أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داليا علي - إلي اين تقودكم ثقافة الكراهية















المزيد.....

إلي اين تقودكم ثقافة الكراهية


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 01:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تكلمنا في المرة السابقة عن ثقافة الكراهية وكيف تشكل عقول وفكر وتصرفات من تحول بلا فكر فما كان فاصدا بر أو يأمل الوصول لأي هدف فيه خير له. ولكن كل ما اعتمد عليه في عبوره هو قوة دفع كراهية الأخر. فهي كل ما استزاد به ليعبر. وبما انه ما رسم هدف وغاية يصل لها أصبح متحول بلا هوية كل ما يعينه علي البقاء هو كراهيته لكل ما دفعه ليهجر ويتحول. كراهية كل تاريخه دينا ووطنا وأهلا وضميرا وبما انه قفز بلا هدف وتلاطمه الأمواج أصبح كل همة التزود بنيران كراهيته ليبقي ويقاوم الغرق لأنه لا يعرف شط يصل له فاعتمد علي ثقافة كراهيته يزكي بها عقله ليستمر وليحس فقط انه حي وانه علي صواب فالكراهية هي فقط ما تجعل مما هو فيه معني هي التي تجعل لتحوله معني وقيمة... ولذلك يعيش علي هذه الثقافة بلا أي نوع من الفكر الحق او من الحقيقة حتى لما يقول او يفكر... فمن قال يشرب المسلمين بول البعير!!! فهل بخلاف علمه من هنا وهناك إن هذا يقال أو في حديث به ... لنسأله هل رأي احد يفعل هذا أو حتى سمع عن من يفعل هذا!!!! هل حتى شاهد في النت فعلا أشخاص أو قوم يقوموا بهذا ...وان كان, فليعلمنا بالمعلومة كاملة وليس بما يقال او قيل من 1400 سنة ولم يثبت ا ناي من المسلمين نفذ هذا ليثبت انه حتى قريب من أن يكون كلام سليم.. ولأسهلها لكم, هل يا تري شاهد بعينية الحديث الذي يكرر قوله كالببغاء ... هل قراءه فعلا هل عرف السببية يستند عليها ومرجعية تعينه علي الاستمرار
فمن قال يشرب المسلمين بول البعير!!! فهل بخلاف علمه من هنا وهناك إن هذا يقال أو في حديث به ... لنسأله هل رأي احد يفعل هذا أو حتى سمع عن من يفعل هذا!!!! هل حتى شاهد في النت أشخاص أو قوم فعلا يقوموا بهذا ...وان كان, فليعلمنا بالمعلومة كاملة وليس بما يقال او قيل من 1400 سنة ولم يثبت ا ناي من المسلمين نفذ هذا ليثبت انه حتى قريب من أن يكون كلام سليم.. ولأسهلها لكم, هل يا تري شاهد بعينية الحديث الذي يكرر قوله كالببغاء ... هل قراءه فعلا هل عرف السبب في هذا الحدث الغريب.. هل طلب بالأمر المباشر ان يقوم عموم المسلمين بفعله لينعت المسلمين بأنهم القوم شاربي بول البعير... هل استخدم عقلة الواعي وعلمه عندما قالها أم استخدم ثقافة الكراهية وفتح بنك الحقد الخاص به واستخرج المقولة وكررها حتى بات يصدقها وباتت محرك له لتنفيس جزء من الكراهية الكامنة وأسلوب من أساليبه الخاصة لإخراج شحنات غضبة وحنقه علي الأخر
من يقول ضمن كراهيته للإسلام ان أسبابه ان هذا الدين يعامل المرأة بذكوريه وينمي دونيتها في الإسلام ويوجه جم غضبه قي هذا الاتجاه,,, فهل يا تري بني راية علي أساس أن هذا الأسلوب هو المتبع في عائلته وهل كان في إتباع عائلته او قومه لتصرفات يعيبها كان هذا نابع من الدين أم العادات والمتوارثات وطباع الشعوب وغيرها... أما عندما تكون من غير المسلم أساسا فهي أعجب وهل قلبه علي نساء المسلمين ام ماذا... وخاصة أن الديانات الأخرى دون دخول في تفاصيل مثال حي لاحتقار المرأة لا منازع في هذا ولا جدال ولو كنا صادقين فعلا أو موضوعيين أو أصحاب فكر حقا لكنا عرفنا إنها بالأساس نظرة الرجل للمرأة في كل العصور والبلاد... ويحضرني هنا ما سمعته من يومين في الإخبار عن فرنسا بلد الحريات و حقوق الإنسان وقمة البلاد التي تتفاخر بموضوع الحرية وخاصة حرية المرأة فوجئت بان الخبر المذاع هو أن امرأة تموت في فرنسا كل يومين بسبب العنف المنزلي ... ويا حسرتا علي بلاد الحرية والجمال والحق وكل النداءات والشعارات البراقة يا لا الهول وهالني ما قرأت فقد قرأت ما يلي:
صرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيلون الأربعاء بان الحكومة الفرنسية تعمل على صياغة قانون من شأنه تشديد العقاب بحق المتهمين بارتكاب جرائم عنف منزلي. وقال فرانسوا في بيان أثناء الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة أن القانون الجديد سوف يشمل عقوبات بحق مرتكبي جرائم" العنف النفسي"كما أنه سيتم إدراج الزواج القصرى ضمن الجرائم. وأضاف فرانسوا إن مكافحة العنف ضد المرأة يمثل " المهمة الوطنية الأكبر " خلال عام .2010 وقد سجلت نحو 675 ألف حالة عنف ضد نساء قام بها أقرانهن أو أحد أفراد أسرهن على مدار العامين الماضيين في فرنسا .وقتل خلال العام الماضي فقط 156 امرأة على يد أقرانهن في أنحاء فرنسا. ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار في مطلع العام المقبل.وربما يشمل القانون على فقرة تنص على إجبار من يرتكبون جرائم أكثر من مرة على قيد الكتروني في اليد من شأنه أن يسمح للشرطة بتعقب حركاتهم.
يا لا الهول عنف اسري,, زواج قصري.... قتل..... ما هذا هل هذه فعلا فرنسا
اعلم !!!! سيقال المرأة العربية وأفريقيا والإسلام وعندنا ما هو أسوأ ... وان تماشيت مع القائلين وقلنا عندنا كل العبر فهل يجوز ان هضمنا مقولة الشرق والإسلام فكيف نهضم مقولة الغرب والعلمانية ... كلاهما موصومان بنفس الشيء وان كان ما يلصق بالإسلام مجرد هراء وكلام والسبب الذي هنا هو السبب الذي عملها هناك !!! لكن نقول إيه... وسوف افرد للموضوع الخاص بالعنف في الغرب مقالة لاحقة إن شاء الله ولكن لنرجع لمن يلصقها بالإسلام ألا يعي هنا ان الموضوع اكبر وأعمق أو ليس هذا جزء من أمراض المجتمعات, غربية كانت او شرقية مرض ذكوري ككل!!! فلم الإصرار علي إلصاقها بدين وهي ملتصقة ببشر ملتصقة بالرجل أي إن كان وفي أي مجتمع كان وأي ثقافة ودين أو لا دين كان. فهو تفكير ذكوري بحت شئنا أو أبينا تصديقه حاولنا بكل قوة وشكل ادعاءا كذبا تجاهل غباء إلي أن كان الهدف النهاية ان الموضوع فقط مطلوب الصافة بدين معين أو فكر معين كنظرة ضيقة لموضوع كبير وأعمق واشمل ....
وإن أردت او حاولت إن أقيم هذا الفعل والقول منهم ا فلا أستطيع إن أبرئ ثقافة الكراهية التي تعمي القلوب والعيون وتضلل العقول فتجعل من الباحث تابع بلا فكر أو مبدأ آو حتى ضمير لمجرد تصديق نظرية أو فكر ومعتقد يمضي فيه السواد الأعظم من أمثاله من الملحدين ومدعي العلمانية او مدعي الثقافة والتقدم وأكثرهم شذوذا مدعي الدفاع عن حقوق المرأة والناس ويمضي الجميع مثل قطيع الكارهين.. مرددين أكاذيب عامين عيونهم عن الحقيقة فقط كراهية وحقد وثقافة تستولي علي عقولهم ويعيشوا بها دون أن يدروا او يشعروا للأسف فقد فقدوا مع الدين الرؤية والحكم السليم والقدرة علي التفرقة بين الصواب والخطأ والحق والباطل الصدق والكذب فقدوا الإنسانية بفقدان الضمير القادر علي أن يفرق بن كل هذه الحدود تفرقة غير مغرضة او منقادة او متعصبة تفرقة قائمة علي الخلق والمحبة وقبول الأخر بعيدة عن ثقافة الكراهية
والنتيجة نجد إن هذه الثقافة – ثقافة الكراهية - لا تؤدي بالأفراد إلا للنهاية المحتومة وهي التنكر للوطن والأهل والعشيرة حتى اللغة طاولتها أحقادهم لمجرد كونها لغة القران فجأة أصبحت اللغة العربية عار وضعف وشابها كل شوائب نفوس تنفس الحقد والغل والكراهية.... للأسف ثقافة متوغلة هادمة لا فكاك للعقل والروح منها... وللأسف حتى الأخلاق والضمير تلون وتنكر له فما بقي شيء فقد تقول البعض بان هذه أشياء قديمة لم تتطور الدين الأخلاق والضمير أصبح مثل الأزياء عليه ان يواكب الموضة ... أي فكر مريض هذا فان لم تكن هناك ثوابت قيم وخلق لأصبح الإنسان متلون بلا قيم ثابتة وأخلاق وما أصبح هناك ضمير يقاس به
ولكن دعوني أسائلكم سؤال يا من لا وطن ولا أهل لكم, عندما تتفاخروا بأنفسكم بما تفخروا .. لا وطن ولا قوم ولا هوية ولا أهل ولا عشيرة ولا قومية ولا لغة لا نفس ولا روح ولا ضمير لا شيء له قيمة عندكم تفخروا به او تؤمنوا به او تعتدوا به او تنتسبوا له ... لا شيء غير إنكم ملحدون ولو علم اي ممن حولكم لرفضكم ونبذكم وأقصاكم بأكثر ما ترفضوا وتنبذوا وتقصوهم فانتم مؤكد لا تنتموا لهم بأي حال من الأحوال وهذا ما تقولوه وتشعروا به فلم تنكروا هذا عليهم إذا ما أظهروه وتخافوا إعلان ما في قلوبكم
وإياكم إن تقولوا العقل... يا سادة العقل لكي يفتخر به احد لابد وان يكون قد أنجز بعقله هذا ما يقدر علي ان يفخر به لابد أن يكون فعل شيء عاد علي صاحبة بما يفتخر به.... أي بنتيجة لهذا العقل.... فالعلماء الذين تتفاخروا بهم أنجزوا وعندما تتفاخروا تتفاخروا بانجازاتهم وهم ليسوا منكم وانتم لستم منهم... فبما تنتموا وتفخروا وتعتزوا هل الكفر والإلحاد هو مفخرتكم حتى هذه لا تستطيعوا التفاخر بها فانتم كفرتم كراهية فيما أنت فيه كراهية في دينكم ووضعكم وليس محبة في قيمة أو منهج أخر تتبعوه انتم تتبعوا منهج كراهية الأخر وكل ما يمثله الأخر .. فلو سئلتم بما تؤمنوا لأفضتم في التكلم علي مساوئ الأخر ولما وجدتم شيء في الجانب الذي تدعوا العبور له لتقولوا نؤمن بهذا او ذاك .... ولذلك أفاض أصحابكم بفكر هذا الدوكنز وأصبح المعلم الخاص لهم وان كان لم يحيد علي خط إنكار الأخر فما جاء بجديد ... وهناك من يسترسل في مناداة السيدة وفاء سلطان بالرسولة الجديدة وكأنها ستأتيكم بالرسالة الجديدة التي سيهتدون بها وان كانت تتبع نفس المبدأ والمنهج والأسلوب فما اختلفت عن تشويه وكراهية الأخر واتخذت من مهاجمة الإسلام دليل تقدميتها ومنهج كفرها. في حين لو تعمقنا لوجدنا إنها مثل الكل تقوم دعواهم جميعا علي شرح نماذج قهر ومعاناة ربطها بالإسلام بالطبع... والغريب إننا لو رجعنا فقط 50 أو 60 عاما لما وجدنا أي حديث عن الإسلام والإرهاب الإسلامي ... فأين كان هذا الإرهاب الإسلامي أيام الاحتلال لكل البلاد العربية أين كان أيام اجتياح فلسطين... أين كان أيام الملكية... للآسف كان هناك الإرهاب السياسي الذي فجأة بعد إن لم يعد هناك عدو خارجي انقلب بقدرة قادر ليكون إسلامي كما انقلب بعد إنهاء الشيوعية وانتهاء احتلال أفغانستان بعد ان كان يد أمريكا ضد الشيوعية ليصبح الإرهاب الإسلامي وضده الجميع متعامين عن لعبة السياسة... وكأن السياسة والشعوب في جنة وليست السياسة ونظم الحكم والقهر الذي يعيشه المواطن هو السبب المباشر لاتجاه المقهورين أما للدين وأما لعداء الدين وهم في الحالتين ينفثوا بطريقة غير مباشرة لأنهم لا يقدروا علي المباشر عن قهر الدولة والسياسة لهم وبالتالي يكونوا وجهين لعملة واحدة ويكونوا فكر واحد أساسه القهر ويحركه الكراهية وثقافة الكراهية بكل ألوانها
هؤلاء قوم تظل قلوبهم تمتلئ بالكراهية وتتعاظم بداخلهم ولا تتوقف فلا حد لها مثل عدم وجود أي حد لا للعقل ولا للنقد ولا للتطاول علي الأخر فلا توجد حدود ولا توجد خطوط حمراء فالضمير واسع بوسع الرغبات والشطحات فلا يوجد ما يطهر هذه النفوس ويخلصها من تراكمات الحقد والغل الذي ينموه مع كل كلمة وحركة وفكرة في كل بحث ينقبوا فيه علي ما يهاجموا وينقضوا به الغير..
فلا طهارة لهذه النفوس ولا حدود وسقف لهذه الكراهية التي ما يعودوا قادرين علي العيش بدونها فتكاد تكون هي الحافز الوحيد لحياتهم والقوي الوحيدة التي تحركهم وتكون قادرة علي جعلهم أحياء وهذا ما تستشفه من كتاباتهم وأقوالهم ولمحاتهم وبحثهم عن الآخرين ممن يشاركونهم هذه الكراهية فيجدوا في أماكن معينة وكتاب معينين الواحة والملاذ الذي يقيهم من الوحدة والشعور بالدونية والضياع والتوحد
فقد أعجبني فول احد أولي العلم عندما قال
السلم يكون بينك وبين نفسك ويحققه الإيمان
ويكون بينك وبين الأقربين ويحققه الحب
ويكون بينك وبين العالمين ويحققه الخير

و لا تتم الحياة الصادقة ألا إذا اجتمع لها كل ذلك وبالترتيب الذي جاء به فكيف يكونوا صادقين وكيف لا تكون نفوسهم مريضة أو يكون في قلوبهم أي نوع من السلم ولا إيمان ولا اقرب ولا عشيرة ولا وطن ولا أهل ... وليس لديهم ما يؤمنوا به فلو سلمنا وقبلنا عدم الإيمان بالله فبما ذا يؤمنوا يقولوا العقل وكيف يستخدموا إيمانهم هذا أو عقلهم هذا يستخدموه فقط في إنكار وكراهية الأخر ولا يوجد لهم أي قيمة خاصة يؤمنوا بها بخلاف قيمة كراهية الأخر
فالإيمان مهم جدا للإنسان فكما يقال ان
وخير ما في الإيمان الإيمان نفسه مهما يكن ما تؤمن به
وخير ما في الحب الحب نفسه مهما يكن ما تحب أو من تحب
وخير ما في المعرفة المعرفة نفسها مهما يكن موضوع ما تعرف
فلنرجع مرة أخري ما هو إيمانكم أي إن كان .... لن تجدوا غير شيء واحد يجمعكم ويصل عندكم لدرجة الإيمان به وهو كراهية الإسلام,, ماذا تحبوا وماذا يسعدكم كراهية الأخر والنيل منه... وماذا تعرفوا غير الكلمات التي تجرحوا وتهدوا بها الأخر... أي ارث وأي إنسان هذا...
وأخر الشطحات هي لتفريغ شحنات الكراهية هي تلفزيون الدوري قد يكون مفيد لتفريغ الشحنة وتجميعكم في كيان واحد بحيث يكون لكم انتماء لمجموعة تصبح مثل القوم او العائلة بدل عائلاتكم وأصدقائكم وقومكم الذين دستم عليهم في تحولكم كراهية وتحقيرا وتصغيرا قد يفيد هذا التجمع في عمل كيان وانتماء لكم لكن لو وجه لتحديد هدف ابعد واسمي بعد تفريغ الشحنات الداخلية لكم وتعرية أفكاركم وسبب تحولاتكم بحيث تتخلصوا من الكراهية وتنتقلوا لمرحلة حب الذات وحب مجموعة وتحسوا بانتماء قد يغير نفوسكم التعيسة ويشفي أمراضها بحيث تتحرروا من الكراهية وتمضوا في حياتكم تبحثوا عن السعادة بدل تعاسة الكراهية والأحقاد التي عذبت نفوسكم سنوات وسنوات, فمن الجيد موضوع التحدث مثلما قام السيد رعد الحافظ لكم علي ان يتم الحرص علي عدم الضرر بالآخرين... فلا ادري كيف أعاب علي والده فضح والدته بأنها غير قادرة او راغبة في إرضائه وكيف كان يعرض هذا علي أصدقائه غير مبال بأي مشاعر وفي نفس الوقت يقوم بنفس الفعل بل بطريقة العن بعرض أوجاع و فضائح الوالدة التي أنكر عرض أباه لها بنفسه وعلي الملايين وعلي العالم اجمع ويوثقها فان اختار إنسان تعرية نفسه عليه الحرص علي عدم تعدي حرية الآخرين.. فلم افهم كيف عذبه اغتصاب أباه لامه وكيف ألمه تصرف أباه هذا ثم لا يري في عرض اغتصاب أمه علي الجميع خاصة وان أهله ومنهم أمه او ابنه الذي بالأساس نفر منه لسب دينه قد يتعرضوا لتجريح بسبب ما كتب ممن حولهم وكيف يتخيل ابنه عندما يري أهانه أبوه لجدته وجده وكل قيمه كيف سيقبل ابنه ومن يقول عليه تركه لأنه متدين كيف سيقبل معرفة عرض أمه نفسها علي رجل ليس زوجا لها أي صورة للام ستكون وأي احترام للابن وللام المشكلة عندما يموت الخلق بدعوي لا تقديس لأي شيء ولا احد غير قابل للنقد ووو عندما لا يعي الإنسان انه وان كان حر في تعريه نفسه فهو ليس حر في تعرية الآخرين والتعدي عليهم لكن ... لكن مع ضياع كل قيمة وإنكار قدسيه إي شيء حتى أسرار الوالدين والآخرين مع انهيار حدود الضمير حتى لو لم تكن ثقافة الكراهية لكن نتائجها من موت الضمير والقدرة علي التفرقة بين الحق والخطأ يؤدي بالإنسان لإيذاء حتى من يحب او من كان مفروض فالكراهية تعمي القلوب في معاملة العدو والحبيب وتؤدي في النهاية لإيذاء الإنسان نفسه فقط حيث انه أكل نفسه وأذي الأقربين وما قدر علي تحقيق إيذاء الأخر والنتيجة صفر ... فالكراهية لا تؤدي الا لفشل كامل استباحت المحرمات والتعدي علي كل مقدس يسهل التعدي علي كل شيء حتى النفس وما يبقي شيء له قيمة وبدون قيمة نرجع مرة أخري يعودوا للنظرية التي يروا فيها بدايتهم لينتهوا لها يفقدوا الإنسانية والآدمية ويعودوا لطور الحيوانية



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الكراهية
- الضمير والعقل ,,,,, والخير والشر والصواب والخطأ
- هي التي غيرتني ....... غيرتني لأنها أحبتني وما أحببت انأ نفس ...
- استخدام الميزة النسبية للانسان عن الحيوا - النفس والضمير
- داروين........واين نحن من الحيوان
- البحث العلمي وقصة زواج عائشة المكررة
- العلم,الاكتشافات والنظريات ثم الاختراعات تعريف الاخلاق والمث ...
- هذا تشويه للعقل وليس انتحار للعقل
- المرأة في الاسلام -2 
- جمال المرأة - ولذلك انا احب كوني انثي
- تأملالت خطرة
- رحلة داخل عقل امرأة - مستوحاة من مقالة صلاح يوسف
- ردي علي رد السيدة المجهولة المعروفة في الرد علي مقالتي الساب ...
- المرأة في الاسلام - 1
- محمد.... هذا الإنسان - كتاب للكاتبة البريطانية كارن ارمسترون ...
- الرد علي مقولة المرأة نصف الرجل في الشهادة والميراث
- التحرير الإسلامي للمرأة من نصوص ومنطق وفقه القرآن الكريم


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داليا علي - إلي اين تقودكم ثقافة الكراهية