مهلا ايها المرور

اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 10:31
المحور: المساعدة و المقترحات
    

بسم الله الرحمن الرحيم
عارا علينا..... ان لا يحترم الانسان أخية الانسان عارا علينا أن يتجاهل بعضنا البعض فى أثناء سير السيارات والاتوبيسات فى أوساط الزحام المختلفة فى جميع الاشارات ....
مهلا أيها المرور مهلا أيها النائمون تحت التراب والانقاد ... الى متى تظل هذه المهزلة الرهيبة الى متى يظل الاهمام فى كل شىء حتى فى حياة الانسان العامة والخاصة بصفة عامة وبصفة خاصة......الى متى يقوم المرور والمسئولين عن الرخص القيادية للسائقين فى هذا الاهمال الجسيم الى متى يظل المرور نائما عن هذه الجريمة البشعة الشنعاء الى متى يظل المرور بأصدار رخص لسائقين للاسف الشديد غير لائقين طبيا ونفسيا وعصبيا واخلاقيا الى متى يظل ارواح الناس معلقة فى أيدى بعض السائقين حديثى السن وشاربين الخمر ومتعاطى المخدرات الى متى يظل سائق المكروباص بصفة خاصة وسائق المنى باص ايضا بصفة خاصة جدا يقومو بالتلاعب بارواح البشر فى الطرقات وخاصة الطرق العامة للاسف الشديد هناك لا مبالاة من ادارة المرور فى هذا الشأن ان كثيرا من السائقين لا يحترمون مشاعر الجمهور او يحترمون قواعد المرور انزل يا رجل المرور وقف فى الطابور بدون ذيك الرسمى على الرصيف الموازى للرصيف الاخر واركب سيارة وانته تعرف ان المسألة غير عادية يقوم سائق المنى باص بعرض المنى باص فى عرض الطريق قاصدا بذلك تحميل المنى باص الخاصة به ولا يراعى ان هناك طريق طويل وشارع كبير وعربات وسيارات مختلفة من خلفة تقف فى الصف ويعرقل الطريق للاسف الشديد بلا مبالاة وبدون حزم او ربط وبدون اشارة وبدون رجل مرور من اساسة الى متى تظل هذه الجرمة البشعة انزل وقارن بنفسك يا رجل المرور ولا تعطى ظهرك للجمهور شارك معهم بدون ذيك الرسمى فى الخفاء وانته تعلم كم من مخاطر وجرائم كثيرة فى سيارات المكروباس بصفة خاصة والمنى باص ايضا ترى سائق حولية اثنان او ثلاثة وساعات اربعة اشخاص بحجة انه سائق السيارة وفرحان بقى بالمنظرة امام اصحابة ومقعدهم على الدركسيبون الخاص بالسيارة وطول مهو ماشى يقف ويكلم اصدقائة بطريقة غير جيدة ليس فيها احترام لادمية من يركبون معه فى السيارة وترى بعض السائقين منهم من يدخن السيجارة ومنهم من يدخن المخدرات اثناء سيرة وقيادة للسيارة هناك من المخالفات الجسيمة ايضا اكثر من ذلك سيارات تقوم اصحابها بركنها صف واثنان وثلاثة بجانب الطرق العمومية وكل اللى يعمله رجل المرور هو كتابه مخالفة ومن الممكن انتظار السائق يمكن يغمزة بخمسة او عشرة جنيهات ووممكن تزيد حسب نوع المخالفة الى متى والى اين هذا الفساد الى متى لا يختبر السائق عدة اختبارات سلوكية ونفسية كما انه يجب ان يكون عندة قدرات من اجل سواقة السيارة فيجب قبل ان تقوم ادارة المرور بأعطاء رخص للسائقين يجب التدقيق الشديد قبل اصدار وتسليم رخصة القيادة لاى سائق لان حياة كثيرا من الناس احيانا تتوقف على جهل سائق او رشوة رجل مرور كما انه لا يوجد احيانا كثيرة رخص من الاساس وتقوم السائقين احيانا حدثى السن بالسواقة وهناك سائقين لا تتعدى اعمارة الخمسة عشر سنة و والسته عشر سنة احيانا بدون اى اهتمام نحن نطالب بحق من حقوق الانسان فيجب ان يكون هناك رقابة على هؤلاء رجال المرور المرتشون الذين يتغاضون عن المخالفات الجسيمة التى يقوم بها رجال المرور.....
نناشد المسئولون عن هذه المهزلة مكافحة هذه الظاهرة الغريبة جدا فى مجتمع للاسف ضائع فية الامانة فى العمل وللاسف فى كل شىء فمن حق الانسان ان يعيش فى امان ويصل فى طريقة الى بر الامان.......
فمهلا ايها المرور تراجع قبل ان يموت الجميع بسبب الرشوة والاهمال وخلافة.....
الكاتب والشاعر/ اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل