أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي
محمد نوري
لـلـصـادقـيـنَ الـقـول ِأيـنـمـا وجـِدوا
أنـتـسـبُ
الـرافـعـونَ رؤوسـِهـم لـلـّحـَق ِعـالـيـا ً
فـَوقَ الـسـُحـب
الـسـائـرونَ عـلى الـدرب ِ
بـخـُطـى الـخـالـد ِلـلـمـجـد ِ
لـلـغـيـارى فـي الـعـطـاء ِ لـلأرض ِ
لـهـم لا لـغـيـرهـم أكـتـب ُ
لـلـذيـن لـَمْ يـَشـكـو مـِنْ تـَعـب ٍ
مـَلـئـوا الأرض شـَواهـِد قـبـل الـكـتـب ِ
والـذيـن يـصـيـخـون الـسمـع عـنْ كـثـب ٍ
مـُعـلـقـة ٌعـلى الـجـدران ِصـورهـم
فـي صـدر ِمـعـبـدنـا الـرحـب


مـرحـى لـلـصـامـديـنَ
والـذيـنَ تـَعـذبـوا
لـلـسـامـعـيـنَ صـَوتـي الـغـاضـبُ
إنـّـا هـُنـا فـي يـومـنـا نـطـربُ نـَنـشـِدُ نـَتـجـددُ
نـَعـْلـن ُ
إنَّ الـشـيـوعـي مـوجـودٌ هـُنـا
لـَمْ يـزلْ فـي داخـلـي
مـادامَ فـي الأرض ِمـَنْ هـو مـعـذبُ
إنـّا أشـجـار الأرض ِ
أشجـارٌ لـِثـمـار ٍلـَنْ تـَنـضـب
لـَنْ تـعـرفَ الـيـأسُ
وإن مـسـهـا يـومـا ًخـَطـبُ
دمـائـُنـا تـغـلي مـُنـذُ سـَبـعـيـنَ عـامـا ًوأكـثـرُ
لـِثـورةٍ قـادهـا فـهـدٌ
مـِنْ رحـم ِأرضٍ تـعـلـمُ
إنـّا رجـال الأمـس ِوالـيـوم ِوالـغـد ِ
دمـاؤهـم كـلـهـا تـغـلـي إذا اسـتعـرت غـضـبُ
تـدعـونـا نـعـلـنَ الـعـهـدَ هـُنـا لـلـسـبـب ِ
لـلـذي حـمـلَ الآهـات عـلى كـفِ يـده ِ
بـمـطـرقـة ٍ تـشـتـعـلُ مـِنَ الـلـهـب ِ
وسـنداناً كـان لـوقـعـهِ الـعـَجـب
سـمـاؤهـم مـرفوعة ً بـهـمُ
تـدعـوكـمُ
أنْ تـَمـدوا أيـديـكـمُ لـفـراتـنـا الـعـذبَ
أنْ تـضـمـوا بـصـدركـمُ الـرحـبَ
مـَنْ أصـابـهُ الـوهـنَ
وبـه بـعـض مـِنْ عـتـب ٍ
نـأكـلُ مـن ثـمـارهـا
نـَحـرقُ الـحـطـبَ
هـو صـوتٌ هـادر مـن قـلـبـهـا
فـلـِمَ هـذا الـعـجـبُ ؟!
هل يحزنك قولي
إذا قلت أرضي أعرفها
شـيـوعـيـة مـن الـمـهـدِ إلـى الـلـحـد
هـي كـالـنـارُ تـسـري فـي عـروقـي
تـتـلـظـى مـن الـوجـد فـي كـبـدي
احـمـلـهـا كـمـا حـمـلـتـنـي نـخـلـتـي
كـمـا حـمـلـهـا مـن رحـم الأرض ِ
أمـمـي عـاشـق ثـائـر صـُلـب
تـفـجـر كـالـبـركـان فـي مـديـنـتـي
لـلـحـق.. لـلـثـورة
قـاتـلا صـمـتـي
كـانـت ألـذ مـن الـشـهـد كـلـمـة الـحـق
فـي حـلـقـي
إن كـنـت لـم تـسـمـعـهـا
فـضـعْ يـدك فـوق صـدري
كـتـبـهـا الـخـالـد بـلـون الـدم
فـي قـلـبـي
أنـجـبـتـهـا الأرض كـمـا تـحـلـم
كـمـا تـعـلـم وعـلـمـتـنـي



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجها لوجه أمام المرآة
- سؤال مشروع جدا
- من ينظر بثقب ٍللعثرات
- علوان الدسم..أمي تنتخب لك
- هو دائما أسير
- فريد ماضي...لن أقول وداعاً
- هي لم تكن وليمة ..ولكن
- انها حدثت حقا
- ثرثرة مجنون على شاطىء الفرات
- دعوة للشحاذين
- خطوات ضائعة
- اعتراف رجل بساق واحدة
- الخطيئة ترصدها النظرات
- ذي قار..ي
- انظروا..
- في قفص الاتهام
- (متهم) .. قصيدة
- أنا أقول نعم
- قصيدة .....إنتظار
- قصيدة .


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي