أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - جولة في اخطر كتاب شيعيّ 11/13















المزيد.....

جولة في اخطر كتاب شيعيّ 11/13


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 13:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التشيع منظومة خرافية بشهادة "أوثق" كتبها:

خلاصة القول : يمكن أن نستنتج مما تقدم، أن التشيع منظومة خرافية تهدف الي تحويل عبادة الله تعالى الى عبادة بشر لأسباب ستناولها في ما يستقبلنا من هاته الدراسة ، ولننظر قبل ذلك الى الجانب الخرافي لأئمة الشيعة، و منها معرفتهم جميع العلوم !
عن تلك الخاصيّة الطريفة علّق المؤلف في ص 191 / 192 من كتابه بما نصّه :" وإذا كان الإمام عارفا بكلّ هذه العلوم فلماذا لم يسخّر الجنّ و الإنس ليقــــيم حكومة عادلة ؟! . و إذا كان يعرف منطق الطير، فإنّ عليه أن يكشف علوما مفيدة ، و إذا كان يعرف فوائد الأشجار فإن عليه أن يبيّن خواصّها، وإذا كــــان يعرف الجراثــــيم فإن عليـــه أن يكتشف الأمراض كباستور مثلا ، و إذا كان يعرف الكهرباء فلماذا لم يسخّرها؟ و إذا كان يعرف الطباعة فلماذا لم يصنع مطبعة لينشر حقائق الإسلام لــــتزول كـلّ هذه الخرافات و الفرق المتمثلة بالإسلام ؟ و إذا كان يعرف علوم الكون و الصناعات فقد كان عليه أن يصنع سفينة فضائية ويصنع الإذاعة والتلفـاز وهكذا... لماذ لم يفعل كل ذلك و ترك المجال لكفــّار أروبا يكتـشفون كلّ ذلك ؟إهــ .
أن "علوم" أئمّة الشيعة جديرة حقّا بأن ترفع رؤوس أهل الإسلام و تنفي عنهم وإلى الأبد وصمة التطفّل على تكنولوجيا الغرب، خصوصا إذا تقدّمنا بها إلى المحافل العلمية وأكاديميّات البحوث الدوليّة كنظريات غيرمسبوقة وجديرة بإرجاع مجدنا العلميّ الغابرالذي طالما بكى عليه الشاعرعمر أبوريشة حين قال ملتاعا من حال أمّته المتسوّلة علميّا على موائد الغرب "
أمّتي هل لك بـين الأمم
منبرا للسيف أو للقلم ؟
أتلقّـاك و طرفي مطرق
خجلا من أمسـك المنصرم
و يكاد الدمع يهمى عابثا
ببقايـا كبرياء الألم
. فياروح عمر الطيّبة ارفعي طرفك المطرق ، فلا خجل بعد اليوم ، فقد عاد " الأمس المنصرم " كأبهى ما يكون، لأننا سندخل قريبا علماء طبقات الأرض و الفضاء الغربيين الى رياض أطفالنا العلميّة التي ستملأ أرجاء الأرض، حتى يأخذ" أشباه العلماء" هؤلاء،العلوم الكونية عن أصولها الصحيحة ، فهاك يا ابن أمتي البارّ والمحترق لوعة وأسى، بواكير من تلك العلوم التي سنطاول بها السّحاب حين يهلّ علينا صاحب السرداب! فقد كتب مكسّر الوثن الشيعيّ في ص 370 من كتابه ، نقلا عن كتاب" الكافي " م 8 ص 89 ما نصّه : " عن أبّان بن تغلب عن أبي عبد الله قال : سألت الإمام الصادق رضي الله عنه : عن الأرض على أيّ شيء هي ؟ قال : على السّمك ! ـ أي و الله ! ـ قلت : السّمك على أي شيء هو ؟ قال : على الماء ! . قلت الماء على أيّ شيء هو ؟ قال : على الحجر، قلت : الحجر على أي شيء هو؟ قال:على قرن بقر !!! قلت البقر على أي شيء هو ؟ قال : التراب ، قلت : فالتراب على أي شيء هو؟ قال : هيهات حار العلماء هنا !! " إهـ
تعـقـيب : لو أطّلع العاكفون من علماء الغرب عن دراسة أسباب مرض جنون البقر، على تلك " الدّررالعلميّة " ، لزعم العنصريون منهم (1) أن الجنون الذي أصاب بقرهم ليس ناتجا عن أكلها علفا صناعيّا مكوّنا من فضـلات لحوم حيوانية، بل لأكلها بعض فصول من كتاب الكافي، وإلاّ ما أصيبت ، دفعة واحدة، وبدون مقدمات بذلك القدر من الجنون!.
وحتى اكون منصفا، ففي كتب السنة السلفية الخادمة لأهواء الملوك، مرويات تصّور الأرض مستقرة فوق قرن وعل !!( حسب رواية إمام الوهابيين أحمد بن حنبل!!! ).
وفي كتب التصوف السني اهوال و منكرات تعادل ما في كتب الشيعة
كما أنّ من جواهر علوم الأئمّة المعتبرة ، ما ذكر في نفس الباب من" الكافي" عن أبي عبد الله قال : سألت الإمام جعفر الصادق عن رجل في سفر و معه سكين ، يصلّي ؟ قال : لا بأس على المسافر أن يكون معه مفـتاح يخاف نسيانه أويكون معه سيف أو أسلحة في الحرب و في غير هذه الصورة لا تجوز الصلاة في شيء من الحديد ، لأنّ الحديد نجس و مسخ (2) و على هذا الحديث علّق البرقعي في ص 370 بما نصّه :" بناء على هذه الروايات فجميع المصانع و السيارات نجسة ، و الإبر و الأقفال و أكثر الأشياء الحديديّة نجسة ، و إذا كانت إبرة مع المصلّي فصلاته باطلة ، و هذا الحديث مخالف للقرآن بدليل ما جاء في القرآن في سورة الحديد حيث قال الله تعالى في الآية 25 ((وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس))إهـ ، سامح الله المؤلف ، فمتى وافقت الشيعة القرآن حتى تخالفه في هذا الموضع ؟!


وممّا ورد من تلك العلوم النــفيسة ، جواب الإمام عن مسألة: لماذا يشبه الولد عمّه و خاله ؟! فيذكر ــ لا عدمنا فضله ـ:" إن الرجل إذا قارب زوجته بقلب ساكن وعروق هادئة و جسم غير مضطرب نزلت النطفة في الرحم نفسه، وفي هذا الحال يشبـه الولد الأب والأم،ولكن في حالة الإضطراب تنزل على بعض العروق، و إذا نزلت على عروق الأعمام أشــبههم ، و إذا نزلت على عروق الأخوال أشبههم !" أهــ و عن كلّ ذلك الهراء كتب البرقعي رحمه الله في ص 327 :" ونحن نرجو الله أن لا تصل هذه الروايات إلى أيدى الأطبّاء الأخصّائيين بعلم الأجنّة من غير المسلمين، لكي لا يتصوّروا أن هذه الموضوعات هي من المعارف الإسلامية ، و أنّ حكّام المسلمين قد سادوا العالم بهذه التوهّمات و الخرافات !"إهـ

و مما نختم به علوم الأئمّة " ماروي أن الإمام الهادي وضع رملا في فمه و مصّه ثم رماه عند أبي هاشم ووضعه أبو هاشم في فمه ، ولم يقم من مكانه إلاّ و علّم ثلاثا و سبعين لغة (3)!إن صحّ هذا الخبر فلا بدّ أن تكون جميع زوجات الرسول صلىالله عليه وسلم واصحابه الذين اكلوا من طعام النبيّ و من أوانـيه و أكلوا معه عالمين بسبعين لغة ، و زوجات الرسول اللواتي مصصن ريق النبيّ لا بدّ أن يعلمن سبعمائة لغة ! مع أنـــه يفهم من القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن يعرف لغة اليهود من أهــــل المدينة و قد قال لزيد بن ثابت : أخاف من اليهود أن يحرفوا كتابي بلغتهم و يحرفوه بالمعنى ، اذهب و تعلّم لغتـــهم " و كما في سورة البقرة الآية 104 حيث قال اليهود لرسول الله " راعنا " و قصدوا بها بالعبريّة أبكم و لكن رسول لله و اصحابه ظنوا أنهم يقولون بلغتهم العبرية راعنا في التعليم ، و لم يفهم الرسول قصدهم بلغتهم " (4)إهــ ( كسر الصنم ص 50 ) .
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من بعض طرائف الغرب العنصرية ، أن بعض علمائهم طرح على الكمبوتر ــ قصد إستشراف المستقبل ــ هذا السؤال : من يا ترى سيحكم الأرض بعد 500 سنة ؟ فكــان الردّ المفاجىء: العرب ! و لمّا سئل ثانية : لماذا العرب ؟! ، أجاب : لأن كلّ شعوب العالم ستلتحق بكواكب أخرى لتعيش فيها و لا يبقى في الأرض سواهم ! .
(2) لا بدّ ن اللّعنة قد حقّت على معدن الحديد لأنه لم يتشيّع كبقيّة المعادن ، كما حقّت على البوم السنّي المنكود الحظّ !!
3) قد يسبب هذا "الحديث" ثورة معلوماتية، تعدّ الأنترنيت بالقياس اليها، بعض مخلفات العصر الحجري، فعن طريق المصّ يمكن لأيّ طالب أو"مصّاص"،أن يمصّ حبّة تحتوي على جميع العلوم التى توصلت إليها الإنسانية ليصبح عبقريّ زمانه دون أن يكــــلّف نفسه الذهاب إلى مــــؤسسات التعليــم الإبتدائية والإعدادية و الثانوية والجامعيّة، التي ستتحوّل كلها إلى حضائر لتسمين العجول ! .
4) حتى نزل الوحي يأمره و صحابته بإستبدال كلمة راعنا بكلمة انظرنا(( يا ايها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا)) .



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة في أخطر كتاب شيعيّ 10/13
- جولة في أخطر كتاب شيعي 9/13
- جولة في أخطر كتاب شيعي 8/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ7/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ6/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 5/14
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 4/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 3/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 2/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 1/13
- ثقافة ! ( قصّة قصيرة)
- ابن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان6/6
- بن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان5/6
- ابن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان 4/6
- ابن حنبل و خلق القرآن، زوبعة في فنجان 3/6
- ابن حنبل* و خلق القرآن، زوبعة في فنجان2/6
- ابن حنبل و مهزلة خلق القرآن1/6
- ما صحّ عن فضائل امريكا!!
- أحمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين2/2
- احمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين 1/2


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - جولة في اخطر كتاب شيعيّ 11/13