أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - اعتراف رجل بساق واحدة















المزيد.....

اعتراف رجل بساق واحدة


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 12:59
المحور: الادب والفن
    




إني اعترف ألان لك يا سيدي عن قناعة ورضا عمّا فعلوا وفعلت ,ذلك ما طلبته مني وما تريده , فانا لااخشى العقاب , فقد عوقبت ,وانك تعلم بما فعلت , أو ربما لا تعلم بما قد ارتكبته من إثم أو جناية تبرر ما استدعيت , وقد تكون هذه وثيقة أو شهادة تحسب ضدي , فلتكن أذا أردت . فان كنت تعلم كما أخبرت , وكما اعلم , فلم استدعيتني ؟ أنا لن أطلب التوبة مما فعلت ,لكنك دعوتني , فحضرت . وأنا على قناعة بما فعلت , ولن أكون آسفا ما فعلت , وسأذكر ولك الحقيقة كما هي , وكما أردت .
ما حدث ربما يكون آثما في تصور البعض ,لكنه فعل جميل وحصل عن قناعة ويقين ,أو قد يكون غير ذلك ,فلن اكترث أبدا ,لأني وجدت نفسي فجأة في محيط تتلاطم به الأمواج من كل جانب وصخب لا مثيل له وبحارة متعبين خارت قواهم فلم يستطيعوا إن يعملوا أي شيء على سفينة أصبحت صدئه من فعل الزمن و السفر تبحث عن مرفأ ترسو عليه ,تعيش ما تبقى لها من أكذوبة تسمى حياة , على تلك السفينة كان البحارة والمغامرين يتصارعون فيما بينهم ,يتقاتلون ببأس وفوضى ,يبحثون عن رغيف أو مأوى أو كأس من الخمر أو امرأة جميلة رغم الرياح والعواصف التي لن تهدأ ابدآ, والتي توشك إن تغرق سفينتهم ,ترصدهم الحيتان واسماك القرش وهي تهاجم وتفترس بلا رحمة كل من يدعوا للبقاء .فكان كل شيء يدعوا للرثاء . ,تلك هي الحقيقة ,فقد كانوا يجلسون أحيانا كثيرة تملكهم الدهشة لما أصابهم , وما قد يصيبهم .لم يفعلوا شيئا , كل ما يحلمون به هو البقاء والحياة للبقاء . صرخت بأعلى صوتي هل يعلم أحد ما يجري ؟ إن كان أحدا يعلم فلم هذا الصمت ؟ وكنت اعلم إن أحدا يعلم , لم نحن نسحق على مرأى من يعلم ؟ هل وجدنا كي يهزأ بنا ؟ لكني أسمع صوتا يأتي من بعيد يصرخ كلما صرخت ,يأمرني بالصمت , إن السفينة توشك على الغرق ,بل إنها تغرق , فما جدوى صراخك أيها الآثم ,وما جدوى من وجود لا يدوم أنك ستزول ,ولابد يوما يأتي وتزول ,ألا تعلم ذلك ؟ فأقرر الصمت رغما عني واكبح غضبي بكأس ارتشفها على عجل , لأني اعرف وما تعلمته من تلك الرحلة إن الصراخ يعني الألم والخوف والتحدي ممتزجا بحب البقاء, وله مايبرره ,لان من يريد الحياة يحلم بالبقاء .فمن يوجد لا يحلم بالبقاء ؟! كان بعض البحارة قد رمى بنفسه بعرض البحر يتقاتل مع الحيتان واسماك القرش بإرادة لا تقهر كي يدع


الآخرين إن يكملوا مسيرة الطريق ,وممن لهم الرغبة إن يحثوا السير بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين ليجدوا ما يبحثون عنه, وما من اجله وجدوا ,وكانوا من الجرأة والصدق والحلم والشجاعة ما جعل الجميع بدون استثناء يتحدثون عنهم في كل جزء من حياتهم, وفي كل مكان .على تلك السفينة وفي زاوية مهملة منها كان يعيش قوما وأنكيدو ,وكما أصبحت أعيش , في جحر كالفأر وسط أكوام من الهياكل والمعابد القديمة وحياة كانت يوما ما قائمة وحضارات سحقت فلم يبقى منها سوى أكوام من الحجارة ومخطوطات ورسوم على جدرانها تخبرك بألا لم والصراع ألأبدي وما كانوا يعبدوا, وكيف نشئوا ,وكيف عملوا ,وكيف عاشوا ,وأقبية لرجال رحلوا إلى عالم أخر,وأضرحة حديثة شيدت تناثرت هنا وهناك ..كان البحارة في ذلك الجحر يتقاسمون الخوف فيما بينهم كما لو انه رغيف ساخن على مأدبة إفطار شهية , فلم أجد من هو راض عما هو عليه ,أو راض عن نفسه ,أو ما يدور وما يجري حوله , فالجميع يسعى جاهدا من اجل البقاء,من اجل الوصول إلى بر الأمان والمتعة القصوى .فكم من رحلوا ,وكم من هزموا ,وكم من هجروا ,لكن السفينة هي هي لم تزل تبحر وتبحر نحو المجهول, وسط ذلك الصخب والأمواج العاتية .. لعنت نفسي لأني ولدت ,فكم يوجد من يلعن نفسه ؟ هل يوجد ما يسيء يا سيدي لأني لعنت نفسي ؟ الم تغضب يوما وتلعن من تريد ؟ ألم نكن منذ البدء لعنة ؟ فأنا لم أزل كما أنا جرذا قابعا في جحره منذ آلاف السنين انتظر الفجر و الشمس كي تبعث الدفء في جسدي, وحلم لم نناله يوما ,فلماذا ننتظر المصير ؟ لن اطلب المغفرة أبدا , وكما تعلم ,ولم أفكر يوما فيها ,فلماذا اطلبها ؟ فانا لم اقترف ذنبا ,بل يوجد من اقترف الآثم والذنب معا, وأنت تعلم ذلك أليس كذلك ؟! لقد ولدت من الآثم نفسه وتركت في دوامة لا تنتهي من اليأس والعذاب والأمل المزعوم إن نلتقي مرة أخرى ,لكنني لم أجد ذلك يطرب السمع ,أو ما أحبه ,فلا أطيقه ,ولم أره صائبا يوما ,بل هو دعوة لمن وجد نفسه يائسا ووجب عليه إن يفعل ذلك ,أو له منفعة ما . أو هروبا ربما , ولم اسمع يوما من ينادي لم يشك أحدا في نواياه ,وان وجد فقد يكون همسا وسط ذلك الضجيج الصاخب الذي يملئ المكان , ولم يسمعه ألا نفر قليل من تلك الجموع الغفيرة التي تبحث عن منقذ لها , أو قشة يلوذ بها لتحميه من الغرق تخبرك عن يأس قاطن في كيانها إن ألألم منذ الولادة الأولى ومنذ آلاف السنين قد كان هنا ولم يزل كما هو .
في تلك الزاوية المهملة من السفينة عرفت إن الألم هنا فلم يبارح مكانه .فمن يريد إن يعرف معنى الألم يأتي إلى هنا ,لأنه ولد هنا كما هو اليأس .هنا كل شيء مباح ,كل شيء ,فلا يوجد أبدا ما يدعوا للعدل والسلام بين تلك الذئاب الظامئة للقتل والدماء وان ارتدت ثياب غير ثيابها ,وتعددت أشكالها , فدعت للسلم والسلام وتلك المفردات التي تدعوا للرثاء والتي يراد منها إن يكون لها وقع مؤثر, فتفعل فعلها للسيطرة وكبح من جمح ومن استبد وظلم وعاث فسادا ضد من يريد الحياة ,هذه الحياة المؤلمة والقاسية التي لايوجد فيها سوى القتل والدمار والعنف بأنواعه والتسلط والكراهية باسم العدل والمساواة والدين والحرية والسلام وأسماء شتى سميها ما يحلو لك إن تسميها ,فهي قيثارة تعزف ألحانا ما شئت وما شاء من يريد العزف عليها , فأيقنت تماما إننا حمقى ,واني أحمق, شأني شأن الجميع , وان ما نحلم به قد وجد ضالته في زقاق مهمل تراكمت
فيه الأوبئة والنفايات ,فأعلنت التمرد والعصيان ضد كل من أساء ويسيء منذ البدء وحتى الخاتمة ,فهل تلك جناية أو جنحة يا سيدي ؟ ألا ترى إن سفينتي لم تزل تبحر مترنحة كما لو إنها ثمل ,وقد تمزقت أشرعتها وتآكلت من الصراخ والثورة ,والبحارة المجانين هم كما عرفتهم عراة بؤساء ينظرون نحو الأفق فاغرين أفواههم ,حالمين بمرفأ وسماء زرقاء ينعمون بها وأشجار عالية تقيهم حرارة الصيف اللاهبة وظل يستظلون به ,فقد كانوا من البساطة إنهم لايريدون سوى الحياة , ولا يوجد ما يعكر صفوهم , ولن يكون عليهم رقيبا فهم أرواح تألفت معا كما تألف الروح والجسد .لكن رجلا عجوزا أشعث الشعر وجهه مملوء بالتجاعيد , متعبا وجسد نحيل لا يقوى على الوقوف ظهر فجأة يتكأ على عكاز ,يبدو من هيئته انه قد أفاق توا من غفوة أو سبات طويل, يأمر بتسامح كل من يقترب منه إن يتبعه ويصعد على ظهر السفينة كي يصلحوا ما أصابها من سوء و ضرر قد لحق بها ,ظن بعض من دعاهم انه مجنونا , فقد شاهدوا من هذا الهراء كثيرا ,أو انه لايفقه ما يقوله وما يدعوا إليه ,وبعضا من لاذ بالصمت ,وبعضا رماه بحجارة أدمته كثيرا , لكنه ظل واقفا بشموخ ينظر إليهم ويشير إليهم إن يتبعوه, لكن أحدا لم يتبعه, وبقي كما هو يصرخ أن لا يكونوا حمقى وأن هناك فرصة أخرى ,لكنهم لم يأبهوا, وتفرق الجمع كأن شيئا لم يكن وسط ضحكات البحارة الصاخبة وأصوات عالية مملوءة بالسخط تتوعد بقتله أو رميه في البحر. كنت على مقربة منه , وسمعت ما نادى به لكن الامر لم يعني لي شيئا ,كما إني لم افعل أي شيء ,ذلك ما يشهد به الجميع , وتعرفه أنت , أليس كذلك ؟ لكنه وجد ميتا في الصباح على ظهر السفينة ولم توجد عليه أية آثار أخرى تدل على انه قد قتل, فقد كان جسمه متصلبا كأنه قطعة من خشب عيناه جاحظتان وهو يمسك بعكازه ينظر الى السماء, وكأنه يتابع كوكب ظل طريقه ,بعد ذلك القي في البحر كما هو شأن من يموت على ظهر السفينة حيث يصبح طعاما للحيتان والأسماك الصغيرة التي تتابع عن كثب سير السفينة ,وهمسات هنا وهناك وبعض كلمات اعتاد البعض إن يرددها آسفا لمن يرحل, كما لو إنها أغنية وداع تصطحبه الى حيث يذهب .لم يكن لرحيله صدى أو حديث يذكر ألا بعد بضعة أسابيع على موته, حيث ظهر في إحدى الأمسيات الهادئة شبح لهيئته وهو يشير بيده النحيلة نحو الأفق, مبتسما هادئا ثم توارى عن الأنظار, بعد أن تعالت أصوات كثيرة من الدهشة ومن شدة الفزع ,كأنه هرب من الموت مرة أخرى . تكرر ظهوره مرات عدة في أماكن متفرقة ,حيث كان يتواجد في تلك الأيام التي عاش فيها وفي كل مرة يظهر فيها , يبدو كما هو وكما عرفه الجميع ,والابتسامة لم تفارق محياه ,وكان كل ما يظهر شبح العجوز يتعالى الحديث ويكثر الصخب أياما معدودة سرعان ما يتلاشى ويزول بعد فترة من الزمن ويصبح حديث تتناقله الألسن بين فترة وأخرى . لكنني لم اكترث لحضوره يوما طيلة الفترة التي قضاها وحتى رحيله المفاجئ والذي آثار نوعا ما اللغط والأقاويل ,وكل ما يقال عنه , بالرغم من إنها جزء من حياة عشتها وعاشها كل من معي كل على تلك السفينة بأيامها ولياليها وفصولها ومآسيها ,فقد كنت بمنأى عن تلك التفاهة التي أصبحت لا تطاق , وتبعث على الاشمئزاز ,كما إنها لم تفعل شيئا يذكر ما يجب إن تفعله ,ولكن توجد من له ولهم منفعة كبرى في وجودها ووجودهم وبقائها

وبقائهم , وان أي فكرة أخرى في التخلي عنها هي بمثابة الموت لهم ,أما عصيانها اوعدم ممارستها فذلك يعني التمرد والعصيان ضد كل القيم والمبادئ والمقدسات لأنك زعزعت وجودها , وانتهكت المحرمات التي يجب إن لا تنتهك , مهما كان السبب والأمر الذي دعاك من اجله ,وإلا فقد حلت عليك اللعنة .هؤلاء هم كالديدان الصغيرة التي لا يمكن إن تعيش بعيدا عن مستنقعها الموبوء وروائحه الكريهة ,إنهم كالوباء إذا استشرى في جسد ,فكيف السبيل للقضاء عليه ,وقد أصبحوا بإرادتهم هم المفسدين والفاسدين معا وكل ما يدعوا للخوف والقلق في كل جزء من مفاصل الحياة وقد بلغوا من السوء ما لا يمكن السكوت عنه أبدا, فقد أمروا بالقتل لكل من لا يمت لهم بصلة ,ومن لا يتبع تعاليمهم وأهوائهم ومن لايتفق مع تلك الأفكار والتعاليم المقززة ,فأساءوا للإنسان والإنسانية ووجودهم وجوهر الحقيقة , فأصبحوا حثالة قوم لايوجد مايبرر وجودهم وتلك حقيقة يجب الاعتراف بها أيضا , عرفتها كما عرفها الجميع .فلماذا لا نعترف بها ونجاهر بها ؟.فهل تلك معصية ؟ وهل إن من يدعوا الى ذلك ,أو يعترف قد ظل الطريق ؟
أنا يا سيدي قد دعوت الى ذلك وعملت من اجله ,لأنهم دنسوا ما نملك ,وما نحلم به وما نحب, وما وجدنا من اجله, وكل ما يدعوا الى البهجة والتفاؤل .فكم من فعل قبيح ارتكبوه ؟ وكم من جناية للوجود بأجمعه أصبح وجودهم .لقد أعلنت البراءة منهم أينما وجدوا إمام قومي الذين ينظرون بشغف نحو الأفق وأحلامهم الضائعة , وحملت ما بقي لي من أمتعة للطريق , كي لا تدنس تلك الأوحال جسدي ,فاتهمت كما تعلم باني إثم واني فعلت ما لا يجب إن افعل . واني لست آسفا عما فعلت,فقد وجدت نفسي وما كنت أبحث بعد ضياع طويل إمام الحقيقة وجه لوجه , أننا نعيش أكذوبة كبرى على شفا هوة سحيقة وصراخ يتعالى , ومن يستغيث, فالسفينة أوشكت على الغرق فلا يوجد ثمة أمل..نحن نغرق مظلمة.



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطيئة ترصدها النظرات
- ذي قار..ي
- انظروا..
- في قفص الاتهام
- (متهم) .. قصيدة
- أنا أقول نعم
- قصيدة .....إنتظار
- قصيدة .


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - اعتراف رجل بساق واحدة