أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الفتاح السرورى - المتأقبط














المزيد.....

المتأقبط


محمد عبد الفتاح السرورى

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 18:17
المحور: كتابات ساخرة
    


المتأقبط
محل حديثنا فى هذا المقام هو التصريحات التى أدلى بها الناشط القبطى الأستاذ مجدى خليل وهو ايضا المسئول عن متدى الشرق الاوسط للحريات ومقره القاهرة وذلك أثناء وجوده فى الولايات المتحدة الامريكية والتى يسافر اليها من حين لاخر والتى تتلخص فى دعوة يهود الولايات المتحدة الامريكية الى التدخل لصالح الاقباط فى مصر
أكرر مرة اخرى لقد دعا الاستاذ مجدى خليل يهود امريكا الى التدخل من أجل حماية الأقباط فى مصر من الإضطهاد وليس هذا فحسب بل إنه دعاهم أيضا لذلك حتى لا تتحول مصر الى قاعدة للفكر الجهادى ضد إسرائيل ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الاستاذ مجدى خليل قال حسب ما ورد على متن الخبر ما نصه (إن المسيحيين يواجهون الإرهاب نفسه الذى واجهته الولايات المتحدة فى ١١ سبتمبر، والذى واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالى ومومباى وتل أبيب، وأن الجرائم المرتكبة بحقهم تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلى جرائم دولة، والفارق هو أن الأقباط تعرضوا للإرهاب الإسلامى لعقود وعلى يد الدولة نفسها، وأنه ليس مفاجئا أن حوالى ثلث الإرهابيين فى العالم ومعظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر.
 وقال إن مصر تمثل إضافة للسعودية وباكستان وإيران، المراكز الأساسية لرعاية الإرهاب الإسلامى حول العالم، وأنه بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تطبيق سياسة ساهمت فى دعم التطرف الإسلامى فى مصر، وصل التطرف إلى قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا فى هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلى القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى.)
وفى الخبر ايضا ما نصه (طالب الناشط المسيحى من أصل مصرى مجدى خليل، يهود الولايات المتحدة بتبنى قضايا المسيحيين المصريين ودعمهم، مؤكدا أن تعزيز حالة الأقباط فى مصر يخدم المصالح الغربية والأمريكية واليهودية، لأنهم يكافحون لمنع تحول مصر لدولة جهادية مسلحة مناوئة للغرب ومعادية لإسرائيل. )

للأمانة مع القارىء الكريم فإننى يجب ان أقر بأن علاقتى بالاستاذ مجدى خليل ليست على ما يرام وما شاب هذه العلاقة من شوائب ليس أمرا شخصيا على الإطلاق بل إنه خلاف من أجل الوطن والحق والحياد واستطيع ان اقر ايضا ان الاستاذ مجدى خليل كاتب غير محايد على الإطلاق فهو يتعجب ممن يتشنجون لقضية فلسطين ويقول انه لا تهمه قضية فلسطين بل قضية مصر وفى نفس الوقت يدبج مقالات كاملة بشان قضية دارفور وسؤالى له هل قضية دارفور تمس الامن القومى المصرى اكثر مما تمسها قضية فلسطين وهل عدائك الشديد للرئيس السودانى منبعه الحرص على الحريات وحقوق الإنسان المهدرة فى دارفور فما هو تفسيرك إذن لصمتك المطبق عنما سألتك عن موقفك من مذكرة مشابهه صدرت بحق وزيرة خارجية إسرائيل إنه موقف يجتاج لتفسير من شخص يترأس منتدى للحريات ومقره القاهرة وهو على حد علمى يمارس عمله فى امان تام بل وربما فى ظل حماية امنية مصرية وهى التى يتهمها انها أصبحت متنفسا للمتطرفين كما يقول
إن ما صرح به الاستاذ مجدى خليل يعد إمتهانا لعقولنا وإفتئاتا على الواقع وظلما بينا بل وايضا نفيا تاما للعدل والحياد وما كان الأجدر به ان يفعل ذلك وهو الذى يصدع رؤسنا ليلا ونهارا عن العدل وحقوق الإنسان ولكنها كالعادة حقوق فى إتجاه واحد نعرفه جميعا



#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا فتات من زمن فات
- القيادات المنقادة
- إطلالةعلى السينما المستقلة
- قصيدة النثر والأدب
- حول نظرية المؤامرة
- حول بيع أراضى مصانع النحاس
- ضد البرادعى
- الأقباط والقومية العربية
- نضال المرأة من أجل الكرامة
- الطلاق الفورى و الطلاق الغيابى
- فى نقد العقل العربى
- الصمت الذى صنع فقها
- الصحافة الدينية والمرأة
- دفاعا عن سيد القمنى
- تناقضات البخارى فى روايات ليلة القدر
- السلفيةالارثوذوكسية
- الحرية فى الاسر
- حول كتاب برهان غليون- محنة العقل العربى
- عرض رواية مزرعة الحيوانات
- نقد فكر النقل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الفتاح السرورى - المتأقبط