سارقين الفكر العظيم

اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 12:12
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
عارا علينا......
فى هذا البلد هذه المخالفات الجسيمة التى تتكرر بنسب عالية جدا ترى من يسكت على هذه المهزلة انها مافيا الفكر يا عزيزى هناك بعض من البشر متخصصين لسرقة الفكر المحلى والفكر الدولى وايضا الفكر الداخلى وايضا الفكر الخارجى اننى اناشد كل من بيدة الامر للمحافظة على الفكر الذى لا يقدر بملايين النقود ان فى الفترة الاخيرة ظهرت ظاهرة غريبة جدا وخاصة ان هذه الظاهرة اصبحت منتشرة فى مصر بصفة خاصة جدا وهى محاولة سرقة كتب لبعض المؤلفين ومحاولة طباعة هذه الكتب من خلف ظهور اصحابها والتربح من خلف ظهور اصحابها بالملايين وعندما يتم اكتشاف الجريمة بكل بساطة يحاول سارقين الفكر الهروب من العقاب بطرق متعددة ولكن ترى الى اين والى متى يظل المؤلف يسرق من جانب ناس اخرين لا يهمهم الفكر ذاته ولكنهم تجار مافيا لا يهمهم الا التربح المادى انهم تجار غير شرفاء ويساعدهم على ذلك تجار المطابع الفاسدين الذين يحللون ما يفعلون من اخطاء من اجل التربح من المال فقط لا غير فالى متى نظل هكذا والى متى انتشار هذه المافيا مفاجاءة احيانا نفاجاءى بكتاب ترجم من خلف ظهر صاحبة وخرج خارج الدولة دون علم مؤلفة واحيانا يترجم الى عده لغات واحيانا يسرق ما بداخل الكتاب ويقوم السارق بتغير اسم الكتاب فقط حتى لا يكون هناك تشابه الى متى فاننى اطلب تخصيص هيئة للكتاب تقوم بمراجعة ما داخل الكتب حتى نكتشف الحقيقة ونكتشف السارقين والفاعلين الاصليين لهذه السرقات فانه من المفروض ان يكون هناك هيئة كاملة لمتابعة ومراجعة الكتب باكملها ويكون هناك موظفين مدربين على احدث تدريب حتى يتم اكتشاف الجريمة فانا اول المؤلفين الذين يقومو بعمل هذا البلاغ الى جميع جهات المصنفات والمتخصصين فى هذا الموضع فانا ارفض ان يقوم اى شخص مهما كان بطبع وتداول مؤلفاتى من خلف ظهرى فانا لا اوكل احد او ينوب عنى اى شخص مهما كان فاننى اقوم بعمل هذا البلاغ الى مباحث المصنفات الفنية التى تترك هؤلاء المجرمين وخاصته اذا كانت سيده مرموقة تستطيع بالرشوة عمل كل شىء بطرق مزورة وايضا اننى اطلب هيئة رقابة كاملة على الملفات التى تخرج من الدولة بدون علم مؤلفيها فهناك تلاعب وتزوير عام فى هذه المؤلفات انها عصابة كبيرة جدا تقوم بطباعة الكتب من خلف ظهور مؤلفيها محاولين من ذلك التربح فقط لا غير فاحيانا تجدهم ايضا جاهلين لا يعرفون شيئا عن ما يقومو بطباعته او نقله وبذل يكو هناك تشوية للمؤلف الذى سرق من خلف ظهرة وبدون علمة فاننى اطلب التفتيش العام على جميع المطارات والموانى والطرق البرية التى تؤدى الى سرقة الفكر وتهريبة الى الخارج بجهل وليس على علم وايضا هناك من البشر الفاشلين فى حياتهم ولكن لديهم المال ولا يعرفون كيف يستخدمونة لانهم فاشلين فيقومو بسرقة هذه المؤلفات من خلف ظهور اصحابها فانا اطلب باسم كل المؤلفين والكتاب عمل هيئة للمراجهة الكتب ولا يطبع كتاب الا باذن صاحبة وباذن كتابى وليس بتصريح شفويا حفاظا على عدم سرقة المؤلفات من الجاهلين الذين لا يعرفون ما هو الفكر ويوجد هناك من الجاهلين المتفلسفين يحاولون بجهلهم ترتيب اشياء ليس لهم علم بها وليس هم اصحاب الشأن فى هذا الموضع فانا اناشد كل من هم مسئولين عن الفكر فى هذه الدولة حماية المولفين والكتاب من هذه المافية .......
كما اناشد من هيئة الكتاب عمل ندوات كبيرة بصفة دورية لمناقشة عمل المؤلف حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود حتى يظهر من السارق من المسروق فهذه ايضا طريقة جديدة من طرق الكشف عن هؤلاء المجرمين السارقين للفكر...
واننى اناشد المسئولين بردع هؤلاء السارقين للفكر حفاظا على مفاهيم المواضيع والكلمات داخل الكتب حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما تقول الحكمة فاننى اطلب سرعة القبض على كل من يحاولون سرقة حقوق المؤلف فى جميع الاحيان وهذا يعتبر بلاغ خاص وعام منى انا المؤلف لديوان شعر الحصار وديوان شعر العداله بامر الله فانا اطلب التفتيش الدورى والعام والشامل على جميع المطابع وجميع مخارج ومنافذ البلاد حتى نستطيع ان نحصر مافيا الفكر....... وسارقين المؤلفات...
مقدم البلاغ
الكاتب والشاعر/ اسامة ابراهيم مرسى سلامة
الشهير بى اسامة البردينى
-عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل