنا من مصيدة الانسياق وتغييب العقل علي لمصلحة الهوى ولا أقول مصلحة القلب علي العقل فليس هنا حتى عاطفة في الانحياز ولكنه هوي النفس والذكي هو الذي لا يفقد القدرة علي الرؤية ولا يسقط في هذه المصيدة



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة نظام مش بس نحدد هو ايه اللي بيسرق عشان نعرف من سرق
- قراءة في كتاب دوكينز الجديد في الانتخاب الطبيعي ... التناقض ...
- رائد صناعة محركات الطائرات الحديثة واحد من 10 اكبر علماء في ...
- السلام والتصالح مع النفس
- الفارق بين المسلمة الحجبة والملحدة السافرة في الحقوق والواجب ...
- حوار مع صديقتي الملحدة ... تكملة
- مناقشة مع صديقتي الملحدة
- النظرة الدرونية والغضب من القردة والخنازير
- فلسفة التعليقات وطورلاب القرد وعبعزيز
- سيدات عربيات يقدن الطائرات ويدربن علي الطيران - هل فعلا كما ...
- قررت أكون رقاصة في بار ...مادام ما فيه جنة ولا نار (وعلى ذمة ...
- القرد وطرلاب محمود عبد العزيز
- الفارق بين الرقي الانساني الشماتة الخاصة بثقافة الكراهية في ...
- المعلومات ونشر المشاعر السلبية إيذاء للنفس
- إلي اين تقودكم ثقافة الكراهية
- ثقافة الكراهية
- الضمير والعقل ,,,,, والخير والشر والصواب والخطأ
- هي التي غيرتني ....... غيرتني لأنها أحبتني وما أحببت انأ نفس ...
- استخدام الميزة النسبية للانسان عن الحيوا - النفس والضمير
- داروين........واين نحن من الحيوان


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - متي ينتهي حوار الطرشان ويكون هنا فعلا حوار