أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامة البردينى - الى أمى يوم عيدها














المزيد.....

الى أمى يوم عيدها


اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


ثارقلبى .. داخل صدرى
وتحرك بقوة ... نحو الغرب والشرق
ثم خفقا قليلا...وذادت ثورتة....
نحو الشمال والجنوب
ارتعد ...قلبى ...داخل صدرى
كلما ..احس ...بوجودك...داخل كيانى
يرفرف قلبى... من شدة الايمان
اجدك دائما... فى خيالى
اجدك دائما وابدا ...فى احلامى
اجدك .... فى كل كيانى
تسيرى ... ويسير الطريق
داخل اعمالى.... بدون اشارة للمرور
او وقوفا بالطابور
فانتى.... كل شىء
انتى ذاتى... وانتى حبى للمماتى
حتى القاكى...
تركتينى ...وحيدا
دون رفيق ... وسط الدنيا
واخشى ان اضل الطريق
اعلم واحس كم احببتينى
واعلم واحسن كم من حنانك سقيتينى
ولكن ... متى... اهتدى للطريق
وانتى كنتى كل الرفيق
راح كل شىء بعدك
ما عدت أ شعر بالامان
والان ابحث عن الحنان
رحتى وراح كل شىء
لمن ... اروى .. واحكى
ما بصدرى .....
تركتينى ... وحيدا .. شريدا
فى غابة وسط البشر...
لمن انظر وقد رحلتى عنى
الى حياة ابدية ..... لا اعلم
كيف تسير الحياة هناك
رحلتى ورحلت الدنيا عنى
رحلتى ...وتركتينى وحيدا
فى غابة وسط البشر
من بعدك ضاع الامان...
وبعدك ....صار وكان
لمن ... اقولها ... يا حبيبتى
لمن اقولها ...يا مليكتى
لمن اقولها...يا معشوقتى
لمن ...لمن اعزف الالحان
لمن...ازرع ورودا فى البستان
لمن ... اتحدث ...لمن لمن لمن
رحلتى ورحلت معاكى الدنيا
لمن اقول..... مع من اتحدث
يوم عيدك ... رحلتى ورحل معكى كل شىء..
ا نى احسك ... تسمعينى
ودائما فى الاحلام تاتينى
تعالى... وحشنى صدرك يا أمى
ضمينى...
لمن اكتب.. ولمن ... ا شترى الفساتينى
امى... ا مى ... امى ... امى
هل تسمعينى ... حاولت كثيرا
الاتصال .... ولكن لم تردينى
دائما وابدا..... ا سأل .... من أين يبدا الرحيل
أمى ... امى ... امى..... ابنك يتحدث
فهل تسمعينى.....
امى ا مى ردى علية .... ريحينى
بعد رحيلك ... رحلت الدنيا
بعد رحيلك .... رحل كل شىء
ولم يبقى الا السراب ... وبشر
لا يساوى حتى التراب.....
امى ... امى..... امى.... امى
ا بنك ينادى .... فهل تسمعينى
روحى .... من بعدك ... حزينة
عايشة ولكن ... غير سليمة
شىء انكسر جوايا.... من بعد رحيلك
حاولت وبحاول.... حاولت وبحاول
ان اصل لدليلك..... امى الحبيبة
كل عام وانتى فى الجنة
ننعمى فى جنة الرحمن....
معطرة بالمسك والريحان
كل عام وانتى .... امى قبل الرحيل
وبعد الرحيل... امى .... امى
ما تنسى ... ابنك حبيبك... تعالى زورينى
امى ... انا مستنيكى ... فى منامى
يا طيف جميل فى احلامى
متغبيش علية.... متتاخريش
علشان من غيرك ..مش عارف اعيش
طمنينى عليكى.... انا يا امى دايما
مستنيكى.... رحلتى وض اع كل شىء
رحلتى .... وضاع كل شىء
مخبيش عليكى يا امى....
ما بتنزل دموعى... الا ساعة ... اشتياقى
ليكى ... متغبيش عنى ... انا مستنيكى
انا محتجلك.... رحلتى وسبتينى...
فى غابه مفهاش شىء من البشر
امى .... انا دايما .... تلفونى مفتوح
متلهف .... لروح الروح...
كلمينى ....
امى .... دعوتك .... دايما معايا
ودايما فاكر الحكاية...
مش قادر ...انسى يا امى
اللى بوجودك معايا....
دعواتك يا امى ....
هتوصلنى ..... لدنيا النهاية...
ا مى يا من ملكت .... حبى وهنايا
امى ..... امى .... امى.......
انا مستنيكى .... علشان .... تكون نهاية
قلبى مستنيكى ... ليل نهار يناديكى
امى ...امى... هل تسمعينى
... احلفك بالله يا ضىء عينى
متنسى..... تيجى تزورينى
هسبلك ... كل شىء مفتوح
تلفونى..... وقلبى.... واحلامى
كل شىء ..... مستنيكى
وبقولك ...انا منك ...انا ليكى
مقدرش اللسان يقول لحد غيرك
سكت الكلام .... مدام مفيش غيرك
الدم .... لونه اتغير... منقوش علية أسمك
مش ناقصنى غير بس اشم مسكك
انا عارف ان ربى رحيم
انا عارف ان ربى عظيم
انا عارف ان ربى كريم
انا عارف اننا هنتقابل يوم الحشر العظيم
كل عام وانتى حبيبتى امى .......
كل عام وانتى بالفردوس الاعلى
كل عام وانتى بخير امى
كل عام وانتى محبوبتى .... وانتى معشوقتى وانتى وانتى
رحلتى ورحل وضاع معكى كل شىء
بعدك انطفت الزهور
بعدك اصبح كل شىء مسحور
بعدك مبقتش اشوف الضلمة نور
بعدك..... كل شىء اصبح كسور
بعدك.... مات كل شىء حتى الطيور
امى .... تعالى حتى تعود ليا الحياة
امى..... تعالى حتى تعود ليا الحياة
كل عام امى وانتى بالجنة
من ابنك.....
أ سامة بن أبراهيم بن مرسى بن سلامة بن البردينى
يوم عيدك يا امى
هوه اجمل عيد
يوم عيدك يا امى
مخلفلك مواعيد
ذى امبارح سهم وجارح
وانتى عنى بعيد
يوم عيدك يا امى هوه اجمل عيد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون غطاء ......تشم الروائح الجميلة
- مهلا ايها المرور
- غش حتى النخاع
- لمصلحة من الشهادات المزورة
- نعود الى جدول الاعمال
- مفاتيح بيد السلطة
- مجرمون يتلاعبون بالقانون
- رفع علم الحرية على غزة وارضى العربية
- فساد رجال الشرطة داخل اقسام الشرطة
- سارقين الفكر العظيم
- فساد ضباط الشرطة
- من اجل اجمل عاطفة فى الوجود
- الى كل اصدقائى واحبائى فى كل مكان فى العالم
- الراى
- معلومة مهمة جدا جدا
- ماتت امى بسبب الحصار
- شكوى الى رئيس الوزراء
- شكوى
- هناك تباطىء فى ضبط سارقين الفكر (اين المصنفات الفنية)
- عارا علينا فعل هذه الجريمة


المزيد.....




- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامة البردينى - الى أمى يوم عيدها